أكدت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون سيقودان حفل إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث الثانية الشهر المقبل، مع غياب الملك تشارلز الثالث عن الفعاليات الرسمية.

وأفاد مصدر ملكي بأن ويليام وكيت أمير وأميرة ويلز، سيوجهان رسالة للشعب البريطاني حول تكريم الملكة الراحلة ومطالبتهم بإلقاء نظرة للمستقبل والتقدم للأمام.

كواليس إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة إليزابيث

وأكدت الصحيفة البريطانية أن التفاصيل النهائية للحفل والعنوان الذي يطلق عليه لا تزال قيد الإعداد، فحتى الآن لم يُتخذ القرار النهائي بما إذا كان سيتم إجراء الحفل جماهيريًا أو عبر التلفزيون أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي فقط.

وقال مصدر ملكي: "وفاة الملكة كانت حدثا يعني نهاية حقبة كبيرة من التاريخ البريطاني الملكي، حيث تمر العائلة المالكة بمرحلة انتقالية منذ ذلك الحين، وبعد تتويج الملك تشارلز الثالث واختتام العطلة الصيفية، سيكون هناك مخططات للمرحلة المقبلة في تاريخ العائلة".

وبحسب ما ورد، من المقرر أن يتراجع الملك تشارلز خطوة إلى الوراء لإحياء الذكرى الأولى لوفاة والدته من خلال الغياب عن أي فعاليات عامة أو رسمية، وقضاء هذا الوقت في قلعة بالمورال المفضلة لوالدته الراحلة في سرية وبمفرده، حيث توفيت الملكة في هذه القلعة في 8 سبتمبر من العام الماضي عن عمر يناهز 96 عامًا.

بدأ تشارلز إجازته الصيفية في بالمورال في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن أشرف على فترة الحداد الوطني بعد وفاة والدته وحفل تتويجه والانتهاء من كافة المراسم الملكية التي تلت الحفل، بالإضافة إلى رسالته الأولى بمناسبة عيد الميلاد إلى الأمة في العام الماضي.

وأكدت الصحيفة البريطانية، أن قرار الملك تشارلز بإحياء ذكرى وفاة والدته بمفرده، هو تكرار لما فعلته الملكة الراحلة عندما أحيت ذكرى وفاة والدها الملك جورج السادس بمفردها في ساندرينجهام.

احتفال متواضع

وكشفت مصادر ملكية مقربة، أن العائلة المالكة لا تخطط لإقامة أي حدث ضخم لإحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة، حيث يقتصر الأمر على خطاب ويليام وكيت وتجمع العائلة في قلعة بالمورال، وهذا يشمل أمير وأميرة ويلز، إلى جانب جورج وشارلوت ولويس ودوق ودوقة إدنبرة الأميرة إدوارد وزوجته صوفي وأطفالهما المراهقين لويز وجيمس؛ والأميرة الملكية آن وزوجها نائب الأدميرال السير تيموثي لورانس، مع ابنها بيتر فيليبس وابنتها زارا تيندا وأزواجهم.

وتابع: "لن يتم استقبال أي جمهور في القلعة، لأنه مبنى هش إلى حد ما على الرغم من مظهره الصلب، فلا يمكن فتح أبواب القصر بسهولة كما يحدث في قصر باكنجهام".

وأضاف: "يوجد الكثير من المقتنيات الخاصة بالملكة في القصر، حيث قضت معظم سنواتها الأخيرة فيه، ويجب أن تتمتع العائلة المالكة ببعض السلام والهدوء في هذا اليوم، ويحب الشعب حقيقة أن القلعة هي مكان إقامة ملكي أصيل لا تزال العائلة تستخدمه".

جدول ملكي مزدحم

وأوضحت الصحيفة أن إحياء الذكرى الأولى لوفاة الملكة الراحلة تأتي قبل أشهر قليلة من أجندة مزدحمة للغاية للملك، حيث من المقرر أن تستمر رحلته التي طال انتظارها إلى فرنسا، والتي تم تأجيلها في اللحظة الأخيرة في ظل استمرار أعمال شغب في البلاد، كما يمكن للملك والملكة أيضًا زيارة كينيا في الخريف حيث تحاول العائلة المالكة التأكد من أن العلاقات مع الكومنولث تظل قوية وسط الدعوات المتزايدة في بعض الدول الأعضاء للتخلي عن النظام الملكي.

يمكن للملك أيضًا أن يستقبل رئيس الوزراء ريشي سوناك، مع التقارير التي من المقرر أن يقيم بعدها أداء رئيس الوزراء مع عائلته.

المصدر: قناة اليمن اليوم

كلمات دلالية: العائلة المالکة الملک تشارلز

إقرأ أيضاً:

توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"

 

 

حيدر بن عبدالرضا اللواتي

haiderdawood@hotmail.com

 

يأمل الكثير من رواد الأعمال العُمانيين أن تحقق مشاركتهم في معرض إكسبو الدولي 2025 باليابان خلال الشهر المقبل نتائج إيجابية لأعمالهم التجارية، والتعرف على التكنولوجيا اليابانية في إدارة المشاريع الصناعية والخدمية التي يخططون لتأسيسها مستقبلًا؛ فقد طرح هؤلاء العديد من الأسئلة على المسؤولين في الأمسية الرمضانية الأولى لغرفة تجارة وصناعة عُمان التي عقدت مؤخرًا لتسليط الضوء على المشاركة العُمانية في هذا الحدث العالمي.

اختارت سلطنة عُمان 3 عناوين رئيسية لمشاركتها في معرض إكسبو الدولي 2025 بمدينة أوساكا اليابانية، والتي تستمر لمدة 6 أشهر اعتبارًا من 13 أبريل ولغاية 13 أكتوبر من العام الجري. وجناح عُمان سوف يتناول 3 محاور رئيسية تتعلق بالإنسان العُماني والأرض العُمانية، إضافة إلى أهمية الماء. وهذا الحدث مثلما نعرف عنه يُقام كل خمس سنوات في إحدى المدن العالمية، فيما نجد لعُمان حضورا قويًا ومتواصلا في هذه المشاركات منذ عدة عقود مضت، وكان آخرها معرض إكسبو الدولي بدبي 2020 بدولة الإمارات العربية المتحدة.

هذا الحدث يتضمن دائمًا الكثير من الغرائب والعجائب في كل دورة؛ حيث تتنافس الدول في تقديم ما لديها من الأفكار والمقترحات التي تتحدث عن الأفكار الصناعية والتجارية والتقنية والخدمية وقدرتها في الإبداعات والابتكار، وتقديم كل ما يمكن أن تستفيد منه البشرية في الحياة. وإكسبو العام الحالي تشارك فيه أكثر من 160 دولة، إضافة إلى مئات من المنظمات الحكومية والدولية، ومؤسسات المجتمع المدني في العالم، وجميعها تعرض كل ما هو جديد ويخدم العالم والحياة البشرية بصفة عامة. ففي الجناح العُماني سوف يجد المرء الكثير من المعلومات ووثائق تتعلق بالعلاقات العُمانية واليابانية في مختلف القطاعات، وكيفية تطويرها إلى الأمثل في المستقبل في إطار رغبة الحكومتين والشعبين في معرفة المزيد عن بعضها البعض.

كما يُعطي الجناح فرصة للطلاب اليابانيين والشعوب الأخرى لمعرفة المزيد عن عُمان وتاريخها وجغرافيتها وعاداتها ومواردها الطبيعية، وتقاليدها وكل ما يهم الإنسان والأرض العُمانية، إضافة إلى العلاقات السياسية لعُمان مع اليابان ومختلف دول العالم باعتبارها من أكثر الدول التي تعمل من أجل دفع وتعزيز السلام العالمي، والتواصل الإنساني مع الآخر. لذا فإن جناح عُمان يعد نافدة مفتوحة للتقارب الحضاري لعُمان ويعكس قيم العُمانيين في التعايش المتناغم مع الطبيعة، ومساحة حيَّة للتبادل الثقافي مع العالم.

جناح عُمان سوف يقام على مساحة 1800 متر مربع بممراته وأبوابه وتصميمه، فيما ستكون المعروضات متوزعة على مساحة 626 مترًا مربعًا والتي سوف تحتوي على العديد من المنتجات والسلع العُمانية لتقديم نبذة عن هذه الصناعات القديمة والحديثة. وقد صُمم الجناح ليعطي فرصة الاسترخاء والجلسة واللعب والاجتماع مع الضيوف والمستثمرين القادمين.

إن معرض إكسبو الدولي ومشاركة الدول به تؤدي إلى تعظيم الفوائد الاستثمارية والتجارية فيما بينها، حيث من خلال تقديم المعلومات والبيانات وعرض الفرص الاستثمارية يزيد التعاون والصلات الاقتصادية والاجتماعية مع الدول، خاصة مع دولة مثل اليابان التي تقدمت في الكثير من جوانب تصنيع المنتجات والابتكارات العالمية منذ منتصف الخمسينيات من القرن الماضي في أعقاب الشلل الذي أصاب بها، وما لحق بها من دمار من جراء الهجمات النووية الامريكية على أراضيها وإبادة شعبها في عدة مدن أهمها ناجازاكي وهيروشيما وغيرها من المناطق المجاورة لهما في الحرب العالمية الثانية.

ومن هذا المنطلق، فإن عُمان عازمة على الاستفادة من التجربة اليابانية، وفي نفس الوقت تقديم ما لديها من أفكار وتقنيات وذلك من خلال تنظيم المنتدى العُماني الياباني لعرض العديد من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات. ولا شك أن مشاركة القطاع الخاص في هذا الحدث الدولي سيكون ملموسًا من خلال الشركات العُمانية والتجار ورواد الأعمال وطلبة الجامعات والمبدعين والمبتكرين وغيرها من الفئات الاخرى. كما سيضم المعرض ركنًا خاصًا بالمنتجات والسلع العُمانية.

إنَّ جميع الدول تسعى من خلال مشاركتها في معرض اكسبو الدولي التعاون في الجوانب الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، فيما يتوقع أن يقوم ملايين من الزوار اليابانيين وغيرهم من أنحاء العالم بزيارة الأجنحة المشاركة التي سوف تحتوي جميعها على التقنيات الحديثة في الكثير من الجوانب التي تهم البشرية. ويأمل أن يحقق رواد الأعمال العُمانيون مُبتغاهم من هذا الحدث الدولي.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • توقعات العُمانيين من المشاركة في "إكسبو اليابان"
  • الدورى الإيطالى.. لوكاكو وراسبادوري يقودان نابولى لمواجهة فينيزيا
  • زيزو والجزيري يقودان تشكيل الزمالك أمام سموحة في كأس مصر
  • علامة تجارية تركية في المراكز الأولى لأكبر الشركات العائلية
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد  
  • دمشق تحيي للمرة الأولى الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية بعد الإطاحة بالأسد
  • للمرة الأولى بعد الإطاحة بالأسد..دمشق تحيي الذكرى الـ14 للاحتجاجات الشعبية
  • الملكة رانيا بالقفطان الشرقي في حفل افطار رمضاني.. صور
  • وسط الخرطوم
  • ميسي وسواريز يقودان إنتر ميامي لدور الثمانية بكأس أبطال كونكاكاف