بوابة الوفد:
2025-02-12@12:02:36 GMT

بدا وكأنه فكرة..؟

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

بدا رئيس وزراء إسرائيل «بنيامين نتنياهو» اليوم وقد أصبح فكرة ظلامية لا تؤمن إلا بالابادة الجماعية ولا تسعى إلا من أجل استمرار الحرب الضروس التى تشرعها ضد الفلسطينيين منذ السابع من أكتوبر الماضى والتى أسفرت حتى الآن عن أكثر من مائة وأربعين ألف قتيل وجريح معظمهم من النساء والأطفال، وما يزيد على عشرة آلاف مفقود وسط دمار هائل طال البنية التحتية ومجاعة قاتلة.

ولم تكتف إسرائيل بذلك، ومن ثم واصلت جرائم الحرب التى ترتكبها على مرأى من العالم كله متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولى بوقفها فورًا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنسانى الكارثى بقطاع غزة.
إنه رئيس وزراء اسرائيل «بنيامين نتنياهو» الذى سكنته غريزة الشر، وسيطرت عليه الرغبة العارمة فى إشعال الحروب وتغذيتها حتى لا يخمد أوارها. ومؤخرًا قال فى لقاء مع مجلة «تايم» الأمريكية: (إذا كنت تريد السلام، فاستعد للحرب)، وهو ما يعنى أن «نتنياهو» لا يسعى إلى السلام، ولا يستخدم إلا أدوات الحرب والإبادة لتحقيق الهدف المنشود. تحدث «نتنياهو» فى المقابلة التى أجرتها معه مجلة « تايم» الأمريكية عن استمرار الحرب، ولم يلتزم بموعد للتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن وعودة سكان الشمال إلى ديارهم. ولكنه يبدى اهتمامًا بالغًا عندما يتطرق بالحديث إلى حركة حماس فيقول: (إنه ملتزم بتدمير حماس حتى لا تتمكن من إعادة بناء نفسها).
لقد كان لرئيس وزراء اسرائيل «بنيامين نتنياهو» تصريح قبل أربعة أشهر قال فيه إن إسرائيل على بُعد خطوة واحدة من تحقيق النصر الكامل. غير أن الأرقام والمستجدات تشير إلى واقع مختلف كلية، حيث أسفرت الحرب التى أشعلها منذ السابع من أكتوبر الماضى عن قتل 689 جنديًا، وإصابة أكثر من 4252 مقاتلًا، ولا يزال هناك نحو 115 مدنيًا اسرائيليًا محتجزًا لدى حماس دون أمل فى إطلاق سراحهم. والثابت اليوم أن ذاكرة «نتنياهو» تخونه، فهو يرفض تحمل المسئولية أو حتى الاعتذار، ويكتفى فقط بالتعبير عن عن أسفه لما حدث فى هجوم السابع من أكتوبر، وكأنه مراقب دولى وليس المهندس الذى أمر بتحويل ملايين الدولارات إلى غزة، والتى انتهى بها الأمر لتكون فى أيدى حماس لتستفيد منها فى تعزيز قوتها.
ذاكرة «نتنياهو» لم تعد كما كانت، فعندما سئل عن الشراكة الائتلافية مع «ايتمار بن غفير»، و«بتسلئيل سموتريتش» قال إن جميع الحكومات الاسرائيلية كانت تعتمد على أنظمة برلمانية وائتلافات، وإن الحكومات السابقة شكلت ائتلافات مع أحزاب مرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين التى ترفض وجود اسرائيل دون أن تلقى أى انتقادات على ذلك. وكان «نتنياهو» يشير بذلك إلى رئيس (القائمة العربية الموحدة «منصور عباس» الذى اعترف علنا بحق إسرائيل فى الوجود، وأبدى رغبته فى الاندماج من أجل مصلحة الأجيال القادمة، الذى لا يزال حزبه يتعاون مع الائتلاف الحالى فى تمرير القوانين.
«نتنياهو» أصبح هو وحكمه مجرد فكرة وليس أكثر من ذلك. وإذا كان فكرة فسيكون مسموح له بتغيير القانون حتى يتمكن من تعيين المفوض القادم للخدمة المدنية، والذى سيكون فى الأساس مفوض خدمة «نتنياهو». ومن المقبول له أيضًا تهريب ابنه على متن طائرة رئيس الوزراء، وأيضًا من المقبول له توجيه وزير العدل لعدم تعيين رئيس للمحكمة العليا، فحين تكون فكرة فأنت قادر على كل شىء.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سناء السعيد رئيس وزراء إسرائيل الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين قطاع غزة محكمة العدل الدولية أعمال الإبادة الجماعية

إقرأ أيضاً:

مع اقتراب شهر رمضان.... اسعار الدواجن واللحوم والاسماك بالإسكندرية نار !!

