ترامب: شركة غوغل آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات وستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سرايا - صرح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بأن شركة "غوغل آلة ملتوية وغير قانونية" للتدخل في الانتخابات الرئاسية محذرا من أنها ستدفع ثمنا باهظا لما تقوم به.
وتأتي تصريحات ترامب عقب مزاعم بأن محرك البحث "يغير العناوين الرئيسية" لاستخدامها في الإعلانات الخاصة بحملة منافسته كامالا هاريس. واستشهد برابط لمقال يزعم أن حملة هاريس كانت تقوم بتحرير العناوين والأوصاف في إعلانات جوجل المدفوعة.
وكتب ترامب على منصة التواصل الاجتماعي الخاصة به Truth Social: "غوغل هي آلة ملتوية للتدخل في الانتخابات. إنها غير قانونية تماما، وسوف تدفع ثمنا باهظا لما تفعله!".
وفي إعلانات متعددة، اتُهمت حملة "هاريس-والز" بتحرير عناوين الأخبار من صحيفة "الغارديان" ووكالة "رويترز" ووكالة "أسوشيتد برس"، وشبكة "سي إن إن"، وغيرها. ورغم أن الإعلانات تحمل تصنيف "ممول"، فإن القراء قد يشعرون بالحيرة بشأن من الذي كتب العناوين.
العديد من العناوين التي تم تغييرها والتلاعب بها وقال كارثيك أهوجا، مؤسس شركة التسويق "غروث سكرايب" لصحيفة "إندبندنت" إن "اللوائح معقدة ومربكة، وهو ما يمنح الأحزاب السياسية الثقة لتخطي الحدود والاستفادة من التراخي في التنفيذ".
وأضاف: "من الناحية النظرية، يتعين على أصحاب الحملات الحصول على إذن من مالكي المحتوى قبل نشره، لكن غوغل لا تلزم المعلنين بإثبات حصولهم على الإذن. وتسمح هذه الثغرة للأحزاب السياسية بإعادة استخدام المحتوى دون موافقة صريحة من الناشر".
وانتقدت العديد من المؤسسات الإخبارية ممارسة تغيير العناوين الرئيسية لصالح حملة الديمقراطية كامالا هاريس.
وقالت صحيفة "يو إس إيه توداي" في بيان: "لم نكن على علم بأن حملة هاريس كانت تستخدم محتوانا بهذه الطريقة. وبصفتنا مؤسسة إخبارية، فإننا ملتزمون بضمان مشاركة قصصنا بشكل مناسب، والالتزام بأعلى معايير النزاهة والدقة".
وقال متحدث باسم شركة "غوغل" إن الإعلانات المحررة لا تنتهك قواعدها وأصر على أنها "يمكن تمييزها بسهولة" لأنها مصنفة على أنها ممولة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان