الدورة الثالثة لمهرجان مراكش للفيلم القصير من 22 إلى 29 شتنبر المقبل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
تقام الدورة الثالثة لمهرجان مراكش للفيلم القصير من 22 إلى 29 شتنبر المقبل، وتحل دولة بولندا كضيف شرف هذه التظاهرة.
وتسلط هذه التظاهرة ، التي تعتبر أول مهرجان سينمائي في الهواء الطلق تؤسسه نساء، الضوء على مواهب الأفلام القصيرة المغربية مع مجموعة عالمية مختارة لتقدم في فضاءات ذات إشعاع ثقافي بمدينة مراكش.
ويواصل هذا الحدث، بحسب بلاغ للمنظمين، التزامه بخلق علاقة متينة بين صناعة الأفلام القصيرة ومدينة مراكش، دون إغفال إبراز المواهب المغربية والدولية من خلال برنامج منافسة مميز وجذاب.
وتشارك بولندا كضيف شرف بمجموعة من الأفلام المختارة من استوديو ” Munk ” المرموق، والذي يعمل تحت إشراف جمعية صانعي الأفلام البولنديين منذ عام 2008، والتي أنشئت للتركيز على إنتاج الأفلام الأولى للمخرجين.
ويسعى الاستوديو، وفق ذات المصدر، إلى اكتشاف ومرافقة المخرجين الشباب والموهوبين بهدف إنشاء سينما فنية إبداعية.
وستضم قائمة الأفلام البولندية المشاركة 10 أفلام ضمنها ” The Dress ” (المرشح للأوسكار) للمخرج تادوز ليزياك.
كما يعرف المهرجان مشاركة مجموعة مختارة من الأفلام الدولية من الولايات المتحدة وقبرص واليونان وفلسطين وساحل العاج وإيران والعراق ومصر وهولندا وكذلك من المملكة العربية السعودية.
وستشمل قائمة الأفلام المشاركة في دورة 2023 أفلاما حائزة على جوائز مثل ” Route En” للمخرج منير عبار، والحائز على الجائزة الكبرى في مهرجان الفيلم المغاربي بوجدة، و ” Seminal Animals” للمخرج كريم سويسي والحائز على جائزة لجنة التحكيم الأولى والجمهور للفيلم القصير ” Handmaid” في مهرجان Encounters في بريستول بالمملكة المتحدة ، بالإضافة إلى Nothing Holier than a Dolphin” للمخرجة margara labella الحائزة على جائزة الجمهور بالمهرجان الدولي Clermont-Ferrand للفيلم القصير.
وتضم القائمة 13 فيلما، ضمنها 7 تخوض غمار المنافسة، بمشاركة مخرجين وممثلين مشهورين أمثال فهد بنشمسي، وعبد اللطيف شوقي، وعبد الغني سناق، ومنير عبار، وكريم سويسي، وغابريال نافارو ..
وتضم لجنة التحكيم برئاسة المخرج نور الدين لخماري، المنتجة رشيدة ساعدي والممثلة نسرين الراضي.
ويمنح المهرجان عدة جوائز منها جائزة النخيل (أفضل فيلم)، وجائزة بيلارج (أفضل مخرج)، وجائزة بهجة (أفضل ممثل ). كما سيتم أيضا منح جائزة لفيلم من القائمة الدولية.
وينفتح مهرجان مراكش للفيلم القصير هذه السنة، على برامج جديدة ولا سيما برنامج “LOW BUDGET FILM”، المخصص لدعم صناع الأفلام المغاربة الذين شاركوا في الدورات السابقة للمهرجان.
ويهدف البرنامج، أيضا، إلى دعم وتطوير صناعة الأفلام القصيرة المغربية من خلال توفير منصة لإنشاء المشاريع وتطويرها. وفي سنته الأولى سيقدم البرنامج فليمين لمخرجين مغربيين شابين وهما جيهان جويبول وکریم تاجواوت .
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني، عن إطلاق الدورة الثالثة من "جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران"، وهي واحدة من أبرز الجوائز العالمية التي تهدف إلى دعم الابتكار والاستدامة في قطاع الطيران، وتأتي هذه الدورة بالشراكة مع منظمة الطيران المدني الدولي "الإيكاو"، وذلك وفقًا لاتفاقية التعاون التي تم توقيعها بين الجانبين خلال فعاليات السوق العالمي للطيران المستدام في فبراير الماضي.
وتبلغ قيمة الجائزة مليون دولار أميركي، وتهدف إلى تحفيز الابتكارات والبحوث التي تساهم في تطوير وقود الطائرات المستدام وتعزيز الاستدامة في صناعة الطيران.
