المشاورة من الأمور التى تحمى كل مسئول من براثن الحاقدين عليه، وهناك فرق كبير بين المشاورة والمشاركة، فالمشاركة هى اعتقاد خاطئ عند البعض من أن حقهم مشاركة المدير أو المسئول فى اتخاذ كافة القرارات، فإذا وأفقوا أصدره وإذا لم يوافقوا عليه امتنع من أخذ القرار، حتى لو كان المسئول قد جاء بالاختيار. فإن هذا الأسلوب «الإدارة بالمشاركة» يعطل العملية الإدارية برمتها، فهذا لا يعنى تهميش الناس الذين يعملون معه فى المكان، فإذا رأى المدير أنه فى حاجة إلى المشاورة وليس المشاركة فعليه أن يلجأ إليها مباشرة بدون خوف أو خشى، فالمشاورة من الأمور المحببة شرعًا للجميع، عملًا لقوله تعالى فى سورة آل عمران «وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ» إذًا التشاور فى هو أعلى درجات الإجادة، وحُسن الإدارة أن يسمع المسئول آراء العديد ممن يُحيطون به، فإذا جاء أحدهم أمرًا يجده المسئول جيد فهذا يزيد منه ولا يُققل منه.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي يكشف دلالة زيارة وزير الخارجية إلى موسكو ولقائه بنظيره الروسي (فيديو)
كشف السفير عزت سعد، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، عن دلالة زيارة السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى موسكو ولقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف.
دبلوماسي سابق: زيارة وزير الخارجية لروسيا تأتي في توقيت شديد الأهمية دبلوماسي سابق: إيران ستواصل دعم جماعتها بأحدث الأنظمة الهجومية لتهديد إسرائيل (فيديو) لقاء عبد العاطي مع وزير الصناعة الروسيوقال "سعد" في اتصال هاتفي ببرنامج "اليوم" المذاع على فضائية "دي إم سي" مساء اليوم الإثنين، "الزيارة تأتي في سياق التشاور والتنسيق المتواصل بينت مصر وروسيا بحكم أن روسيا تترأس تجمع البريكس الذي انضمت مصر إلى عضويته وشيء طبيعي أن يكون هناك نوع من التشاور".
وأضاف "وبحكم موقفها القوي والداعم للحق الفلسطيني وهي من الدول التي اعترفت منذ عقود بفلسطين كدولة مستقلة على حدود 67 بالإضافة إلى مصر هي الشريك الاقتصادي والتجاري لروسيا في منطقة الشرق الأوسط، حيث التقى وزير الخارجية بوزير الصناعة والتجارة الروسي وهو الذي يترأس الجانب الروسي في اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والفني بين البلدين".