أوكرانيا: عززنا مواقعنا في كورسك وأسرنا جنودا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إن جيش بلاده عزز مواقعه في منطقة كورسك الروسية بعد ما يقرب من أسبوعين من توغله في المنطقة.
ودعا زيلينسكي حلفاء أوكرانيا الغربيين إلى اتخاذ قرارات جريئة للسماح بتوجيه ضربات بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية.
تقول أوكرانيا إنها سيطرت على أكثر من 80 تجمعا سكنيا على مساحة تزيد على 1150 كيلومترا مربعا في كورسك منذ السادس من أغسطس الجاري في أكبر غزو تواجهه روسيا منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال زيلينسكي إن قائد الجيش أولكسندر سيرسكي أبلغه بأن القوات الأوكرانية واصلت تقدمها وأسرت أيضا المزيد من العسكريين الروس.
وأضاف أن العملية في منطقة كورسك تسير حسب الخطة الموضوعة وأن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها وتعزيز مواقعها.
وجدد زيلينسكي دعواته لحلفاء أوكرانيا الغربيين للسماح بتوجيه ضربات بعيدة المدى على روسيا.
وقال، في خطابه اليومي المصور إلى الأمة "القدرات بعيدة المدى لقواتنا هي الرد على جميع الأسئلة الأكثر أهمية واستراتيجية" في هذه الأزمة.
وتابع "سنعزز عملنا الدبلوماسي. وسنشدد على أن هناك حاجة إلى خطوات وقرارات جريئة".
وترفض الحكومات الغربية، التي تقدم مساعدات عسكرية لأوكرانيا منذ بدء الأزمة في فبراير 2022، حتى الآن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى بسبب الخوف من تصعيد الصراع.
وقال الجيش الأوكراني، في تقريره اليومي، إن قواته أحرزت تقدما ناجحا في كورسك، دون تقديم مزيد من التفاصيل. وكان الجيش قد أعلن في وقت سابق توغله لمسافة 35 كيلومترا. أخبار ذات صلة ألمانيا تقرر خفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا روسيا: قصفنا معدات عسكرية أوكرانية في كورسك المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كورسك روسيا أوكرانيا بعیدة المدى فی کورسک
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف بيع الغاز إلى أوروبا بالمعقد مع قرب انتهاء اتفاق مع أوكرانيا
قالت روسيا اليوم الاثنين إن الوضع مع الدول الأوروبية التي تشتري الغاز الروسي من خلال اتفاقية مرور عبر أوكرانيا معقد للغاية، وذلك بعد محادثات بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيتسو.
وأعلنت أوكرانيا أنها لن تجدد اتفاقية عبور الغاز الروسي إلى أوروبا، ومدتها 5 سنوات ومن المقرر أن ينتهي سريانها في نهاية العام، لأنها لا تريد مساعدة موسكو في مجهودها الحربي.
وتمثل التدفقات التي تمر عبر أوكرانيا نحو نصف إجمالي صادرات روسيا من الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا. وستكون سلوفاكيا وإيطاليا والنمسا وجمهورية التشيك الأكثر تضررا إذا توقفت التدفقات.
وتصدر شركة غازبروم الحكومية الغاز أيضا إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" الممتد عبر قاع البحر الأسود.
رئيس الوزراء السلوفاكي (يسار) صرح بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا (الفرنسية)وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنه لا يستطيع الإدلاء بتفاصيل أخرى عن المحادثات التي جرت أمس الأحد بين بوتين وفيتسو وتناولت أيضا العلاقات الثنائية والصراع في أوكرانيا.
وصرح فيتسو أمس الأحد بأن بوتين أكد استعداد روسيا لمواصلة توريد الغاز إلى سلوفاكيا رغم أن رئيس الوزراء السلوفاكي قال إن ذلك "مستحيل من الناحية العملية" بمجرد انتهاء سريان اتفاقية نقل الغاز المبرمة بين روسيا وأوكرانيا.
ولم يتضح بعد ما هو الحل المحتمل الذي ربما ناقشه الزعيمان.
وتحرص المجر أيضا على بقاء الطريق الأوكراني رغم أنها ستستمر في استقبال الغاز الروسي من الجنوب عبر خط أنابيب ترك ستريم.
إعلانوذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأسبوع الماضي أن من الممكن تجديد الاتفاقية لكن بشرط عدم دفع ثمن الغاز لروسيا إلا بعد انتهاء الحرب، وهو شرط من غير المرجح أن تقبله موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين "سمعتم تصريحات الجانب الأوكراني، وتعرفون الأوضاع في تلك الدول الأوروبية التي لا تزال تشتري الغاز الروسي وتعتبره ضروريا لتشغيل اقتصاداتها بشكل طبيعي".
وأضاف: "وبالتالي، أصبحنا الآن أمام وضع معقد للغاية يتطلب مزيدا من الانتباه".
وصرح بوتين الأسبوع الماضي بأن من الواضح أنه لن يكون هناك اتفاق جديد مع أوكرانيا لنقل الغاز الروسي عبرها إلى أوروبا.