وزارة التعليم توضح موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استعرض محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم السبت، موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية ضمن القرار الوزاري رقم 136 بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، مشيرًا إلى أن الطلاب المنقطعين عن الدراسة بالمرحلة الابتدائية بداية من الصف الأول حتى السادس الإبتدائي يتم وقف قيدهم، وفقًا للإجراءات الواردة في المادتين رقم «19» و«21» من قانون التعليم الصادر في القانون رقم «139» لعام 1981 ولائحته التنفيذية.
وأوضح وزير التربية والتعليم، موقف الطلاب الراسبين بالمرحلة الإبتدائية، معقبًا أنه يتم وقف قيدهم وفقًا للقانون ولا يصح انتقالهم إلى الصف الأعلى، بعد انقطاعه لمدة عامين دراسيين، حتى عودته للمدرسة المقيد بها لدراسة حالته، وإحلال امتحان تحديد مستوى بمعرفة التوجيه الفني المختص بالإدارة، ووفقا لسنه مع مراعاة ألا يسبق أقرانه المنتظمين بنفس الصف حين انقطاعه.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن نظام التقويم والدراسة للصفوف الابتدائية، يجب أن تعمل كل مدرسة على وضع خطة تحسين، تشمل برامج علاجية للتلاميذ الضعاف دراسيًا لطلاب المرحلة الابتدائية بداية من الصف الأول الابتدائي حتى السادس للعام الدراسي الجديد 2024-2025، ويتم ذلك بناء على نتائج الطلاب، وفي ضوء التقييم التكويني المستمر، ولا يُعد البرنامج العلاجي اجتيازًا للتلميذ الراسب في الدور الثاني.
إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسيولفت «عبد اللطيف»، إلى أنه يمكن لمديري المديريات التعليمية بالمحافظات إجراء التعديلات اللازمة للنظام المدرسي، وفقًا لظروف كل محافظة، بشرط ألا يؤثر ذلك على المحتوى الأساسي للبرنامج الدراسي.
وتابع محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم، أنه يمكن لكل مدرسة حسب ظروفها أن تحدد يوما للطلاب كل أسبوع لممارسة الأنشطة الثقافية، وغيرها من الأنشطة الآخرى التي تتمثل في أنشطة «رياضية- فنية- موسيقية- وغيرها»، ويتم ذلك بهدف الحفاظ على نواتج التعلم التي اكتسبها خلال الدراسة واكتشاف المواهب والقدرات وتنمية المهارات الشخصية والحياتية وربط التلاميذ بالمدرسة، كمنفذ يحقق المواطنة والانتماء، ويعمل على تعديل السلوك. على أن يتم ذلك تحت إشراف إدارة المدرسة، ومتابعة التوجيهات الفنية بالإدارات، والمديريات التعليمية المختصة.
اقرأ أيضاًحقيقة حذف نتيجة الثانوية العامة 2024 من موقع وزارة التربية والتعليم
تفاصيل مسابقة تعيين 20 ألف معلم بوزارة التربية والتعليم
نتيجة الثانوية العامة 2024 عبر موقع وزارة التربية والتعليم.. رابط مباشر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم وزير التربية والتعليم قرارات وزارة التربية والتعليم وزیر التربیة والتعلیم عبد اللطیف
إقرأ أيضاً:
ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عبر تقرير لها، إن: "فريق أيلون ماسك، يُحاول الاعتماد على روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية"، مبرزة أن هناك من يقول إنها "ستصيب أكثر من عصفور بحجر".
وأوضحت الصحيفة أنّ: "الخطوة التي يفكّر فيها ماسك وفريقه، تقلّل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتنفيذها".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "الوزارة حاليًا تستخدم مراكز الاتصال وروبوتا بسيطا مدعوما بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، أما الاقتراح الجديد فإنه يتضمن إدخال نسخة أكثر تطورا من الذكاء الاصطناعي، لتحل تحل محل العديد من الموظفين".
وأبرز: "توظّف وزارة التعليم الأميركية، حاليا، 1600 شخص للتعامل مع أكثر من 15000 سؤال يوميًا من المقترضين الطلاب، وفي حالة نجاح النموذج، فإنه يمكن تطبيقه على وكالات فيدرالية أخرى، إذ سيتم استبدال البشر بالتكنولوجيا، ويتم التخلص من العقود مع الشركات الخارجية أو تقليصها لصالح الحلول الآلية".
إلى ذلك، تابعت الصحيفة: "فريق ماسك قد أنهى عقودا تقدّر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، وهو ما أدّى لإلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين".
وفي السياق نفسه، قالت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، إنّ: "فريق ماسك ألغى 89 عقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 881 مليون دولار، يوم الثلاثاء"، وذلك عقب الإعلان عن قطع 101 مليون دولار من 29 منحة تدريب على التنوع والشمول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال للصحفيين في المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، إن: "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب". فيما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنه يفكّر في إصدار أمر لنقل العديد من وظائف الوزارة لوكالات أخرى.
من جهتها، أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التخفيضات الضخمة في الميزانية قد أدّت إلى القضاء بشكل فعلي على مكتب الأبحاث والإحصاءات في الوكالة الفيدرالية، وهو أحد أكبر ممولي الأبحاث التعليمية في البلاد".
وأشارت إلى أن معهد علوم التعليم، يجمع البيانات والأبحاث حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حالة إنجاز الطلاب الأميركيين، وإتمام الطلاب لدورات العلوم في المدارس الثانوية؛ وتستخدم أبحاثهم على نطاق واسع من قبل المعلمين، وأقسام التعليم المحلية والفدرالية، والمقاطعات المدرسية، والكليات والباحثين الآخرين.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" فإن مجموعات صناعية قالت إنه تم إنهاء 169 عقدًا على الأقل بشكل مفاجئ، الإثنين الماضي، ما يمثل جزءا كبيرا من عمل المعهد. فيما يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، أبرزت عدد من التقارير المفترّقة، أنّ: "خطة ماسك لتقليص الإنفاق والقوة العاملة قد بدأت تنجح، إذ أن عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر".
وأشارت التقارير ذاتها، نقلا عن خبراء التكنولوجيا، إلى أنّ: "الانتقال لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة".
وفي سياق متصل، إنّ خطة غلق برامج وكالات حكومية قد واجهتها دعاوى قضائية في المحاكم، إذ حظّر قاضٍ فيدرالي، بشكل مؤقّت من وصول فريق إدارة كفاءة الحكومة إلى الأنظمة الحكومية المستخدمة لمعالجة تريليونات الدولارات من المدفوعات.
كذلك، حظر قاض فيدرالي آخر، مؤقتا، من العرض الجماعي للاستقالات، وذلك في استجابة لدعوى قضائية من عدة نقابات موظفين طعنت في السلطة القانونية للحكومة في تقديم هذا العرض.