 


المواطنين ... تتساءال ماذا ياكل المواطنين الغلابة فى ظل ارتفاع الاسعار ؟

اسماك البحر .. اكل الذوات

 

رغم اقتراب شهر رمضان المبارك الا ان مازالت توجد بعض السلع الضرورية وليست الترفيهية فى ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن والاسماك ،مما يسبب حالة من الاستياء تسيطر على كثير من المواطنين  ، رغم تأكيد الحكومة على انخفاضها ، بعد أن شهدت الاسواق حالة من الانفلات فى الاسعار ، ووسط مطالب بتدخل سريع وحاسم من الأجهزة المسئولة ، ومخاوف وقلق من انفلات الاسعار خاصة مع قرب حلول شهر رمضان المعظم الذى يتزايد فيه معدل استهلاك المواطنين للسلع ، الامر الذى يؤدى لارتفاع الاسعار مرة اخرى ، واصبح المطلب الاساسى للسكندرين هو القضاء على غول الاسعار الذى توحش بصورة مفزعة ، واصبحت ميزانية الاسرة غير قادرة على شراء الضروريات ،كما ان يوجد هناك مواطنين  لا يملكون قوت يومهم يعيشون وسط المجتمع الذى يتوافد على  المحلات لشراء وتجهيز احتياجات شهر رمضان ، ولكن هم  لا أحد يراهم ولا أحد يعيرهم انتباهه ،آمالهم ليست كبيرة فى شراء شقة أو سيارة ولكن كل طموحاتهم إطعام وإسعاد أبنائهم بالقليل من اللحم، يأملون فى أن يعيشوا حياة كريمة مثل باقى المواطنين، يدخل عليهم  شهر رمضان ولا يوجد فى منازلهم لحوم سواء كانت مجمدة أو غيرها،بسبب ارتفاع اسعار اللحوم والدواجن والاسماك بشكل جنونى .

.قامت الوفد برصد حالة استياء المواطنين من ارتفاع الاسعار

 

" ماذا ياكل الغلابة فى ظل ارتفاع الاسعار "

قالت سعدية عبد العزيز ربة منزل

أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاعا كبيرا فى أسعار الدواجن فقد وصل سعر كيلو الدجاج البيضاء إلى 98 جنيها و110 للبلدى و225 للبانية مؤكدة إنها كانت تعتمد على الدواجن كبديل للحوم التى أيضا وصل سعرها إلى الكيلو 540 جنية ، وإذا لجأنا لشراء الأسماك كبديل للحوم والدواجن سنجد إن الأمر لم يختلف كثيرا فسعر السمك البلطى وصل إلى 100 حنية  والبورى 120 جنية ، ونفسى فقط اسال الحكومة ماذا يأكل الغلابة فى ظل هذا الارتفاع الرهيب الذى تعانيه منه الطبقة المتوسطة ؟

 

" اللحوم المجمدة "

تقول نعمة السيد ربة منزل

أنها عند نزولها إلى السوق لتدبير احتياجات المنزل تعود بنصف الأشياء التى تكفيها وتحرص على شراء الاحتياجات الأساسية كالألبان والجبن التى زادت أسعارها أيضا ولكنها لا تستغنى عنها ، حيث إنها وجبات الإفطار الأساسية لأطفالها مشيرة إلى أن الدواجن المجمدة المستوردة أصبحت طوق النجاة من جشع التجار فتباع بأسعار أقل من الدواجن الحية بمقدار 10 جنيهات فى الكيلو الواحد.

 

" العجز "

يقول ابراهيم احمد موظف

غلاء الأسعار هذه الأيام بشكل متواصل مما يجعلنى اشعر بالعجز عن تلبية احتياجات أسرتى الصغيرة ، مؤكدا أن الرواتب ثابتة والسلع فى زيادة مستمرة مما يؤثر بالسلب على المواطن البسيط .عقب ارتفاع اللحوم التى وصلت الى 500 جنية اصبحنا نشترى نصف كيلو فقط ، فعملى لا يساعدنى على شراء أكثر من ذلك ،واضاف ان أوضاع المعيشة فى مصر لا تسمح للفقراء و محدودى الدخل بالحياة لان الراتب لا يكفى كل متطلبات الحياة و الحكومة لا تسيطر على الأسعار مطالبة بتشديد ألرقابة على الأسواق

ويشير إلى ظهور منافذ توزيع اللحوم عبر الأكشاك ومنافذ بيع اللحوم التابعة للقوات المسلحة التى تعتبر اقل سعرا من محال الجزارة، الأمر الذى يجعلها حلا لمشكلة ارتفاع أسعار اللحوم، معربا عن خشيته من الأشراف الصحى والبيطرى على عمليات بيع اللحوم فى الأكشاك المنتشرة على أرصف الشوارع.

