القاهرة.. تفاصيل مشاركة الكشافة السعودية في المؤتمر الكشفي العالمي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شاركت جمعية الكشافة العربية السعودية؛ في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43، الذي بدأ فعالياته بالقاهرة اليوم؛ ويستضيفه الاتحاد العام للكشافة والمرشدات في جمهورية مصر العربية، بمُشاركة أكثر من 2000 منتمٍ للكشافة يمثلون 176 دولة ويستمر حتى 23 أغسطس الحالي.
ويتناول المؤتمر مجموعة من الموضوعات، ومن أهمها السلام والاستدامة وقيادة الشباب وحقوق الإنسان والتعليم غير الرسمي، بهدف إلهام قيادة الجمعيات الكشفية الوطنية من خلال المحادثات الرئيسة وجلسات ورش العمل التي سيشهدها المؤتمر.
جمعية الكشافة السعودية تبدأ مُشاركتها في المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43https://t.co/eEBqp9sunL pic.twitter.com/S9UVurPHP0— جمعية الكشافة العربية السعودية (@scouts_org_sa) August 17, 2024المؤتمر الكشفي العالميوتُشارك الكشافة السعودية خلال المؤتمر بمعرض كشفي يُجسد النهضة الكشفية في المملكة، كما يعرض الوفد في اليوم العالمي لتبادل الثقافات نماذج من العادات والتقاليد في المملكة، وستقدم الجمعية خلاصة تجربتها في العديد من محاور المؤتمر خلال ورش العمل.
أخبار متعلقة طقس السعودية.. أمطار على جازانإلزام المعلمين بالحضور المبكر.. وتشكيل فريق لمتابعة حصص الانتظاروسيتخذ المؤتمر خلال انعقاده، عدداً من القرارات التي ستوجه الحركة الكشفية خلال السنوات الثلاث القادمة وما بعدها؛ وسيُنتخب أعضاء اللجنة الكشفية العالمية القادمة، ويتم اختيار المستضيفين للأحداث الكشفية العالمية المقبلة، بما في ذلك المؤتمر الكشفي العالمي الرابع والأربعين عام 2027، والمناظرة الكشفية العالمية السابعة عشرة عام 2029، والمخيم الكشفي العالمي السابع والعشرين عام 2031.
ويُشارك في المؤتمر شركاء من المنظمات الدولية، ومنها منظمة الصحة العالمية، ومؤسسة الوليد للأعمال الخيرية، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، واليونيسيف، والجمعية العالمية للمرشدات والكشافة، ومنظمة الجيل غير المحدود، ومؤسسة اقتصاد التعلم، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس القاهرة الكشافة السعودية المؤتمر الكشفي العالمي القاهرة جمعية الكشافة العربية السعودية المؤتمر الکشفی العالمی فی المؤتمر
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يرأس وفد المملكة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق في مراكش
رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية اليوم وفد المملكة المشارك في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع لسلامة الطرق الذي يقام في مراكش بمملكة المغرب، تحت رعاية جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية.
وقد ألقى سموه خلال المؤتمر الذي أقيم بحضور رئيس الحكومة بالمملكة المغربية عزيز أخنوش كلمة، نقل فيها تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – للمشاركين، معرباً عن شكره لجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة على الدعوة الكريمة وحفاوة الاستقبال والضيافة.
وبين سموه أن المملكة تقدر الجهود التي تبذلها حكومة المملكة المغربية في إقامة هذا المؤتمر، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال سلامة الطرق، والحفاظ على الأرواح، ومعالجة التحديات التي تحول دون ذلك.
وأكد الأمير عبدالعزيز بن سعود أن المملكة تولي اهتماماً بالغاً للسلامة على الطرق كونها قضية صحة عامة، وضرورة أمنية واقتصادية، ففي كل عام يفقد أكثر من “1300000” مليون وثلاثمائة ألف شخص في العالم أرواحهم في حوادث الطرق، كما يعاني الملايين من إصابات خطيرة، عطلت إسهاماتهم اليومية في تنمية أنفسهم وبلادهم، مع أهمية إيجاد آلية لحصر أعداد المصابين جراء تلك الحوادث للعمل على خفضها مستقبلاً.
ولفت سموه الانتباه إلى أن التكلفة الاجتماعية والاقتصادية والصحية للإصابات الناجمة عن حوادث المرور لا تقدر بثمن، مؤكدًا التزام المملكة في مواجهة هذه التحديات بإصرار وابتكار، ضمن رؤية المملكة 2030، وفي إطار البيئات المستدامة والآمنة، بما يتماشى مع أهداف السلامة على الطرق العالمية، وعقد الأمم المتحدة للعمل من أجل السلامة على الطرق 2030-2021م.
اقرأ أيضاًالمملكةالمملكة تعرب عن دعمها الكامل لإجراءات الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
وتطرق سموه لدور المملكة في تحسين مستوى السلامة المروية من خلال تنفيذ عدد من التدابير المتقدمة بتوجيهات مباشرة من القيادة الرشيدة – حفظها الله -، ومنها إنشاء لجنة على مستوى وزاري تتولى ملف تحسين الشأن المروري؛ مما نتج عنه ولله الحمد خفض معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية خلال السبع سنوات الماضية بنسبة تتجاوز 50 %.
وأفاد سمو وزير الداخلية، أنه سيكون للتقنية دور محوري في السلامة على الطرق، وستستفيد المملكة العربية السعودية من أنظمة إدارة الحركة المرورية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وحلول إنترنت الأشياء لتقليل الوفيات والإصابات على الطرق وتحسين التنقل الحضري، مما يضمن طرقًا أكثر أمانًا في المملكة.
ويضم الوفد المشارك في المؤتمر، معالي مساعد وزير الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ومعالي مدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المغربية الدكتور سامي بن عبدالله الصالح، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، والأمين العام للجنة الوزارية للسلامة المرورية المهندس أجدل بن محمد السلمي، ووكيل وزارة الصحة للصحة العامة الدكتور عبدالله بن مفرح عسيري، ومدير عام الشؤون القانونية والتعاون الدولي أحمد بن سليمان العيسى، والرئيس التنفيذي للمركز الوطني لسلامة النقل طي بن عبدالرحمن الشمري.