بتجرد:
2025-10-17@23:30:27 GMT

“تشات جي بي تي” يتعلم تقليد صوتكم عند التحدث معه

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

“تشات جي بي تي” يتعلم تقليد صوتكم عند التحدث معه

متابعة بتجــرد: تخيلوا أنكم تتحدثون مع روبوت يرد عليكم بصوتكم أنتم، هذا السيناريو الذي كان يوحي بقصص الخيال العلمي أصبح الآن حقيقة واقعة بفضل التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي.

فقد أثبت “تشات جي بي تي”، أحد أشهر روبوتات الدردشة، قدرة مذهلة ومثيرة للقلق في الوقت عينه على تقليد أصوات المستخدمين، مما يفتح الباب أمام إمكانيات جديدة ومخاوف جدية.

“وضع الصوت المتقدم”

في التفاصيل، فقد أصدرت شركة OpenAI “بطاقة النظام” الأسبوع الماضي، الذي يوضح للمستخدمين والمطوّرين ما يمكن لـ GPT-4o فعله وما لا يمكنه فعله، والذي يتضمن “وضع الصوت المتقدم”، والذي قد يقلد أصوات المستخدمين دون موافقتهم. 

ويتيح وضع “الصوت المتقدم” للمستخدمين المشاركة في محادثات منطوقة مع روبوت الدردشة بالذكاء الاصطناعي، وهدف الشركة المطورة من هذه الميزة هو جعل التفاعلات أكثر طبيعية وسهولة في الوصول إليها. 

وكان الذكاء الاصطناعي يحتوي على عدد قليل من الأصوات المحددة مسبقًا، والتي يمكن للمستخدمين الاختيار من بينها.

ميزة الدردشة الصوتية من “تشات جي بي تي” – موقع “زيد تي نيت”

ومع ذلك، تشير “بطاقة النظام” الجديدة إلى أن هذه الميزة أظهرت سلوكًا غير متوقع في ظل ظروف معينة أثناء الاختبار، أدى تحفيز الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت المستخدم.

من جهة ثانية، وعلى الرغم من أن نظام سلوك الذكاء الاصطناعي يقر بقدرة هذا الأخير على استنساخ صوت المستخدم، إلا أنه ليس مضمونًا تمامًا وفق موقع “تيك رادار”.

كيف يستنسخ تشات جي بي تي الأصوات؟

عن هذا الأمر أوضحت شركة “أوبن إي آي” المطورة لـ”تشات جي بي تي” في مدونتها، أنه “يمكن أن يحدث توليد الصوت في مواقف غير معادية، عند استخدام ميزة توليد الأصوات في وضع الصوت المتقدم في ChatGPT”.

وتابعت: “أثناء الاختبار، لاحظنا حالات نادرة حيث يولّد النموذج عن غير قصد ردًا يحاكي صوت المستخدم.. وبينما لا يزال توليد الصوت غير المقصود موجودًا كنقطة ضعف في النموذج، فإننا نستخدم المصنفات الثانوية لضمان توقف المحادثة إذا حدث هذا مما يجعل خطر توليد الصوت غير المقصود ضئيلًا”.

كيف يعمل ذلك؟

يستخدم ChatGPT ما يسمّى بـ “موجّه النظام”، وهو مجموعة من القواعد السرية التي توجه سلوك الروبوت، ومن خلال هذه القواعد يمكن لـ ChatGPT تحليل عينات صوتية صغيرة لتوليد أصوات جديدة تشبه إلى حد كبير الصوت الأصلي. 

فتخيلوا أنكم تتحدثون مع ChatGPT لبضع دقائق، وفي هذه الأثناء يقوم الروبوت بتحليل نبرة صوتكم، وإيقاعه، وحتى بعض العادات الصوتية الخاصة بكم.

وبعد ذلك، يمكنه استخدام هذه المعلومات لتقليد صوتكم بدقة مذهلة.

المخاطر الكامنة

هذه القدرة الجديدة تحمل في طياتها العديد من المخاطر المحتملة، أبرزها:

انتحال الهوية: يمكن لأي شخص يستخدم ChatGPT انتحال شخصية أي شخص آخر، مما قد يؤدي إلى وقوع جرائم مثل الاحتيال والابتزاز.

انتشار الأخبار الكاذبة: يمكن استخدام هذه التقنية لنشر الأخبار الكاذبة والمزيفة، حيث يمكن للروبوت أن يتحدث بأصوات شخصيات مؤثرة أو مشهورة.

انعدام الثقة: قد يؤدي انتشار هذه التقنية إلى تآكل الثقة في التفاعلات البشرية، حيث يصعب التمييز بين الإنسان والروبوت.

main 2024-08-17 Bitajarod

المصدر: بتجرد

كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی

إقرأ أيضاً:

دار الإفتاء توضِّح الحكم الشرعي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين

أوضحت دار الإفتاء المصرية موقف الشريعة الإسلامية من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي داخل بيئة العمل، مؤكدة أن هذه التكنولوجيا تُعد من أعظم ما توصّل إليه الإنسان في مجالات الابتكار والتطوير، فهي منحة من الله تعالى للعقل البشري تسخيرًا لخدمة الإنسانية، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ﴾.

وأشارت الإفتاء إلى أن الأصل في استخدام الذكاء الاصطناعي هو الإباحة، طالما لم يُستعمل في أغراض تخالف أحكام الشرع أو تنتهك الحقوق، استنادًا إلى القاعدة الفقهية: "الأصل في الأشياء الإباحة ما لم يرد دليل على التحريم".

وبيّنت أن الحكم الشرعي في هذا الاستخدام يتغيّر وفق الغرض منه، فإذا استُخدم داخل نطاق العمل لتنظيم المهام، وضبط مواعيد الحضور والانصراف، وحماية البيانات والمصالح العامة للمؤسسة، فهو جائز شرعًا، بشرط الالتزام بعدة ضوابط أساسية، منها:

كيف أعرف أن حلمي سيتحقق؟.. 4 علامات تنبئ بقرب حدوثهما حكم القيام بإثبات الحضور للزميل الغائب عن العمل؟..الإفتاء تجيبإبلاغ العاملين مسبقًا بوجود أنظمة المراقبة.اقتصار المتابعة على ما يتعلق بالعمل دون التطرق للحياة الخاصة.عدم تجاوز حدود الحاجة الفعلية التي يقتضيها سير العمل.

أما إذا امتد الاستخدام إلى مراقبة الموظفين خارج أماكن العمل أو التعرّض لخصوصياتهم الشخصية، فذلك محرّم شرعًا لما فيه من تعدٍّ على الخصوصية وتجسّس على الناس، وهو ما نهى عنه القرآن الكريم والسنة النبوية.

دعاء الرزق في جوف الليل.. لا تفوت وقت الإجابة من الثلث الأخيرما هي حالات سجود السهو بعد السلام؟.. تعرف عليها

وأكدت دار الإفتاء أن الإسلام صان حرمة الحياة الخاصة وجعلها حقًا أصيلًا لا يجوز المساس به بغير مسوغ شرعي، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا﴾، كما ورد في السنة قول النبي ﷺ: «مِن حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه».

وشدّدت الإفتاء على أن تتبع الناس أو جمع معلومات عنهم دون إذنهم يُعد منهيًّا عنه شرعًا ومجرَّمًا قانونًا، مؤكدة أن أي استعمال لتقنيات الذكاء الاصطناعي خارج حدود العمل، أو في أغراض تمس الحياة الشخصية، يُعتبر مخالفة صريحة للقيم الإسلامية وللقوانين المنظمة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي دار الإفتاء مراقبة الموظفين الحكم الشرعي بيئة العمل التجسس

مقالات مشابهة

  • OxygenOS 16 يصل مع OnePlus 15 .. تحول كامل نحو الذكاء الاصطناعي
  • هل أصبح الذكاء الاصطناعي هو صانع الرأي العام الجديد؟
  • التوأم الرقمي.. كيف يسبق الذكاء الاصطناعي الأمراض؟
  • محمد بن راشد يوجّه بأن يكون “جيتكس تِك-كايشن 2026” أكبر حدث عالمي في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يحدد الأشياء في الصور بدقة
  • جيتكس 2025 يسلط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في قطاع الاتصالات
  • دار الإفتاء توضِّح الحكم الشرعي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة الموظفين
  • أبوظبي تطلق منصة “التحليل الذكي للصحة السكانية” الأولى عالمياً تعتمد الذكاء الاصطناعي لإدارة صحة السكان
  • هل يسدد الذكاء الاصطناعي ديون الغرب؟
  • عندما يقفز الذكاء الاصطناعي على حواجز اللغة؟