أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، أن استمرار الحرب في قطاع غزة يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار.
جاء ذلك خلال استقباله وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والوفد المرافق له.
وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في يبان على صفحة الرئاسة في موقع فيسبوك، أن الرئيس المصري شدد على ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد، منوها إلى مسؤولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، وهو ما اتفق معه وزير خارجية فرنسا، مؤكدا دعم بلاده الكامل لتلك الجهود، واستمرار نشاطها المكثف بهدف إنهاء حالة التوتر الإقليمي الراهنة.


كما أشار الوزير الفرنسي إلى أن الرئيس إيمانويل ماكرون كلفه بجولة إقليمية للإسهام في جهود خفض التوتر والدفع في اتجاه التهدئة، على أن يختتم جولته بزيارة مصر لإطلاع الرئيس المصري على نتائج الجهود الفرنسية ذات الصلة.
وأشاد وزير خارجية فرنسا بالدور الحيوي الذي تقوم به مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول كذلك تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية، والعمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

أخبار ذات صلة «مفاوضات الدوحة».. الوسطاء يقدمون مقترحاً جديداً لهدنة في غزة إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة في خان يونس ودير البلح المصدر: د ب أ

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: عبد الفتاح السيسي ستيفان سيجورنيه منطقة الشرق الأوسط قطاع غزة غزة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

عطية: استمرار الحرب جنوبا وتدهور الأوضاع المعيشية يتطلبان حلولاً عاجلة

حذّر عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب سجيع عطية من "تصاعد الأزمات في لبنان"، مؤكداً أن "استمرار الحرب جنوباً وتدهور الأوضاع المعيشية يتطلب حلولاً سياسية عاجلة وشاملة".

وحذر عطية خلال استقباله وفوداً شعبية من مختلف قرى عكار في دارته في رحبة من أن "استمرار التصعيد العسكري على الحدود الجنوبية وعدم التوافق حول انتخاب رئيس الجمهورية سيؤديان فقط إلى تعميق الأزمة". وأشار الى أن "الوضع الراهن يتطلب معالجة سريعة للتوترات العسكرية والسياسية التي تهدد استقرار البلاد"، مشددا على "أهمية حوار حقيقي بين جميع القوى السياسية لتسوية القضايا العالقة، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقرار الدولي رقم 1701 الذي يهدف إلى الحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة"، مطالبا ب"انتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت لتوفير القيادة اللازمة للخروج من الأزمة".

وفي ختام كلمته، شكر النائب عطية وزارة الأشغال على تلبية المطالب العكارية والخدماتية، مطالباً ب"تأمين التلزيمات في أسرع وقت ممكن لتحسين البنية التحتية والخدمات في المنطقة".

كما أعرب عن استيائه من التمييز في المجال التربوي الذي يفاقم الفجوات بين التلامذة اللبنانيين والسوريين، وناشد ب"إصلاحات تربوية حقيقية تضمن العدالة والشمولية"، مشدداً على "ضرورة إيجاد حلول لضمان توفير فرص متساوية للتعليم لكل التلامذة".

وهنأ المسيحيين بمناسبة عيد ارتفاع الصليب، والمسلمين بحلول عيد المولد النبوي الشريف، "هذه  القيم تتجاوز حدود الأديان والثقافات، وتدعو إلى تعزيز التعاون والإخاء بين أبناء الوطن الواحد"، متمنياً أن "تحمل هذه المناسبات الخير والسلام للبنان ولكل اللبنانيين".

وختم: "نسأل الله أن يحفظ لبنان، وأن تكون هذه المناسبات مدخلاً لتعزيز الوحدة الوطنية وتوحيد الجهود من أجل بناء مستقبل أفضل يسوده السلام والازدهار".

مقالات مشابهة

  • عبد العاطي يبحث مع لافروف في موسكو تطورات المنطقة
  • «الإصلاح والنهضة»: الدبلوماسية المصرية نموذج استثنائي لدعم الاستقرار في المنطقة
  • قرقاش: الإمارات تدعم الجهود السياسية لحل قضايا المنطقة
  • وزير الخارجية يجري اتصالا مع مستشار الشؤون الخارجية بحكومة بنجلاديش المؤقتة
  • عطية: استمرار الحرب جنوبا وتدهور الأوضاع المعيشية يتطلبان حلولاً عاجلة
  • بيان أميركي بريطاني: إيران استمرت في جلب عدم الاستقرار إلى المنطقة
  • في إطار الجهود للحفاظ على الإرث المعماري.. ترميم وإعادة تأهيل بيت الكُتاب في جدة التاريخية
  • خبير بـ«ميد أور» الإيطالية: استمرار أزمة المركزي تهدد خطر  زعزعة الاستقرار في ليبيا 
  • أستاذ علوم سياسية: حياة كريمة نموذج ناجح في تنمية المجتمع المصري
  • استقرار سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في 14 سبتمبر 2024