مقتل 11 شخصًا جرّاء هجوم إرهابي في مقديشو
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لقي 11 شخصًا على الأقل حتفهم، جراء هجوم إرهابي على مطعم في العاصمة الصومالية مقديشو، حسبما ذكرت الشرطة المحلية، السبت.
وأعلنت "حركة الشباب" الإرهابية مسؤوليتها على الهجوم.
ووفقًا للشرطة تم تفجير قنبلة عن بعد في المنشأة.
وأضافت الشرطة أن معظم القتلى من المدنيين، وأن 4 أشخاص أصيبوا، مشيرةً إلى أن المطعم يحظى بشعبية بين قوات الأمن.
وأصدرت الأمم المتحدة حديثًا تحذيرات أمنية لأفراد الأمم المتحدة محذرة إياهم من هجمات إرهابية وشيكة في الصومال. لذلك تم نصح طاقم الأمم المتحدة بتجنب أماكن التجمعات العامة والمكاتب الحكومية.
وعلى صعيد آخر، نفذت محكمة القوات المسلحة الوطنية، فرع ولاية بونتلاند، في الصومال، صباح اليوم، حكم الإعدام بحق 10 من "مليشيات الخوارج".
ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا)، "جرى تنفيذ الحكم في مدينة جالكعيو بحق المتهمين، الذين ارتكبوا جرائم قتل في وقت سابق داخل المدينة".
ويستخدم الصومال عبارة "ميليشيا الخوارج"، إشارة إلى حركة الشباب الإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة العاصمة الصومالية مقديشو هجوم إرهابي حركة الشباب الإرهابية
إقرأ أيضاً:
تصاعد العنف في بلوشستان.. تفجير إرهابي يستهدف الشرطة ويودي بحياة مدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة كويتا، عاصمة إقليم بلوشستان جنوب غرب باكستان، تفجيرًا دمويًا يوم الخميس، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طبيب بارز متخصص في علاج السرطان، وإصابة 21 آخرين.
وقع الانفجار في طريق مزدوج مزدحم، مستهدفًا دورية للشرطة، مما أدى إلى إصابة أربعة من رجال الأمن، وفقًا لما ذكرته صحيفة ذا نيوز الباكستانية.
وأوضحت الشرطة أن منفذي الهجوم استخدموا دراجة نارية مفخخة، تم وضعها في الطريق المستهدف، وبمجرد اقتراب سيارة الدورية، وقع الانفجار. تسبب الحادث في أضرار مادية كبيرة، حيث تضررت عدة متاجر قريبة من موقع التفجير.
هرعت قوات الأمن فورًا إلى المكان، حيث فرضت طوقًا أمنيًا ونقلت المصابين والجثث إلى المستشفى الميداني. كما قام خبراء المتفجرات بفحص الموقع وجمع الأدلة لمعرفة طبيعة المادة المتفجرة والمجموعة المسؤولة عن الهجوم.
يُعد إقليم بلوشستان واحدًا من أكثر الأقاليم المضطربة في باكستان، حيث تشهد المنطقة تمردًا انفصاليًا منذ سنوات. وتتبنى جماعة "جيش تحرير بلوشستان" مسؤولية العديد من الهجمات، بما في ذلك تفجير قطار في وقت سابق من هذا الشهر، الذي كان يقل 450 راكبًا، بينهم أفراد من الجيش، وأسفر عن مقتل 26 شخصًا.
يمثل هذا الهجوم تصعيدًا جديدًا في سلسلة الهجمات التي تستهدف الأمن الباكستاني، مما يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة على احتواء التهديدات الإرهابية في المنطقة. ومع استمرار العنف المسلح في بلوشستان، يظل الاستقرار الأمني في باكستان على المحك، وسط دعوات لتعزيز التدابير الأمنية وملاحقة الجماعات المسلحة التي تستهدف قوات الأمن والمدنيين.