أستاذ علوم سياسية: مصر تضغط في كل الاتجاهات من أجل وقف إطلاق النار بـ غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هناك تطورات إيجابية في القضية الفلسطينية، والجانب المصري يضغط في اتجاهات مُتعددة بالتنسيق مع الجانبين الأمريكي والقطري من أجل التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف «فهمي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، على قناة «الحياة»، أنه خلال الـ48 ساعة الماضية حدثت انفراجات تدريجية بالنسبة للملفات الخاصة بعودة اللاجئين والانسحاب من الممرات، خاصة ممر صلاح الدين، وعودة النازحين.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن هناك فرصة جيدة للتوصل لاتفاق في ظل الموقف المصري المُباشر في هذا الإطار، فضلًا عن أن اتصالات الرئيس السيسي تصب في هذا الاتجاه، وهناك ثوابت للتحرك المصري، حيث حدد موقفها لدعم الأشقاء الفلسطينيين.
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وافق على إيفاد فريق المفاوضات حول غزة كاملا إلى اجتماعات الغد
مسؤول في إدارة بايدن: «السنوار» قادر على إدارة المفاوضات من موقع قوة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية الموقف المصري اللاجئين غزة وقف إطلاق النار المفاوضات الجهود المصرية العلوم السياسية السادسة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات اتفاق لبنان رسائل سياسية وقد نعود للمربع الأول
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد حاتم كريم الفلاحي إن تصاعد الخروقات بين حزب الله وإسرائيل نتيجة طبيعية لغياب آلية المراقبة والتي تتحملها لجنة المراقبة، مرجحا العودة إلى المربع الأول.
وأوضح الفلاحي -في حديثه للجزيرة- أن وقف إطلاق النار بلبنان كان هشا بشكل كبير بسبب غياب آلية المراقبة الحازمة، مبينا أنه كان يتوجب تضمين آلية مراقبة عند وضع الإطار العام للاتفاق.
ونتيجة لغياب آلية المراقبة، كان لا بد من حدوث خروقات وزيادة وتيرتها مع مرور الأيام في ظل تفسير كل طرف بنود الاتفاق من وجهة نظره وهو ما تسبب بالخروقات الميدانية، حسب الفلاحي.
وأعلن حزب الله، الاثنين، أنه نفذ "ردا دفاعيا تحذيريا" واستهدف موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي بتلال كفرشوبا المحتلة في جنوب لبنان، واعتبره ردا على الخروقات الإسرائيلية المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار.
واعتبر الخبير العسكري الضربات المتبادلة بين حزب الله والجيش الإسرائيلي "رسائل سياسية من خلال إطلاق الصواريخ وخروقات الاتفاق".
وفي هذا السياق، ذكرت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية أن وزير الدفاع يسرائيل كاتس صدق على خطط لشن هجمات واسعة النطاق على حزب الله، مشيرة إلى أن المستوى السياسي بإسرائيل وافق على تكثيف الهجمات على الحدود السورية اللبنانية.
إعلانوأوضحت الهيئة أن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعتبر أن عدم الرد بشدة وفورا قد يضر بوقف إطلاق النار لسنوات، مضيفة أن المؤسسة الأمنية تأخذ بعين الاعتبار احتمال دخول إسرائيل القتال لعدة أيام.
وبدأ الجيش الإسرائيلي، مساء الاثنين، ما قال إنها "سلسلة هجمات في لبنان ردا على قصف حزب الله"، في حين أفاد مراسل الجزيرة بغارات إسرائيلية على مرتفعات الريحان وأطراف بلدتي جباع وحومين الفوقا جنوبي لبنان.
ورجح الفلاحي أن لجنة المراقبة تعمدت عدم وضع آلية مناسبة، مما يسمح لإسرائيل بالتصعيد عسكريا خلال الفترة المقبلة ويعيد الجميع إلى المربع الأول.
ورأى الخبير العسكري رد حزب الله "رسالة بأنه قادر على الرد على الخروقات وإمكانية توسيع الرد إن زادت هذه الأحداث واتسع نطاقها".
وتنوع شكل خروقات إسرائيل للاتفاق ما بين تفجيرات لنسف منازل وقصف بالمدفعية للتحليق بالمسيّرات والطيران الحربي، وإطلاق نار من أسلحة رشاشة، وتوغلات، وتجريف طرقات، وإضرام نار في سيارات وسحقها.
من جانبها، نقلت صحيفة يسرائيل هيوم عن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أنهم سيهاجمون حزب الله بقوة ردا على انتهاكه الخطير، وسنستمر في ذلك.
وكذلك نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تشعر بالقلق من احتمال انهيار وقف إطلاق النار الهش في لبنان.
وفي السياق، كشفت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب أبلغت واشنطن نيتها تنفيذ سلسلة هجمات في لبنان ردا على إطلاق حزب الله صواريخ.
ومنذ فجر الأربعاء الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله أنهى قصفا متبادلا -وفق قواعد اشتباك منضبطة- بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في الشهرين الأخيرين.