تحذير جديد من "اليونيسيف" بشأن انتشار فيروس شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسف، إن الفيروس شلل الأطفال النوع الثاني، الذي تم اكتشافه في ست من أصل سبع عينات أخذت من مياه الصرف الصحي في منطقتي دير البلح وخان يونس في شهري يونيو ويوليو، يعتبر نوعًا خطيرًا، موضحًا أن هناك سباقًا مع الزمن لتنفيذ حملة تطعيمات تستهدف الأطفال دون سن العاشرة، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية والأونروا.
وأضاف “أبوخلف”، خلال تصريحاته لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن الحملة تسعى لتطعيم 640 ألف طفل في جولتين، بفارق زمني يبلغ شهرًا واحدًا بين الجولتين، وقد وافقت منظمة الصحة العالمية على تقديم 1.4 مليون جرعة من التطعيمات، التي ستصل عبر مطار بن غوريون إلى غزة، لافتًا إلى أن تنفيذ الحملة يتطلب وقفًا لإطلاق النار لمدة أسبوع على الأقل لكل جولة، كما دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة.
وأشار إلى أن القطاع مدمر بشكل كبير، ولا يوجد مستشفى واحد يعمل بكامل طاقته، ورغم ذلك، لافتًا إلى أن الخطر الذي يشكله فيروس شلل الأطفال يستدعي التحرك الفوري.
ولفت إلى أنه ستتم عملية نقل التطعيمات عبر ما يعرف بسلسلة التبريد، حيث يتم الحفاظ على درجة حرارة معينة خلال جميع مراحل النقل والتخزين، وبمجرد وصول التطعيمات إلى غزة، ستتحرك 2700 فرقة طبية لتطعيم الأطفال، سواء في المراكز الصحية الثابتة أو من خلال فرق متنقلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كاظم أبو خلف منظمة اليونيسف شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم سيُواجه جائحة جديدة
متابعات ـ يمانيون
حذرت منظمة الصحة العالمية من “جائحة جديدة وحتمية” ستجتاح العالم في المستقبل ، مؤكدة أن هذا “ليس خطرًا نظريًا، بل حتمية وبائية”.
وشدد مدير عام المنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في تصريحات له على أن “الجائحة التالية لن تنتظر، وأنها قد تظهر بعد 20 عاماً أو أكثر، أو ربما غداً، لكنها ستحدث بالتأكيد، مما يستدعي الاستعداد الكامل لها”.
تصريحات مدير عام الصحة العالمية وردت خلال افتتاح الدورة الـ 13 للهيئة الحكومية الدولية المكلفة بإعداد اتفاقية الوقاية من الجوائح.
ونوه تيدروس إلى العواقب المدمرة لانتشار فيروس كوفيد-19 عالمياً.
وأفاد بأنه، وفقاً للبيانات الرسمية، فقد توفي سبعة ملايين شخص بسبب جائحة “كورونا”. مبينًا: “إلا أنهم يقدرون العدد الحقيقي بـ 20 مليوناً”.
وأردف: “بالإضافة إلى الخسائر البشرية، فقد حصدت الجائحة أكثر من 10 تريليونات دولار من الاقتصاد العالمي”.
وبحسب بيانات منظمة الصحة العالمية المحدثة حتى 23 مارس 2025، فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة بفيروس كورونا المسجلة عالمياً 777,684,506 حالة، في حين وصل عدد الوفيات إلى 7,092,720 حالة.
وتعكس هذه الأرقام الرسمية جزء فقط من التأثير الحقيقي للجائحة، وفقاً لتقديرات المنظمة التي تشير إلى أن العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير.
وأعرب تيدروس عن ثقته بإمكانية التوصل إلى توافق في مفاوضات اتفاقية الجائحة الجديدة. كما سعى لتبديد المخاوف المتداولة بشأن الاتفاقية.
وأكد: “الاتفاقيات لن تقيد بأي شكل من الأشكال السيادة الوطنية للدول الأعضاء في المنظمة، بل على العكس من ذلك، فإنها سوف تعزز السيادة الوطنية والإجراءات الدولية”.