الحكيم: يجب استثمار كل الإمكانات لايقاف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
17 أغسطس، 2024
بغداد/المسلة: شدد رئيس تحالف قوى الدولة الوطنية عمار الحكيم، السبت، على ضرورة استثمار جميع الامكانات لإيقاف الحرب في غزة واستعادة الهدوء في المنطقة.
وقال الحكيم في بيان، إنه “استقبل وفد المجلس الدولي للحوار الديني والإنساني برئاسة علي الموسوي، وناقش معهم رؤيتهم تجاه القضايا موضع اهتمام المجلس”، مؤكداً “ضرورة استثمار كل الإمكانات لإيقاف الحرب في غزة واستعادة الهدوء في المنطقة”.
وأضاف أن “الاستقرار الذي يشهده العراق في مختلف الأصعدة مرتبط بعدة عوامل، منها عودة الوئام المجتمعي واستعادة الثقة بين المكونات العراقية”، مشددا على “أهمية استثمار المشترك الإنساني بين الأديان، خصوصاً وان العراق يعتبر بلد التنوع، وكذلك العمل على استثمار الخطاب الديني في مواجهة التحديات التي تواجه شرائح من المجتمع”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الحكيم من كردستان: العالم لا يعرف المزيد عن حلبجة ويجب تحويلها إلى محافظة
بغداد اليوم - بغداد
قال رئيس تحالف إدارة الدولة عمار الحكيم، اليوم الأربعاء (8 كانون الثاني 2025)، إن العالم لا يعرف المزيد عن جريمة حلبجة، فيما حمّل اهلها مسؤولية تعريف الأجيال بجريمة الإبادة التي تعرضوا لها.
وقال الحكيم خلال زيارته إلى مدينة حلبجة وفقا لبيان لمكتبه تلقته "بغداد اليوم"، ترحمنا على أرواح شهداء حلبجة وشهداء العراق جميعًا، ووضعنا إكليلًا من الزهور خلال زيارتنا للنصب التذكاري (مونميته) في حلبجة".
وأضاف، إن" جريمة حلبجة إعتداء على الإنسان وهي جريمة تستوجب التعريف بها، وأهل حلبجة يتحملون تلك المسؤولية خاصة الأجيال الجديدة فالعالم لا يعرف المزيد عن حلبجة، مبينا أن هذه الجريمة خضعت لطوق إعلامي وقتها، مذكرا بدور عزيز العراق السيد عبد العزيز الحكيم في التعريف والتوثيق في المحافل الدولية لهذه الجريمة وكل جرائم النظام البائد، لكن لازالت جريمة حلبجة غير معرف بها بما يتوافق مع حجمها".
وأوضح، أن" حلبجة تحتاج مراكز صحية وتأهيل نفسي ومراكز بيئية، مشيدا بالتطور العمراني في المدينة، فيما دعا للتصويت عليها كمحافظة عراقية مما يزيد تخصيصاتها ويوفر فرص استثمارية وذلك يمثل أفضل تكريم لعوائل الشهداء".
وتابع الحكيم، أن" حضورنا هنا وزيارتنا لهذه المدينة تعبير عن مواساتنا للشهداء وتضامننا مع أهل حلبجة وهو أيضا رسالة سلام وتعايش بين أبناء الشعب، مؤكدا اننا" بيّنا أن الظلم والقهر سمات النظام السابق، داعيا لإبقاء الجريمة حية في ضمير الإنسانية وأخذ العبر لعدم تكرار مثل هذه الجرائم".
وأشار ألى" ما يتعرض له شعب لبنان وفلسطين من جرائم إبادة جماعية باستخدام السلاح المحظور، مستذكرا ترؤسه لفريق عمل لتوثيق شهداء الجريمة في وقتها بين مستشفيات طهران عبر التقاط الصور وتدوين معلومات الشهداء.