روسيا تتمكن من إسقاط مسيرتين كانتا متجهتين نحو موسكو
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
تمكنت الدفاعات الجوّية الروسيّة من إسقاط مسيرتين كانتا متّجهتين إلى موسكو.
رئيس بلدية المدينة، سيرغي سوبيانين قال عبر تطبيق تلغرام: «سُجّلت محاولة طائرتَين مسيّرتَين عسكريّتَين التحليق فوق مدينتنا. وقد أُسقِطت كلتاهما بواسطة الدفاع الجوّي، واحدة في منطقة دوموديدوفو – جنوبي العاصمة، والثانية في منطقة طريق مينسك السريع».
وتابع: «حالياً لا توجد معلومات عن ضحايا» وفق قوله.
وفي وقتٍ سابق، نفذت روسيا هجومًا عنيفًا على أوكرانيا عبر إطلاقها 28 طائرة مسيرة مفخخة إيرانية الصنع على ميناء أوديسا بجنوب أوكرانيا وعلى العاصمة كييف في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
الجيش الأوكراني، قال في بيانٍ إن هذا الهجوم يأتي قبل ساعات فقط من بدء قمة لحلف شمال الأطلسي ناتو في ليتوانيا ستركز على سبل مواجهة التهديدات الأمنية الروسية.
مبينًا أن سلاح الجو الأوكراني تمكن من إسقاط 26 من طائرات «شاهد» إيرانية الصنع التي أطلقتها روسيا.
رئيس الإدارة العسكرية في كييف سيرهي بوبكو قال في منشور عبر تلغرام «العدو هاجم كييف من الجو للمرة الثانية هذا الشهر»، بحسب قوله.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
لن تمر دون عواقب..موسكو تهدد الرئيس الإيطالي بعد تصريحات عن روسيا
أبدت روسيا غضبها الشديد على تصريح للرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا شبّه فيه الحرب على أوكرانيا بعدوان ألمانيا النازية، ما فاقم توترات قائمة بين روما وموسكو بسبب النزاع.
وليل الأحد قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن تصريحات ماتاريلا، "لا يمكن أن تمر دون عواقب".ويتولى ماتاريلا الرئاسة الإيطالية، وهو منصب فخري، وألقى خطاباً حول أسباب اندلاع الحرب العالمية الثانية في جامعة إيكس-مرسيليا في فرنسا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وفي خطابه، حذّر ماتاريلا من "انجرافات استبدادية" يطغى فيها "معيار الهيمنة على التعاون. وتعقبها حروب غزو".
وقال ماتاريلا: "كان ذلك مشروع الرايخ الثالث، ألمانيا النازية، في أوروبا. العدوان الروسي الحالي ضد أوكرانيا هو من الطبيعة نفسها".
ونددت زاخاروفا بتصريحات ماتاريلا الجمعة، متّهمة إياه بـ"إقامة أوجه تشابه تاريخية مغلوطة على نحو صارخ وشنيع".
واتّهمت زاخاروفا إيطاليا التي أرسلت أسوة بغيرها من دول حلف شمال الأطلسي، أسلحة وتمويلاً لمساعدة أوكرانيا في مواجهة روسيا، بـ"ضخ الأسلحة الحديثة والفتاكة للنظام الإرهابي الذي يقوده نازيون جدد في كييف".
والأحد وجّهت انتقادات جديدة تناولت فيها "رئيس بلد كان تاريخياً من بين البلدان التي هاجمت بلادنا"، وتابعت، "للأسف، إيطاليا هي البلد الذي نشأت فيه الفاشية"، في إشارة إلى نظام بينيتو موسوليني الذي تحالف مع ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وسارع سياسيون إيطاليون للدفاع عن ماتاريلا، بينهم رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي قالت، إن تعليقات موسكو "تشكل إساءة للأمة الإيطالية بأسرها".
وفي مراحل سابقة كانت إيطاليا تضم أكبر حزب شيوعي في الغرب، وكانت علاقاتها جيدة مع روسيا، أما رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني فكان مقرّباً من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وسبق أن أمضيا عطلة سوياَ.
لكن منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير (شباط) 2022، دعمت إيطاليا كييف بصلابة، في بادئ الأمر في عهد رئيس الوزراء السابق ماريو دراغي، ثم في عهد ميلوني، ولكن إيطاليا ترفض أن تستخدم كييف أسلحتها خارج نطاق أراضيها.