تسلا بمدفع رشاش وجهتها أوكرانيا.. آخر أفكار قديروف فما رأي إيلون ماسك يا ترى؟
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نشر رمضان قديروف، زعيم الشيشان، يوم السبت مقطع فيديو عبر حسابه الرسمي في منصة "تيلغرام" وهو يقود سيارة "تسلا سايبرترك" مزودة بمدفع رشاش. قاديروف أعلن أنه يخطط لإرسال هذه السيارة إلى منطقة النزاع في أوكرانيا.
وشكر قاديروف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، حيث وصف ماسك بـ "أعظم عبقري في العصر الحديث" ودعاه لزيارة الشيشان.
كما أعرب قاديروف عن أمله في أن تساهم منتجات "تسلا" المستقبلية في "إنهاء العملية العسكرية الخاصة" بحسب التسمية الروسية للحرب التي بداها بوتين على أوكرانيا.
من الجدير بالذكر أن رمضان قديروف، حاكم الشيشان منذ 17 عامًا، هو أحد أبرز داعمي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويشارك بقواته في الهجوم الروسي على أوكرانيا منذ فبراير 2022.
وكانت تسلا طرحت شاحنة "سايبرترك" في عام 2019 ودخلت حيز الإنتاج العام الماضي. من جهته، قدم إيلون ماسك دعماً لأوكرانيا من خلال توفير خدمة "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثلاث سنوات ونصف سجنا لشاب أحرق نسخة من القرآن.. حدث في الشيشان الزعيم الشيشاني رمضان قديروف يدعو المسلمين إلى وقف الحرب بين إسرائيل وحماس 300 نازح من بيلغورود يصلون إلى ستافروبول بعد القصف الأوكراني روسيا رمضان قديروف تسلا الشيشان إيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية اغتصاب غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية اغتصاب روسيا رمضان قديروف تسلا الشيشان إيلون ماسك غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب في أوكرانيا صواريخ باليستية الصين فرنسا فيضانات سيول إيران حركة حماس السياسة الإسرائيلية أوروبا السياسة الأوروبية رمضان قدیروف یعرض الآن Next إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ابنة إيلون ماسك المتحولة تثير الجدل.. وتوجه اتهامات قوية لوالدها
بينما يخوض الملياردير الأميركي إيلون ماسك معاركه على جبهات متعددة، من تقليص التكاليف الحكومية في الولايات المتحدة إلى دعمه المعلن لسياسات الرئيس دونالد ترامب وانتقاداته اللاذعة لبعض الدول الأوروبية، يجد نفسه اليوم في مواجهة جديدة من داخل عائلته، فقد وجّهت ابنته المتحولة جنسياً، فيفيان جينا ويلسون، انتقادات حادة له، مشيرة إلى مواقفه تجاه التحول الجنسي، فضلاً عن اتهامات مثيرة للجدل بشأن اختياره الانتقائي لجنس أطفاله.
اتهامات صادمةفي منشور على منصة "ثريدز"، زعمت فيفيان أن والدها اختار أبناءه من خلال التلقيح الاصطناعي بهدف إنجاب الذكور فقط.
وأضافت أن ماسك اعتبر تحولها الجنسي "مخالفًا للمنتج المعروض للبيع"، مؤكدة أن هويتها الجنسية كانت بالنسبة له "سلعة تُشترى ويُدفع ثمنها".
علاقة متوترة منذ الطفولةوفي حديثها عن طفولتها، أشارت فيفيان، البالغة من العمر 20 عامًا، إلى أن والدها لم يكن حاضراً في حياتها بشكل كبير، وأنه كثيراً ما انتقد ميولها الأنثوية وهي صغيرة، مما دفعها إلى التمرد عليه.
وتقول إن هذا التوتر دفعها لاحقًا إلى اتخاذ قرارها بالتحول الجنسي والابتعاد عن ماسك تمامًا.
في يونيو 2022، تقدمت فيفيان بطلب رسمي لتغيير اسمها، متخلية عن لقب والدها لصالح اسم عائلة والدتها، جاستين ويلسون، معلنة أنها لم تعد ترغب بأي صلة به.
وجاء ذلك بعد سنوات من التوتر العائلي، حيث أكدت أنها لم تلقَ الدعم الذي تحتاجه منه، لا عاطفياً ولا نفسياً.
من جانبه، قال ماسك، البالغ من العمر 53 عامًا، إنه تعرض للخداع عندما وقع على وثائق تغيير ابنه السابق لجنسه، مشيراً إلى أن الأطباء أقنعوه بأن عدم الموافقة على العملية قد يدفع كزافييه (الاسم السابق لفيفيان) للانتحار.
وفي مقابلة مع صحيفة "ديلي واير"، قال ماسك بأسى: "لقد خُدعت.. لقد فقدت طفلي"، في إشارة إلى قطيعته التامة معها.
لطالما عُرف ماسك بآرائه الصدامية تجاه ما يسميه "تيار اليقظة"، معبّراً عن رفضه لما يعتبره دعاية مبالغ فيها لدعم المثليين والمتحولين جنسياً.
كما أنه لطالما حذر من تراجع معدلات الولادة في العالم، مشدداً على أهمية الإنجاب، وهو ما يجعله في صدام مستمر مع الأفكار التي تتبناها بعض الحركات التقدمية.
بينما تستمر مسيرة ماسك كرائد أعمال مثير للجدل، يبدو أن معاركه لم تعد تقتصر على عالم السياسة والتكنولوجيا، بل امتدت إلى نطاق حياته الشخصية.