بيان أوروبي رباعي يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا في بيان مشترك، اليوم السبت، أنها تؤيد بقوة "جهود الوساطة المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستكمال الاتفاق على وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، ويشجعنا النهج البناء الذي تم اتباعه حتى الآن".
وتابع البيان: "نرحب بحقيقة أن العمل الفني سيستمر في الأيام المقبلة، بما في ذلك الأحكام الإنسانية والترتيبات المحددة المتعلقة بالرهائن والمحتجزين، وأن كبار المسؤولين سيجتمعون بعد ذلك قبل نهاية الأسبوع المقبل، من أجل وضع اللمسات النهائية على الاتفاق"، وفقًا لما نقله وسائل إعلام إسرائيلية.
ودعا الوزراء جميع الأطراف إلى "مواصلة المشاركة بشكل إيجابي ومرن في هذه العملية. ونؤكد على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي في المنطقة من شأنه أن يقوض فرصة السلام. هناك الكثير على المحك"، وأضافوا "نشدد على أهمية تجنب أي تصعيد في المنطقة يقوض جهود السلام".
وأكدت قطر ومصر والولايات المتحدة، في بيان مشترك، أمس الجمعة، أن الوسطاء قدموا اقتراحًا لإسرائيل وحماس لسد فجوات الخلاف المتبقية بين الجانبين، بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن.
وأشار البيان إلى أن اجتماعًا آخر سيعقد قبل نهاية الأسبوع المقبل في القاهرة، لبحث التوصل لاتفاق وفق الشروط المطروحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إطلاق النار في غزة الولايات المتحدة بيان أوروبي وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
رئيسا مصر وتونس: إقامة الدولة الفلسطينية الضامن الأوحد لتحقيق السلام الدائم بالمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقيس سعيد رئيس تونس على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس التونسي قيس سعيد.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول العلاقات الثنائية، حيث أشاد الرئيسان بالتطور الذي تشهده العلاقات بين البلدين، وأكدا حرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات وخاصةً الإقتصادية والتجارية، مشيرين إلى اهتمامهما باستكشاف آفاق أوسع للعمل المشترك في كافة الموضوعات محل الإهتمام المشترك، بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد تبادل الرؤى بين الرئيسين بشأن الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتثبيت إتفاق وقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية، ومن جانبه ثمن الرئيس التونسي الخطة العربية لإعادة إعمار قطاع غزة التي قامت مصر بإعدادها، مؤكداً دعم بلاده للخطة التي تتيح البدء في إعادة الإعمار دون تهجير الفلسطينيين، وأكد الرئيسان في هذا الصدد على رفضهما التام والمطلق لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية، مشددين على أن إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية تعد الضامن الأوحد للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة.