زنقة 20 | الرباط

انضم المغرب إلى البيان المشترك الذي اعتمد في سانتو دومينغو عاصمة دومينيكان، من قبل الاتحاد الأوروبي وجزء كبير من الدول الأمريكية اللاتينية للمطالبة بوقف القمع في فنزويلا وفتح تحقيق دولي محايد في نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في هذا البلد.

و عقد اجتماع بسانتو دومينغو عاصمة الدومينيكان، بمشاركة المغرب وعدة دول من الأمريكيتين وأوروبا، يوم أمس الجمعة 16 غشت 2024، حول الأوضاع الخطيرة التي تشهدها فنزويلا بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعلن فيها نيكولاس مادورو رئيسا لولاية ثالثة.

و أصدرت الأمم المتحدة تقريرا يشكك في نزاهة الانتخابات التي أُعلن على إثرها فوز الرئيس نيكولاس مادورو؛ وهي النتائج التي رفضتها المعارضة الفنزويلية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وعدد من دول أميركا اللاتينية

ونتيجة هذه الأوضاع الخطيرة الناجمة عن هذه الإنتخابات، تم عقد اجتماع بسانتو دومينغو، حول الأزمة السياسية والأوضاع الخطيرة التي تشهدها فنزويلا بعد الإنتخابات الرئاسية الأخيرة التي عرفتها البلاد، بحضور أزيد من 23 دولة منها المغرب بالإضافة إلى الإتحاد الأوروبي.

وعلى إثر هذا الإجتماع، تم إصدار إعلان مشترك بشأن فنزويلا

وفيما يلي نص الإعلان المشترك بشأن فنزويلا:

إن البلدان الموقعة أدناه، المجتمعة في سانتو دومينغو دي غوزمان، توجه نداء حازما إلى التحلي بالحس السليم والتعقل في فنزويلا. وفي هذه اللحظة الحاسمة بالنسبة لفنزويلا والمنطقة، يجب على جميع الجهات الفاعلة الاجتماعية والسياسية ممارسة أقصى قدر من ضبط النفس في تصرفاتها العامة.

إن قبول واحترام كرامة وسلامة جميع الناس هما المبادئ الأساسية التي يقوم عليها التعايش بين دولنا.

ونحث على احترام المبادئ الديمقراطية، وكذلك حقوق الإنسان والحريات الأساسية لجميع الفنزويليين، وخاصة الحق في التظاهر السلمي وممارسة حرية التعبير.

ونحن نرى بقلق أن هذا ليس هو الواقع الحالي في فنزويلا. إن التقارير عن الاعتقالات التعسفية للفنزويليين دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة مثيرة للقلق، ولهذا السبب نطالب بالإفراج الفوري عنهم.

نعرب عن رفضنا العميق لقمع المتظاهرين وأعمال العنف التي أودت بحياة العديد من الفنزويليين في سياق ما بعد الانتخابات. وندعو فنزويلا بشكل عاجل إلى إنهاء العنف وإطلاق سراح جميع المعتقلين، بما في ذلك ممثلو المعارضة.

ونطالب أيضًا بالسماح لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بالعودة بشكل عاجل إلى فنزويلا، وندعو فنزويلا إلى ضمان الظروف الملائمة حتى تتمكن من تنفيذ ولايتها بالكامل.

وبالمثل، نطالب فنزويلا، باعتبارها دولة طرفا في اتفاقية كاراكاس بشأن اللجوء الدبلوماسي لعام 1954، بالامتثال لأحكامها وإصدار تصاريح السلوك الآمن التي تسمح لطالبي اللجوء الستة الذين ما زالوا في مقر الإقامة الرسمي لجمهورية الأرجنتين بالمغادرة بأمان أمن الأراضي الفنزويلية.

نحيط علما بالتقرير الأولي لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بالانتخابات الرئاسية في فنزويلا، والذي يشير إلى أن المجلس الانتخابي الوطني في فنزويلا لم يقدم بعد السجلات الانتخابية التي تدعم صحة النتائج المعلنة في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا. 2 أغسطس. كما نلاحظ أنه تم نشر نسخة رقمية لأكثر من 80% من السجلات الانتخابية، والتي تظهر نتيجة مختلفة عن تلك التي نشرها المجلس الانتخابي الوطني.

وبالتالي، نطلب النشر الفوري لجميع السجلات الأصلية والتحقق المحايد والمستقل من هذه النتائج، ويفضل أن يتم ذلك من قبل كيان دولي، لضمان احترام إرادة الشعب الفنزويلي التي عبر عنها في صناديق الاقتراع. وأي تأخير في حدوث ذلك يدعو إلى التشكيك في النتائج المنشورة رسميًا في 2 أغسطس 2024.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الجزائر.. تبون لولاية جديدة بـ 84.3% من الأصوات

أعلنت الجزائر رسميا فوز الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، بولاية جديدة لخمس سنوات، بعد حصوله على 84.3 من الأصوات.

وقال رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، خلال إعلانه النتائج النهائية عبر التلفزيون الرسمي، إن تبون فاز بالأغلبية المطلقة في الرئاسيات بحصوله على 84.30 بالمائة.

وأضاف أن نسبة المشاركة النهائية بالانتخابات التي جرت السبت الماضي، بلغت 46.10 بالمئة من إجمالي الناخبين المؤهلين للتصويت.

وبفارق شاسع عن منافسيه، حصل تبون على 7 ملايين و976 ألفا و291 صوتا من إجمالي 11 مليونا و226 ألفا و65 ناخبا.



ووفقا للنتائج المعلنة، فقد الرئيس تبون 10 نقاط مئوية تقريبا من الأصوات، مقارنة بنسبة 94.65 التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قبل أيام.

وذكر بلحاج أن مرشح حركة مجتمع السلم، أكبر حزب إسلامي بالجزائر، عبد العالي حساني، حصل على 904 آلاف و642 صوتا، وهو ما يعادل 9.56 بالمائة، صعودا من 178 ألف و797 صوت (3.17 بالمائة) التي أعلنت من سلطة الانتخابات سابقا.

فيما جمع المرشح يوسف أوشيش من جبهة القوى الاشتراكية، وهي أقدم حزب معارض في الجزائر، 580 ألفا و495 صوتاً، بنسبة 6.14 بالمئة، بعدما كان قد أعلن سابقاً أنه حصل على 2.16 بالمئة.

ونوه بلحاج إلى أن نسبة المشاركة النهائية انخفضت إلى 46.10 بالمئة مقارنة مع 48.03 بالمئة التي أُعلنت عند نهاية الاقتراع، مساء السبت الماضي.

وبلغ العدد الإجمالي للمصوتين في الرئاسيات وفق عمر بلحاج، 11 مليون و226 ألفا و65 ناخبا، من أصل 24 مليون و495 ألفا و551 مسجلا، فيما بلغ عدد الأصوات الصحيحة 9 ملايين و461 ألفا و428 صوتا.



وكانت الأوراق الملغاة ثاني أكبر رقم في هذه الانتخابات، بعد الرقم الذي حصل عليه تبون، حيث بلغ عددها 1 مليون و764 ألفا و637 ورقة، في حين لم تكشف السلطة الانتخابية عن هذا الرقم في الإعلان الأولي.

ويبدأ الرئيس الفائز عبد المجيد تبون، ولاية جديدة رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية مدتها 5 سنوات، في أعقاب أداء اليمين الدستورية الذي سيكون في غضون أيام.

مقالات مشابهة

  • الكرملين: لم ولن نتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
  • فنزويلا توقف أميركيين وإسبانيين بتهمة العمل على "زعزعة الاستقرار"
  • مناظرة هاريس - ترامب تكشف عن أهمية السياسة الخارجية في الانتخابات الرئاسية
  • المحكمة الدستورية بالجزائر تعلن النتائج النهائية لانتخابات الرئاسة
  • المحكمة الدستورية تعلن عن النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية
  • إعلان النتائج الرسمية لانتخابات الجزائر.. تبون لولاية جديدة بـ 84.3% من الأصوات
  • رسميا.. إعلان فوز تبون برئاسة الجزائر بنسبة أقل من النتائج الأولية
  • بابا الفاتيكان عن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأمريكية: «كلاهما ضد الحياة»
  • الدستورية الجزائرية: الإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية اليوم
  • الإعلان عن النتائج النهائية للإنتخابات الرئاسية اليوم