وكيل الشباب والرياضة بالقليوبية يطلق مبادرة «بلدنا أحلى» للعام الثاني
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أطلق الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية اليوم الأربعاء، فعاليات مبادرة «بلدنا أحلى» للموسم الثاني على التوالي تحت رعاية الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء عبدالحميد الهجان محافظ القليوبية بقاعة الاجتماعات بالمديرية، تزامنا مع احتفالات العيد القومى لمحافظة القليوبية نهاية الشهر الجاري.
أشاد الدكتور محمود الصبروط وكيل وزارة الشباب والرياضة بالقليوبية، بنتائج تنفيذ النسخة الأولى من المبادرة ومجهودات الشباب المشاركين في التنفيذ، مؤكدا أهمية المبادرة التي تأتى تأكيدا على المشاركة المجتمعية والدور المجتمعي لمراكز الشباب، وحثهم علي الأعمال التطوعية التي تسهم في بناء المجتمع، والمدوامة على الاشتراك في الأعمال التطوعية بشكل مستمر، كما خاطب الشباب ومديري المراكز المشاركة فى المبادرة على ضرورة تنفيذ النسخة الثانية من المبادرة بشكل أكثر نجاحا من النسخة السابقة والتوسع في نظافة الشوارع والأحياء والمناطق المحيطة بمراكز شباب المدن والقرى.
مبادرة بلدنا أحلى تستهدف مشاركة 100 مركز شبابالجدير بالذكر، أن النسخة الثانية من مبادرة بلدنا أحلى تستهدف مشاركة 100 مركز شباب على مستوى المحافظة بمشاركة 2500 شاب وفتاة على مستوى المحافظة، طبقا لجدول زمني للتنفيذ خلال شهر أغسطس الجاري وتهدف المبادرة إلى تجميل ونظافة مداخل القرى والمناطق المحيطة بمراكز الشباب، التي تشمل أعمال نظافة عامة، ودهانات، وزراعة الأشجار، وتعليق لافتات إرشادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية شباب القليوبية مراكز القليوبية رياضة القليوبية مبادرة القليوبية الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مبادرة مناخية إقليمية لتعزيز دور الشباب في مواجهة التغيرات البيئية
اختتمت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ"، التي استمرت خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024. واستهدفت المبادرة بناء قدرات ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية في منطقة البحر المتوسط، وتطوير السياسات البيئية، ورفع الوعي بقضية التغير المناخي التي تؤثر بشكل متسارع على المنطقة، حيث ترتفع درجات الحرارة في المتوسط بنسبة 20% أسرع من المعدل العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
وأكدت الوزارة أن المشروع يأتي في إطار استراتيجيتها لتعزيز دور الشباب في القضايا البيئية العالمية، مشيرة إلى أن المبادرة شهدت مشاركة واسعة من خبراء المناخ، وممثلي المجتمع المدني، والشباب من مختلف دول البحر المتوسط.
تهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بالتغير المناخي من خلال خلق معرفة متعمقة بالقضايا البيئية والتحديات المناخية ، وبناء قدرات الشباب عن طريق تطوير مهاراتهم في مجالات العمل البيئي والدبلوماسية المناخية ، وتشجيع التعاون الإقليمي من خلال تعزيز التفاعل بين الدول في منطقة المتوسط استنادًا إلى اتفاقية برشلونة للبيئة ، والربط بين العلوم والسياسات عن طريق تسهيل فهم العلاقة بين الأبحاث العلمية والسياسات البيئية المطبقة.
أهمية المبادرة للمنطقة المتوسطيةتأتي أهمية هذه المبادرة في ظل التحديات البيئية المتزايدة التي تواجه منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تُعتبر واحدة من أكثر المناطق تأثرًا بالتغير المناخي. وبحسب تقارير الأمم المتحدة للبيئة، يعيش أكثر من 510 مليون شخص في هذه المنطقة، مما يجعل الحاجة ملحة لإيجاد حلول مستدامة.
صرحت الدكتورة ياسمين علاء الدين بأن إدماج مفهوم النوع الاجتماعي في العمل المناخي هو خطوة ضرورية لتحقيق العدالة البيئية، بينما أكد الأستاذ محمد عجيز على أهمية إشراك الشباب في الدبلوماسية المناخية لضمان استدامة العمل المناخي على المستوى الشعبي.
وأكدت وزارة الشباب والرياضة أن المبادرة تُعد نموذجًا فريدًا للتعاون الإقليمي، معبرة عن تطلعها لتوسيع نطاق المشاركة في النسخ القادمة، بما يسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ويعزز دور مصر كقائد إقليمي في قضايا المناخ.
محاور المبادرة وبرامجهاركزت المبادرة على تقديم برنامج شامل يتناول القضايا المناخية من زوايا مختلفة. تضمنت الفعاليات:
ورش العمل والجلسات التفاعلية: قدمت نظرة شاملة على ظاهرة التغير المناخي، مع التركيز على الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية للظاهرة.العروض التقديمية: تضمنت عرضًا حول عدسة النوع الاجتماعي والتغير المناخي قدمته الدكتورة ياسمين علاء الدين، خبيرة النوع الاجتماعي والرئيس المشارك لمؤسسة شباب المتوسط.الدبلوماسية المناخية: جلسة قدمها الأستاذ محمد عجيز، مستشار مؤسسة شباب المتوسط، ركزت على آليات التفاوض المناخي وكيفية ترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي.عروض فنية وشعبية: عبر المشاركون من خلال الأعمال الفنية عن مفاهيم التخفيف والتكيف، الخسائر والأضرار، وإزالة الكربون العميق، مما ساهم في تبسيط القضية وإيصالها للجمهور العام.اختتمت الفعاليات بتوصيات للمشاركين حول أهمية استمرارية العمل الجماعي ونقل المعرفة المكتسبة لمجتمعاتهم المحلية، مع التأكيد على ضرورة التوسع في المشروعات التي تستهدف مواجهة التغير المناخي.