 

" اين دور الرقابة ؟"

وتقول وفاء يوسف موظفة

إن الوجبة الشعبية التى كانت تتكون من الباذنجان والفلفل المقلى والبطاطس التى لم تكن تتكلف 5 جنيهات أصبحت تكلف الآن ما بين 100 جنيها لارتفاع أسعار الباذنجان الذى وصل إلى 10 جنيهات والفلفل 24  جنيها، إضافة إلى زجاجة الزيت التى وصلت من 98 جنيها ، نطالب  ضرورة الرقابة على الأسواق حتى لا يترك المواطن فر يسة لجشع التجار ، ويتساءل أين الحكومة من ارتفاع الأسعار الجنوني؟ وأين دور الرقابة على ضبط الأسواق والسلع؟

 

من جانب اخر يعانى السكندرين من ارتفاع اسعار الاسماك التى تعتبر وجبه اساسية عند المواطن السكندرى شهدت ارتفاع  كبير فى اسماك البلطى هو سمك عامة الشعب كما ارتفع اسماك البحر التى يعتمد عليها الكثير من السكندرين مثل سمك المكرونة والدنيس والكابوريا والجمبرى والسبيط ، مما أثار استياءً واسعًا بين المواطنين

تشير التقارير إلى أن أسعار الأسماك زادت خلال الأشهر الأخيرة بنسبة تزيد عن 40%، وهو ما يعد صدمة للمواطنين الذين يعتمدون على السمك كجزء رئيسي من غذائهم. حيث تجمدت أسعار السمك في الأسواق عند 80-100 جنيه للكيلوغرام مقارنةً بـ 50-60 جنيهًا قبل بضعة أشهر.

"اسماك البحر اكل الذوات "

. تقول مريم حسني، ربة منزل:

لقد تضررت ميزانية أسرتي بسبب ارتفاع أسعار السمك. كنا نستطيع شراءه بشكل منتظم، ولكن الآن يجب علينا التفكير ألف مرة قبل أن نشتري.خاصا بعد ان فؤجئنا بان اسعار السمك البلطى الذى يعتمد عليه عامة الشعب وصل سعر الكيلو 100 جنية ويكون عدد السمكات 3 فقط ، اى الاسرة التى يكون عددها 5 افراد تحتاج الى 2 كيلو سمك فقط تكلفته 200 جنية غير بجانبه ارز وسلطة يعنى وصل وجبه السمك فقط 500 جنية ، اما بالنسبة للجمبرى والكابوريا والبسيط فهى تعتبر الان اكل الذوات صعب اننا نقوم بشراءها لان تكلفتهم بمرتب كامل ، وللاسف الاسماك البسيطة مثل السردين وصل سعرها الى 80 جنية والبسريا وصلت الى 20 جنية والجندوفلى وصل سعره الى مائة جنية ، وكل يوم للاسف نعيش فى حالة حزن عما يحدث لنا نخشى ان لم نستيطع شراء رغيف العش بعد هذا الارتفاع المستمر فى الاسعار .

رابط مشاهدة فيديو استقرا  اسعار الخضراوات 

 

مقالات مشابهة

  • روبيو يلمح لاستئناف إسرائيل الحرب على غزة
  • إسرائيل تهدد مجددا بعودة الحرب في غزة
  • بعد تهديدات نتنياهو بمواصلة الحرب.. جيش الاحتلال ينشر تعزيزات في جنوب إسرائيل
  • عبدالعزيز النص.. «نشال» يقاوم الاحتلال في دراما رمضان 2025
  • بعد ترامب.. نتنياهو يمهل حماس حتى السبت لعودة الحرب
  • نتنياهو: ترامب قدم فكرة ثورية لما بعد حماس
  • مصطفى بيومى.. المتناغم بين الحكمة والعفوية.. المتخلى عن شهوة الاقتناء
  • مصطفي بيومي.. الاستثنائى الجميل الذى ندين له كُتابًا وقُرًاء ومُثقفين
  • مع اقتراب شهر رمضان.... اسعار الدواجن واللحوم والاسماك بالإسكندرية نار !!
  • رئيس مركز القدس للدراسات: نتنياهو يريد العودة إلى الحرب «فيديو»