شهدت محافظة الدقهلية فى عهد الرئيس السيسى  طفرة كبيرة فى قطاع النقل باعتباره قطاعا خدميا  يهم المواطنين والداعم الأول لمشروعات التنمية المستدامة والاستثمار الناجح وذلك فى  إطار خطة قومية لتحديث وتطوير شبكة الطرق والكبارى بمصر.

 وذلك عقب سنوات من تهالك الطرق وعدم تأهيلها وصلاحيتها للسير وإهمال فى المتابعة والصيانة، وتعديات البناء عليها من قبل المواطنين.

ويعد مشروع تطوير طريق بنها المنصورة من أهم المشاريع التى شهدتها محافظة الدقهلية فى الآونة الأخيرة، حيث يعد الرابط الوحيد بين مدنها المختلفة وبين القاهرة، ويستخدمه ما يزيد عن مليونى شخص يوميا، ذهابا وإيابا من وإلى القاهرة، ميت غمر، وأجا، وكفر شكر، ومحافظة القليوبية، والذى شهد على مدار سنوات عديدة الكثير من الحوادث، نتيجة تهالكه والانتشار العشوائى وتسبب فى وفيات وإصابات.

حيث إن أعمال تطوير ورفع كفاءة بطول 73 كم وأعمال تنفيذ  5 كبارى علوية على الطريق وهى كبارى (كفر شكر وصهرجت وبشلا وطنامل واسنيت ) بتكلفة إجمالية 1.2 مليار، بهدف ربط طريق بنها المنصورة الجديد بالطريق الإقليمي، وكذا الطريق الزراعى والطريق الزراعى القديم عند كوبرى المصنع الحربي، مما سيُسهم فى رفع مستوى الخدمات وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا وخاصة محافظات «الدقهلية – القليوبية – دمياط – الغربية»، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق، وخاصة فى مراكز بنها – ميت غمر – أجا – مركز المنصورة لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة ورفع كفاءة الطريق وزيادة الطاقة الاستيعابية.

وكان طريق المنصورة-  جمصة من أسوأ  الطرق المتهالكة حيث سجل فى شهر واحد حوالى ٤٠حالة وفاة، حيث اعوجاج الأسفلت وميله فضلا عن المطبات التى توجد كل مسافة كيلومتر تقريبا، مع وجود تعديات من المواطنين عليه بالبناء، وانتشار المطبات العشوائية، وقيام المواطنون بحفر مطبات فى الطريق عميقة، بدل من المطبات الصناعية الظاهرة، فضلا عن فقدانه لخدمة الإنارة.

وشهد الطريق تطورا بتكلفة بلغت 1.268 مليار جنيه، شمل إنشاء حارة ثالثة بإنشاء حائط ساند من الدبش بعد فك التكاسى المائلة لتوسيع الطريق مع الردم خلف التكاسى وتقوية الطريق الحالى وتغطية كامل الطريق بطبقتين أسفلت مع تنفيذ الحواجز الخرسانية على جانبى الطريق وتوسعة الكبارى السطحية ليصبح 3 حارات لكل اتجاه، وفقا لقياسات الجودة العالية للربط بين مدينة المنصورة وجمصة والطريق الدولى الساحلى.

وشهد الطريق الدائرى حول المنصورة الرابط بين كوبرى الجامعة وكوبرى منية سندوب، أعمال توسعة يتم تنفيذها بطول 4.5 كم مزدوج بعرض 9م بكل اتجاه ليصبح 14م بعدد 3 حارات مرورية بكل اتجاه. بالإضافة إلى إنشاء عدد 2 دوران للخلف؛ عبارة عن منزل ومطلع لكوبرى الجامعة على النيل، وإنشاء كوبرى علوى لربط طريق الكورنيش بالمنصورة بمحور طلخا تصل إلى 450 مليون جنيه، مما سيسهم فى تخفيف الحركة المرورية بين مدينتى المنصورة وطلخا.

كما تم افتتاح محور طلخا على النيل، بطول المحور 8 كم، ويربط بين طريق المنصورة / دمياط شرق النيل وطريق خلال زيارة رئبس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى للدقهلية.

FB_IMG_1691501873663 FB_IMG_1691501869860 FB_IMG_1691501867741 FB_IMG_1691499937669 FB_IMG_1691499934133

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التنمية المستدامة المنصورة الجديد محافظة الدقهلية

إقرأ أيضاً:

«حياة كريمة»: نستهدف تجهيز 5000 عروس بنهاية 2025 ضمن مبادرة «يدوم الفرح»

نظمت مؤسسة حياة كريمة، اليوم الخميس، احتفالية «يدوم الفرح» في الشرقية، لتجهيز 250 عروسًا بالأجهزة الكهربائية اللازمة، وذلك تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي، والتحالف الوطني وبالتعاون مع البنك الزراعي المصري تحت إشراف البنك المركزي، ويأتي ذلك في إطار جهودها المستمرة لتحقيق التكافل الاجتماعي وتحسين جودة الحياة للمواطنين.

مبادرة يدوم الفرح لتجهيز العرائس الأكثر احتياجا

أُطلقت مبادرة «يدوم الفرح» عام 2022، وتهدف إلى تأهيل وتجهيز الفتيات المقبلات على الزواج في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، من خلال دراسة الحالات الاجتماعية وحصر المستحقات، خاصةً من الأيتام، لضمان حصولهن على الأجهزة المنزلية الأساسية التي تعينهن على بدء حياة زوجية مستقرة.

