لجريدة عمان:
2025-03-18@01:46:09 GMT

الحوار .. طريق البشرية للسلام والأمن المستدام

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

الحوار .. طريق البشرية للسلام والأمن المستدام

تتزايد حدة الاضطرابات السياسية والاقتصادية والصراعات المسلحة في بقاع شتى من العالم، وتتزايد معها حدّة التوترات الإقليمية التي تؤثر في دول المنطقة وتهدد أمنها واستقرارها.

في ظل هذا المناخ السياسي المضطرب، وانطلاقًا من دورها الإنساني والحضاري، تواصل سلطنة عمان جهودها الخيَّرة عبر كافة السبل وفي مختلف المحافل والأوساط، للدفع باتجاه الحوار بوصفه أساسا لحل النزاعات بين الدول، وتحث على الاستماع إلى صوت العقل ومراجعة السياسات والمواقف التي قد تدفع إلى التصعيد، وتعمل مع الدول المحبة للسلام لتجنيب البشرية ويلات الحروب وتداعياتها الكارثية.

وفي كلمتها أمام قمة القادة الافتراضية الثالثة لصوت الجنوب العالمي التي عُقدت أمس في جمهورية الهند، جددت سلطنة عمان تأكيدها الدائم على ضرورة الحوار والتعاون والعمل المشترك كحلول مستدامة لترسيخ دعائم السلم والأمن ومواجهة التحديات الجسيمة التي تعصف بالعالم وتؤثر في أمنه واستقراره وتقدمه.

ولطالما أكدت عمان أن مفتاح السلام العالمي يتمثل في إيجاد حل عادل للقضايا الإنسانية العالقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وهو هدف لا يمكن تحقيقه مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي اللامشروع، وانتهاكه حقوق الشعب الفلسطيني والقرارات الأممية والقانون الدولي الإنساني، ما يتطلب وقفة «عدل وإنصاف» من الأسرة الدولية لإنهاء المعاناة في الأراضي المحتلة ومعالجة هذه القضية المحورية بشكل حاسم، تحقيقا للسلام العادل والشامل في المنطقة.

وتعمل سلطنة عمان على تحقيق أهداف التنمية المستدامة في مختلف المجالات، وترى أن ذلك يتطلب سلامًا واستقرارًا دائمين، وتعاونًا جماعيًا في جميع المجالات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وأنه لا يمكن أن يتحقق في ظل التحديات والصراعات الراهنة، وفي ظل العدوان والمظلومية وعدم الإنصاف التي تعاني منها بعض الشعوب، ومن هنا تبرز صوابية نهج السياسة الخارجية لسلطنة عمان القائم على ثقافة الحوار والتمسك بمنظومة الأمم المتحدة في معالجة النزاعات وتسوية الصراعات القائمة وانتهاج الطرق السلمية سبيلا إلى حلول مستدامة لمختلف القضايا مثار الخلاف، وصولا إلى عالم يحقق العدل والكرامة لجميع الشعوب دون استثناء، ويسوده الاستقرار والرخاء والأمن والسلام.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي

 

حذرت اليوم سلطنة عمان من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الدي يستهدف مليشيا الحوثي في اليمن على أمن المنطقة واستقرارها.

 

وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية العمانية" اطلع عليه موقع مأرب برس" عن اسف السلطنة لاستمرار العمليات العسكرية، مشيرةً إلى أنها تفاقم معاناة الشعب اليمني وتزيد من حالة عدم الاستقرار الإقليمي.

 

وشددت مسقط على موقفها الثابت بضرورة تبني الحلول السلمية عبر الحوار والتفاوض، محذرةً من أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي.

 

وأكد البيان على أهمية معالجة جذور الأزمة اليمنية من خلال حلول سياسية مستدامة، تضمن تحقيق السلام والاستقرار والتنمية لشعوب المنطقة. كما حثت سلطنة عمان جميع الأطراف الفاعلة على تحمل مسؤولياتها في التهدئة، والعمل على تجنب مزيد من التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في اليمن والمنطقة.

وتستضيف سلطنة عمان العديد من القيادات الحوثية المدرجة على قوائم الإرهاب الأمريكية، منذ سنوات، وتُتهم السلطنة ، بحسب وسائل إعلام غربية، بدعم الحوثيين، وتسهيل أنشطتهم المالية.

 

وشنت الطائرات الأمريكية خلال الساعات الماضية عشرات الغارات الجوية والصواريخ على مواقع ومقار حوثية عسكرية وسياسية في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار والبيضاء وصعدة وحجة وأجزاء من مناطق سيطرة الحوثيين في مأرب.

  

مقالات مشابهة

  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات التصعيد العسكري في اليمن على أمن المنطقة
  • سلطنة عمان تحذر من تداعيات استمرار النهج العسكري الأمريكي الذي يستهدف مليشيا الحوثي
  • سلطنة عمان تحذر من انعكاس التصعيد ضد اليمن على أمن المنطقة
  • 54 عامًا على تأسيس العلاقات العُمانية التونسية
  • شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل
  • موارد عمان يطلق أبحاثًا مبتكرة لاكتشاف النباتات الغذائية والعلاجية
  • إطلاق “معهد إمارة المؤمنين للسلام” لتعزيز الحوار والتسامح العالمي
  • الخطاب الديني في سلطنة عمان.. تعزيز للتسامح والاعتدال والتقارب