اكتشاف غير مسبوق قد يحدث ثورة في تشخيص السرطان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
توصل خبراء كلية “إيكان” الطبية الأمريكية إلى نهج جديد يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص السرطان وأمراض أخرى.
وحدد فريق البحث فئة جديدة من الحمض النووي الريبي “معبأة في جزيئات صغيرة تعرف باسم الحويصلات خارج الخلية (EVs)”.
وأطلق الباحثون على الفئة الجديدة اسم “EV-UGRs” (اختصارا للمناطق الجينومية غير الموضحة المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية)، بعد اكتشافها في دم وبول مرضى سرطان البروستات.
وقال الفريق إن هذه الجزيئات تخضع لتغيرات محددة عندما يكون السرطان موجودا، ما يشير إلى إمكاناتها كعلامات حيوية للكشف عن سرطان البروستات، أو كأهداف للعلاج.
وغالبا ما يشار إلى UGRs بكونها “المادة المظلمة” في الجينوم البشري. ويُعتقد أنها ضرورية للتحكم في كيفية تفعيل الجينات وإيقافها، وكيفية ترجمة التعليمات الجينية إلى بروتينات.
وتعرف الحويصلات خارج الخلية والجسيمات الخارجية، بأنها جسيمات نانوية صغيرة تفرزها جميع الخلايا في السوائل الحيوية مثل الدم والبول. وتحمل الجسيمات النانوية مادة وراثية محمية من البيئة الخارجية.
واكتشف فريق البحث، بقيادة نافنيت دوغرا الأستاذ المساعد في علم الأمراض والطب الجزيئي والخلوي، أن الحويصلات خارج الخلية تحمل فئة صغيرة غير محددة سابقا من المادة المظلمة للحمض النووي الريبي.
ويقول دوغرا، المعد الرئيسي للدراسة: “حتى الآن، تم تجاهل “المادة المظلمة” للحمض النووي الريبي المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية إلى حد كبير. أراد فريقي استكشاف ما إذا كانت مستقبلات EV-UGR يمكن أن تكون مفيدة لمراقبة المرض. وتتبعنا مرضى سرطان البروستات قبل وبعد الجراحة، وفوجئنا بتغيير في الحمض النووي الريبي EV-UGR بعد الجراحة. وهذه، على حد علمنا، أول دراسة تفصّل جزيئات EV-UGRs بتفاصيل غير مسبوقة في سياق سرطان البروستات”.
مضيفا: “تشير نتائجنا إلى أن مستقبلات EV-UGR في الدم تخضع لتغيرات في وجود السرطان، ما يشير إلى نهج واعد لتشخيص سرطان البروستات من خلال خزعات سائلة بسيطة، ما قد يلغي الحاجة إلى إجراءات خزعة أكثر تعقيدا وألما”.
ويقول دوغرا إن اكتشاف EV-UGRs يعد بتشخيص غير جراحي ليس فقط لسرطان البروستات، ولكن أيضا لأمراض أخرى.
ويخطط الباحثون للتحقق من صحة نتائجهم من خلال التجارب السريرية العشوائية، التي ستشمل اختبار النهج الجديد على نطاق أوسع لتأكيد فعاليته.
نُشرت الدراسة في العدد الإلكتروني الصادر في 16 أغسطس من مجلة Extracellular Vesicles.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: سرطان البروستات النووی الریبی
إقرأ أيضاً:
«جهاز دعم الاستقرار» يُساهم في فعالية تأمين احتفالات «ثورة 17 فبراير»
في خطوةٍ تعكس التزامه الراسخ بأمن الوطن والمواطنين، اضطلع جهاز دعم الاستقرار بدور محوري في تأمين الاحتفال بذكرى ثورة 17 فبراير، الذي شهد حضورًا جماهيريًا غفيرًا في ميدان الشهداء، وأسهمت الإجراءات الأمنية المشددة التي اتخذها الجهاز، بما في ذلك تعزيز التواجد الأمني في مختلف مناطق العاصمة طرابلس، في ضمان سلامة المشاركين وإنجاح الاحتفال.
ولم يقتصر دور جهاز دعم الاستقرار على الجانب الأمني، بل امتد ليشمل المشاركة الفعالة في فعاليات الاحتفال، حيث قدم منتسبو الجهاز عروضًا عسكرية استعراضية أبرزت مستوى التدريب الرفيع والانضباط العالي الذي يتمتعون به، وقد لاقت هذه العروض استحسان الجماهير، الذين أشادوا بالجهود المبذولة من قبل الجهاز في سبيل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
ويُعد هذا الإنجاز “بمثابة شهادةٍ على كفاءة جهاز دعم الاستقرار وجاهزيته للتعامل مع مختلف التحديات الأمنية، كما يُؤكد حرص الجهاز على المشاركة الفعالة في المناسبات الوطنية، وتعزيز الشعور بالفخر والانتماء لدى المواطنين”.
في إطار مشاركته الفاعلة في تأمين الفعاليات العامة، قام #جهاز_دعم_الاستقرار بدور فعال في تأمين احتفالية ذكرى ثورة 17…
تم النشر بواسطة جهاز دعم الاستقرار في الاثنين، ١٧ فبراير ٢٠٢٥