وأكد معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني، بهذه المناسبة، حرص دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة على تعزيز دورها الريادي في تحفيز الابتكار، ودعم تحقيق مستقبل مزدهر أكثر استدامة في قطاع الطيران العالمي.
وأشار إلى أن جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران، تعد إحدى المساهمات الإماراتية البارزة في هذا السياق، إذ تعزز دفع التحوُّل نحو قطاع طيران أكثر استدامة على مستوى العالم.
وأضاف معاليه أنه يتم من خلال هذه الدورة التركيز على تشجيع أنشطة ومجالات البحث العلمي والابتكار، وتكريم الأفراد والمؤسسات التي تسهم في تطوير حلول وقود الطائرات المستدامة، مؤكدا أن الجائزة ستكون محركًا رئيسيًا لتوسيع أفق التعاون الدولي في مجال الطيران، ما يدعم الجهود المشتركة نحو تحقيق عالم أكثر استدامة وأمانًا.
من جانبه، قال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، إنه تم تطوير الدورة الثالثة من الجائزة لتعكس الالتزام العميق بمستقبل أكثر استدامة لصناعة الطيران، حيث تهدف فئات هذه الدورة إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية والعلمية المعنية بقطاع الطيران، بهدف إيجاد حلول مبتكرة وقابلة للتنفيذ تسهم في تعزيز استدامة هذا القطاع الحيوي، ما يتماشى مع رؤية الدولة في دعم وتطوير قطاع الطيران على المستوى العالمي.
من ناحيته قال خوان كارلوس سالاسار الأمين العام لمنظمة الطيران المدني الدولي “الإيكاو”، إن الوصول إلى طيران خالٍ من الانبعاثات الكربونية ممكن، والمبادرات مثل جائزة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للطيران تثبت ذلك، فكل يوم، يُظهر الباحثون والمبتكرون أن الطيران المستدام في متناول أيدينا، من خلال تطوير حلول كانت تُعد مستحيلة قبل بضع سنوات فقط.
وأثنى على هذه المبادرة التي من شأنها أن تُسرّع من وتيرة التقدم نحو استدامة الطيران، لافتا إلى أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة بالنسبة للوقود المستدام للطيران، كونه عاملاً حاسماً في تحقيق هدف الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
وتستهدف الدورة الثالثة من الجائزة تكريم الأفراد والمنظمات والمؤسسات التي تساهم في تطوير قطاع الطيران عبر ثلاث فئات محددة.
وتشمل الفئة الأولى المؤسسات الأكاديمية - طلاب المرحلة الجامعية، وتركز على تسريع تطوير واعتماد حلول وقود الطيران المستدام.
ويحصل الفائز بالمركز الأول على 250,000 دولار أميركي، بينما يحصل الفائز بالمركز الثاني على 150,000 دولار أميركي، والمركز الثالث على 100,000 دولار أميركي.
فيما تشمل الفئة الثانية المؤسسات الأكاديمية - طلاب الدراسات العليا، وتستهدف المؤسسات الأكاديمية في مرحلة الدراسات العليا التي تساهم في حلول وقود طيران مستدام، ويتم توزيع الجوائز على ثلاث مراكز في هذه الفئة بالقيم المالية نفسها للفئة الأولى: 250,000 دولار أمريكي للمركز الأول، و150,000 دولار أميركي للمركز الثاني، و100,000 دولار أميركي للمركز الثالث.
وتشمل الفئة الثالثة المؤسسات البحثية، حيث سيتم تكريم المؤسسات البحثية التي تسهم في تطوير حلول وقود طيران مستدام مبتكرة.
وتسعى الجائزة إلى تحفيز الجيل القادم من المبتكرين في مجال استدامة الطيران، مع وضع الأساس الأكاديمي لحلول وقود الطيران المستدام المستقبلية.
كما تشجع على تطوير الحلول التي تعالج القضايا الحرجة مثل البصمة البيئية للطيران، والجدوى الاقتصادية، ودعم السياسات، والاندماج في النظم البيئية الحالية للطيران.
وتقوم كافة الجوائز على 6 معايير أساسية وهي المعايير الأساسية للابتكار، وإمكانية التطبيق العملي، والاستدامة، والتكلفة الاقتصادية، والأثر على تطوير السياسات والأطر التنظيمية، وإمكانية دمج الحلول في البنية التحتية الراهنة.
ودعت الهيئة العامة للطيران المدني جميع المهتمين إلى التقدم بطلباتهم للمشاركة في هذه الجائزة.
ولمزيد من التفاصيل، يمكن زيارة الموقع الرسمي للجائزة.
المصدر: وام