ومنذ انطلاقها، ساهمت المبادرة في دعم آلاف العرائس، تأكيدًا على دور المجتمع المدني في تحقيق العدالة الاجتماعية.

وشهدت الاحتفالية، حضور نخبة من الشخصيات العامة والمسؤولين، من بينهم الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ومحمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، ووفد من وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والمهندس أحمد عبدالمعطي، نائب محافظ الشرقية، والسفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية، وسامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ووفد من البنك الزراعي المصري.

احتفالية «يدوم الفرح» رسالة أمل

صرحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن، أن احتفالية «يدوم الفرح» تجسّد رسالة أمل لما يمكن أن يتحقق عندما تتعاون جهود الخير من الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص.

وأكدت أن مؤسسة حياة كريمة تواصل دعم الفئات الأكثر استحقاقا، مشيرة إلى أن وزارة التضامن تضع في كل برامجها ومبادراتها تكوين الأسرة، وتقدم الدعم النقدي لهم، كما تعمل على النهوض بها من خلال برنامج الألف يوم الأولى في حياة الطفل، وبرنامج "مودة" الذي نفذ دورات تدريبية لـ422 شابا وفتاة، في محافظات السويس والوادي الجديد وجنوب سيناء والمنيا، وذلك في إطار مبادرة «يدوم الفرح».

وبدوره، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن حياة كريمة نجحت في توحيد صفوف المؤسسات الحكومية، وتقديم صورة إيجابية للعمل الخيري، مثمنا جهود مؤسسة حياة كريمة والقائمين عليها في دعم الفئات الأكثر احتياجا.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة عهود وافي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن هذه المبادرة تأتي ضمن الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة منذ تأسيسها عام 2019، والتي تهدف إلى تحسين حياة المواطنين وتوفير حياة كريمة لكل أسرة مصرية، وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأشارت إلى أن مبادرة «يدوم الفرح» نجحت في تجهيز 800 عروس في عام 2022، و1200 عروس في عام 2023، و1154 عروسا في عام 2024، وبدأت عام 2025 بتجهيز 250 عروسًا، ليصل إجمالي عدد المستفيدات حتى الآن إلى 3404 عروسًا من مختلف المحافظات، مع استهداف الوصول إلى 5000 عروس بنهاية عام 2025.

وأكدت السفيرة نبيلة مكرم، رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، أن التحالف يعمل على توحيد جهود مؤسسات المجتمع المدني في مصر تحت مظلة واحدة لتحقيق التنمية المستدامة وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية، مشيرةً إلى أن مؤسسة حياة كريمة تُعد من أبرز المؤسسات التنموية التي تقدم خدمات متكاملة للفئات الأكثر احتياجًا، مع التركيز على تمكين المرأة والشباب، وتحسين قطاعات الصحة والتعليم.

وأكدت الدكتورة غادة توفيق، مستشار محافظ البنك المركزي للمسئولية المجتمعية، العمل مع كل المؤسسات التنموية بخطة واحدة، تهدف إلى صنع الفرحة والسعادة لأهالينا في المحافظات، كما أن القطاع المصرفي يعتبر قوة حقيقية تدفع عجلة التنمية وتمس حياة كل فرد في المجتمع، وخاصة الأسر التي تحتاج إلى دعم حقيقي لبداية مستقرة، موضحة أنها تفتخر بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة وكل شركاء الخير.

وقال سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس البنك الزراعي المصري، إن دورهم لا يقتصر على تقديم الخدمات المصرفية فقط، بل يشمل المساهمة في التنمية المجتمعية، التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار للأسرة المصرية، وتجهيز 250 عروسا، يعد  خطوة تعكس التزامنا بدعم الشباب وتوفير بيئة مستقرة لبناء أسر قوية ومتماسكة، بما يحقق التنمية المستدامة لمجتمعنا. 

وتخلل الحفل عروضًا وثائقية حول جهود مؤسسة حياة كريمة في تجهيز العرائس وتأهيلهن للحياة الزوجية، بما يعكس التزام المؤسسة بدعم الاستقرار الأسري والحفاظ على كيان الأسرة المصرية، كما قدم الفنان أحمد جمال فقرة فنية ضمت مجموعة مميزة من الأغاني مما أضاف الكثير من البهجة والسرور لزائري الحفل.

مقالات مشابهة

  • 2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • المجلس القومى للمرأة يواصل جلسات الدوار بقرى" حياة كريمة "
  • قومى المرأة بأسوان يواصل جلسات الدوار بقرى حياة كريمة
  • بتكلفة 17 مليون جنيه.. بدء رصف طريق بني غالب - جحدم بطول 4.5 كم بأسيوط
  • 19 محافظة.. تفاصيل وتكلفة المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • نائب المحافظ يتفقد مشروعات حياة كريمة بمركز دار السلام بسوهاج
  • «حياة كريمة»: نستهدف تجهيز 5000 عروس بنهاية 2025 ضمن مبادرة «يدوم الفرح»
  • تنفيذ ازدواجية طريق (ريسوت - المغسيل) بـ 35 مليون ريال
  • محافظ الأقصر يستجيب لمطالب الأهالي بتغطية مسقى زراعي بأحد شوارع الكرنك.. ورصف طريق الشادر