يمانيون:
2024-09-14@03:57:02 GMT

اكتشاف غير مسبوق قد يحدث ثورة في تشخيص السرطان

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

اكتشاف غير مسبوق قد يحدث ثورة في تشخيص السرطان

يمانيون/ منوعات

توصل خبراء كلية “إيكان” الطبية الأمريكية إلى نهج جديد يمكن أن يحدث ثورة في تشخيص السرطان وأمراض أخرى.

وحدد فريق البحث فئة جديدة من الحمض النووي الريبي “معبأة في جزيئات صغيرة تعرف باسم الحويصلات خارج الخلية (EVs)”.

وأطلق الباحثون على الفئة الجديدة اسم “EV-UGRs” (اختصارا للمناطق الجينومية غير الموضحة المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية)، بعد اكتشافها في دم وبول مرضى سرطان البروستات.

وقال الفريق إن هذه الجزيئات تخضع لتغيرات محددة عندما يكون السرطان موجودا، ما يشير إلى إمكاناتها كعلامات حيوية للكشف عن سرطان البروستات، أو كأهداف للعلاج.

وغالبا ما يشار إلى UGRs بكونها “المادة المظلمة” في الجينوم البشري. ويُعتقد أنها ضرورية للتحكم في كيفية تفعيل الجينات وإيقافها، وكيفية ترجمة التعليمات الجينية إلى بروتينات.

وتعرف الحويصلات خارج الخلية والجسيمات الخارجية، بأنها جسيمات نانوية صغيرة تفرزها جميع الخلايا في السوائل الحيوية مثل الدم والبول. وتحمل الجسيمات النانوية مادة وراثية محمية من البيئة الخارجية.

واكتشف فريق البحث، بقيادة نافنيت دوغرا الأستاذ المساعد في علم الأمراض والطب الجزيئي والخلوي، أن الحويصلات خارج الخلية تحمل فئة صغيرة غير محددة سابقا من المادة المظلمة للحمض النووي الريبي.

ويقول دوغرا، المعد الرئيسي للدراسة: “حتى الآن، تم تجاهل “المادة المظلمة” للحمض النووي الريبي المرتبطة بالحويصلات خارج الخلية إلى حد كبير. أراد فريقي استكشاف ما إذا كانت مستقبلات EV-UGR يمكن أن تكون مفيدة لمراقبة المرض. وتتبعنا مرضى سرطان البروستات قبل وبعد الجراحة، وفوجئنا بتغيير في الحمض النووي الريبي EV-UGR بعد الجراحة. وهذه، على حد علمنا، أول دراسة تفصّل جزيئات EV-UGRs بتفاصيل غير مسبوقة في سياق سرطان البروستات”.

مضيفا: “تشير نتائجنا إلى أن مستقبلات EV-UGR في الدم تخضع لتغيرات في وجود السرطان، ما يشير إلى نهج واعد لتشخيص سرطان البروستات من خلال خزعات سائلة بسيطة، ما قد يلغي الحاجة إلى إجراءات خزعة أكثر تعقيدا وألما”.

ويقول دوغرا إن اكتشاف EV-UGRs يعد بتشخيص غير جراحي ليس فقط لسرطان البروستات، ولكن أيضا لأمراض أخرى.

ويخطط الباحثون للتحقق من صحة نتائجهم من خلال التجارب السريرية العشوائية، التي ستشمل اختبار النهج الجديد على نطاق أوسع لتأكيد فعاليته.

نُشرت الدراسة في العدد الإلكتروني الصادر في 16 أغسطس من مجلة Extracellular Vesicles.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: سرطان البروستات النووی الریبی

إقرأ أيضاً:

تعاون بين الإمارات والهند في المجال النووي السلمي

وقعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وشركة الطاقة النووية الهندية المحدودة، اتفاقية تعاون لتبادل الخبرات وتعزيز سبل التعاون المحتمل في مجالات مختلفة كتطوير سلسلة الإمداد وتنمية الموارد البشرية وتوفير خدمات الاستشارات النووية وفرص الاستثمار المستقبلية والبحث والتطوير.

وتعد الاتفاقية الأولى من نوعها بين الإمارات والهند في القطاع النووي، وتمثل خطوة مهمة لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين وجهودهما في خفض البصمة الكربونية من قطاع الطاقة.
ووقع الاتفاقية في العاصمة الهندية نيودلهي، كل من محمد الحمادي العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وبهوان تشاندرا باتاك رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الطاقة النووية الهندية.
وقال محمد الحمادي، إن "الاتفاقية تعد خطوة كبيرة للمساهمة في مضاعفة القدرة الإنتاجية العالمية للطاقة النووية ثلاث مرات بحلول 2050، وتعزز العلاقات الثنائية الوثيقة بين الإمارات والهند، إذ ستتيح لنا إمكانية تبادل الخبرات القيّمة مع شركائنا في الهند وتعزيز التزامنا بتطوير قدرات قطاع الطاقة من خلال محطاتنا للطاقة النووية القادرة على إنتاج كهرباء موثوقة وخالية من الانبعاثات على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع".
وأضاف "توفر محطات براكة للطاقة النووية اليوم، 25% من احتياجات الإمارات من الكهرباء من خلال مفاعلاتها النووية التي دخلت حيز التشغيل التجاري في غضون 8 سنوات من بدء صب الخرسانة الأولى وحتى تزويدها بالوقود، وقد اكتسبت المؤسسة خلال السنوات الماضية، معرفة وخبرات مؤسسية كبيرة في مجال تطوير الشراكات والاستثمارات في مشاريع نووية جديدة، ونحن الآن مستعدون لمواصلة المسيرة، والتعاون مع دول مثل الهند والتي تلتزم بالتطوير المسؤول لبرامج الطاقة النووية السلمية".

مقالات مشابهة

  • سرطان ونزوح وجوع.. رضيع فلسطيني يواجه ثلاثية الموت
  • روسيا تُجهز النووي للرد على مغامرات أمريكا.. فيديو
  •  فاخر دعّاس .. بين دخان الهواري وبنزين المبيضين.. كوميديا سوداء هدفها الجباية !
  • دور الشكرية فى ثورة 1924
  • علماء يبتكرون بطاريات بسُمك الشعرة لروبوتات بحجم الخلية
  • علاقة تأثير قشرة الشعر بالإصابة بسرطان الثدي
  • دراسة مثيرة للقلق: قشرة الرأس قد تزيد من خطر الإصابة بهذا المرض
  • ثورة أيلول، عرقلتها المؤامرة ولم ينصفها التأريخ
  • تعاون بين الإمارات والهند في المجال النووي السلمي
  • اكتشاف بروتين مسؤول عن تطور المرحلة المبكرة من سرطان البروستاتا