بعد اكتساح مشاهد العري للشارع المغربي .. هل نصل لشواطئ مخصصة للعراة؟ (صور)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
أثار خبر ظهور فتاة بلباس شفاف، كانت "أخبارنا" تناقلته مطلع الاسبوع الجاري، وذلك بأحد الشوارع وسط مدينة طنجة، جدلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأظهرت الصورة فتاة بلباس داخلي مثير لحظة انتظارها لطاكسي بالقرب من مدارة حي عين قطيواط، وهو ما أثار نقاشا واسعا، تنوعت فيه الأراء بين مستنكر لما وصف بـ”الانحطاط الأخلاقي”، ومن اعتبر أن الأمر يندرج ضمن الحريات الشخصية.
ويلاحظ في الآونة الأخيرة انتشار هذه الظاهرة بالعديد من المدن المغربية الكبرى المعروفة بشواطئها، التي تستقطب عددا كبير من السياح والزوار من جميع ربوع المملكة.
ومما يثير الاستغراب، أن تقرير مركز “بيو” الأمريكي المتخصص في القضايا الاجتماعية، والرأي العام، والاتجاهات الديموغرافية، كشف أن المملكة المغربية تتصدر قائمة دول شمال إفريقيا على مستوى أهمية الدين في المجتمع، إذ يشدد قرابة 90 في المائة من المغاربة على أهمية الدين في حياتهم.
وإذا كانت موجة الانفتاح التي تعرفها بلادنا جلبت معها ظواهر عديدة، بما فيها تغير نمط لباس المغاربة، بشكل صادم أحيانا، فإنه وعلى الحدود، في الضفة الأخرى للبحر الأبيض المتوسط، توجد لدى الجيران شواطئ للعراة، السباحة والاستجمام فيها بدون ملابس.. بل مختلطة للرجال والنساء. وهو الأمر الذي يعتبره البعض تعبيرا عن حرية الجسد.
وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أن أول شاطئ للعراة أقيم في خليج سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1967.
وتسعى العديد من دول العالم لجذب أكبر قدر من السياح إليها بشتى الوسائل الممكنة، فتقدم كافة أنواع الخدمات التي تجعل زوارها في راحة ورفاهية، ومن بين ذلك تخصيص أماكن للعراة.
ويبقى التساؤل مطروحا عن مصير الحياء العام، الذي يحميه القانون، فالفصل 483 من القانون الجنائي المغربي يؤكد على معاقبة من ارتكب فعلا يشكل إخلالا علنيا بالحياء، خاصة بالعري المتعمد!.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
السلطات المصرية تحقق في سرقة 1288 تابلت مدرسي
تحقق السلطات المصرية في حادثة سرقة 1288 "تابلت" مدرسي من مخزن لوزارة التربية والتعليم في مدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة، حيث كانت الأجهزة مخصصة لطلاب المرحلة الثانوية. وأفادت صحيفة "الأخبار" المصرية بأن المخزن يحتوي على أكثر من 700 ألف "تابلت" مخصصة للتوزيع على المديريات التعليمية في مختلف أنحاء مصر، استعداداً لتوزيعها على طلاب الصف الأول الثانوي.
وجاء اكتشاف السرقة عن طريق الصدفة، عندما قام أحد موظفي الوزارة بشراء "تابلت" من أحد المحلات التجارية الشهيرة، ليجد جهازين من نفس نوع أجهزة الوزارة. وبعد فحص الأرقام التعريفية للأجهزة، تبيّن أن الأرقام تتطابق مع تلك الخاصة بالأجهزة المفقودة، مما دفعه إلى إبلاغ الوزارة فوراً.
وعلى إثر ذلك، اشتبهت السلطات في أربعة موظفين وقامت بإلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم في ملابسات السرقة. من جانبها، أعلنت وزارة التربية والتعليم حالة الطوارئ في المدينة التعليمية بـ 6 أكتوبر بعد اكتشاف فقدان الأجهزة.
وقد أطلقت النيابة العامة والرقابة الإدارية تحقيقاً شاملاً في الواقعة للوقوف على تفاصيل الحادثة ومحاسبة المتورطين، وسط تشديدات أمنية وإجراءات رقابية مكثفة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.