«مسبار الأمل الإماراتي».. اكتشافات تعزز آمال الوصول لفهم أكبر لأسرار الكوكب الأحمر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تمضي مهمة مشروع الإمارات، لاستكشاف المريخ "مسبار الأمل" قدما، لتحقيق أهدافها العلمية الرئيسية المتمثلة في رصد التغيرات الموسمية والنهارية للغلاف الجوي والتغيرات السنوية، ومن بينها تلك الناجمة عن التأثير الشمسي، والذي يؤدي إلى تلاشي الطبقة العليا للغلاف الجوي للمريخ خاصة الهيدروجين والأكسجين، بالإضافة إلى دراسة السلوك الزمني والمكاني للكوكب الأحمر.
وفي جديد الإنجازات، نشر "مسبار الأمل" في 7 أغسطس الجاري، ملاحظات لشفق الجانب المظلم للمريخ، تضمنت نتائج قرابة عامين من الرصد لتأثيرات التوقيت المحلي والمواسم على الشفق، والعديد من النتائج التي تساعد على فهم البيئة المغناطيسية للمريخ، وتفاعلها مع الغلاف الشمسي.
وقدم "مسبار الأمل" في يوليو الماضي، مساهمة علمية قيمة، لفهم كيف يفقد المريخ مياهه حاليا، تحت ظروف شمسية متغيرة، إذ نشر صورة توضح التغير لمتوسط شدة انبعاثات ليمان الهيدروجين، عبر فصول السنة المختلفة على الكوكب، والتي أظهرت زيادة كبيرة في انبعاثات ليمان قاما، وليمان بيتا للهيدروجين، عندما يعبر المريخ الانقلاب الصيفي الجنوبي وأثناء العواصف الترابية العالمية والمحلية.
وفي أبريل 2024، وفر "مسبار الأمل" الخرائط اليومية للغبار والجليد على مدار عام مريخي كامل، أي ما يعادل عامين أرضيين، بواسطة بيانات رصدها المقياس الطيفي بالأشعة تحت الحمراء.
وكانت الإمارات أعلنت في أبريل 2023، عن تمديد رحلة مشروع الإمارات لاكتشاف المريخ "مسبار الأمل" عاما إضافيا وذلك بفضل ما يقدمه المشروع من ملاحظات مهمة عن الكوكب الأحمر، واستكمالا لإنجازاته العلمية. أخبار ذات صلة «الطائرة» يكسب لبنان في «غرب آسيا» أمل جمال تدير «مونديال 17»
"مسبار الأمل الإماراتي"... اكتشافات تعزز آمال الوصول لفهم أكبر لأسرار الكوكب الأحمر
تقرير: أفراح الجنيبي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/gUzitljUAl
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الغلاف الجوي المريخ الفضاء الكوكب الأحمر الإمارات مسبار الأمل مسبار الأمل
إقرأ أيضاً:
«الهلال الأحمر الإماراتي» يغيث بنغلاديش بحملة مساعدات شتوية
أبوظبي - وام
نفذت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، حملة إغاثية شتوية 2024-2025، في جمهورية بنغلاديش الشعبية، بالتعاون مع سفارة الدولة، مستهدفة 5000 مستفيد في مناطق مختلفة، وذلك في إطار جهودها الإنسانية للتخفيف من آثار فصل الشتاء القاسي على الفئات الأكثر ضعفًا.
شملت الحملة توزيع طرود غذائية وملابس شتوية، بهدف الحد من معاناة المتضررين من موجة البرد القارس التي تجتاح المنطقة.
وحرصت الهيئة على ضمان وصول المساعدات إلى أكبر عدد ممكن من الأسر المحتاجة، من خلال آلية توزيع فعّالة نُفذت بالتنسيق مع سفارة الدولة.
يأتي تنفيذ هذه الحملة تأكيداً على التزام الهلال الأحمر الإماراتي، بتحقيق أهدافه الإنسانية، من خلال توفير المستلزمات الضرورية للفئات المتأثرة بالظروف المناخية الصعبة، إضافة إلى تقديم الدعم اللازم لتحسين أوضاعهم المعيشية خلال فصل الشتاء.