5 محاور تعيد ريادة شركة مصر للمقاصة

قوة شخصيتك تكمن فى فهم ذاتك، ونظرتك لنفسك تخرج أفضل نسخك، عليك أن تقبل ماضيك دون ندم، وأن تتعامل مع حاضرك بثقة، واجه مستقبلك دون خوف، فإذا لم تواجه الصراع والنضال، لن تتقدم.. ثق أن ما تفعله يحدث فرقا، وعليك أن تقرر نوع الاختلاف الذى تريد تحقيقه، فالكمال لا يمكن الوصول إليه، ولكن السعى إليه يجعلك أن تحصل على التميز والتفرد، وكذلك محدثى يؤمن أن البطولات لا تتحقق دون عقبات.

ابذل قصارى جهدك لمعرفة ما الأفضل، ثم عندما تعرف، افعل ما تؤمن به، اعلم أن السمة التى تميز الذين يحققون إنجازات عظيمة، هو إيمانهم الراسخ بأنهم سينجحون، وعلى هذا المسار سار الرجل منذ الصبا.

فارس محمد، رئيس مجلس إدارة شركة «إيجى تريند» لتداول الأوراق المالية، يؤمن أن النجاح ليس إنجازا بين عشية وضحاها، ولكنه سعى مستمر، يواصل التعلم، ولا يتخلى أبدا عن تطلعاته، يتعلم من الإخفاقات ويسعد بإنجازاته على طول الطريق، يحمل الجميل لكل من شكّل شخصيته، ونجح فى صناعتها وأولهم والداه، ووالد زوجته صاحب الفضل فيما وصل إليه من نجاحات متتالية.

تصميم بسيط، يعتمد على تعدد فى النباتات، والألوان، أزهار بيضاء ونباتات خضراء بدرجات مختلفة رسمت لوحة كلاسيكية جميلة حول المبنى، فى الحى الهادئ، وبالطابق الحادى عشر، أحواض خرسانية، عند الوجهة الخارجية تحمل مجموعة من النباتات العطرية، ترسم صورة جمالية، على جانبى المكان، عند المدخل الرئيسى يبدو كل شىء أكثر بساطة، مزيج من الألوان الهادئة تسيطر على الجدران، مما يمنح المكان هدوءا، وطاقة إيجابية.

مجموعة من اللوحات المتنوعة بين مناظر الطبيعية، والصور الشخصية، التى ترسم حياة الأسرة، تحتل الجزء الأكبر من الأركان، أنتيكات وفازات صممت برسومات فريدة، لون الأثاث البنى يكمل اللوحة الفنية للمكان، على بعد أمتار من المدخل الرئيسى تبدو غرفة مكتبه أكثر بساطة، أرفف المكتبة تذخر بملفات ومجلدات ترتبط بمجال عمله فى مجال الأوراق المالية.

بعض قصاصات ورقية ترسم طبيعة عمله اليومى، وتسطر تقييما لما يفعله بصفة يومية، أجندة ذكريات تدون صفحاتها محطات متشعبة، وتفاصيل أكثر فى مسيرته الطويلة، رحلة عامرة بالإنجازات، الإصرار، والتحدى، صنع مسيرته بكفاح ونضال، بدأ افتتاحية ذكرياته بإشارة لوالد زوجته بقوله «لا تنسَ المخلصين الذين عبرنا بهم الأزمات، فأصحاب الفضل والجميل لا يمكن أن ينساهم أحد».

«الرياضيات فن، من يجيدها يجيد القدرة على تحليل الأرقام» هكذا الرجل دقيق فى تحليله، سلاحه فى التفسير يبنى على الأرقام، رؤية تتسم بالموضوعية، يفتش فى التفاصيل حتى يتمكن من تكوين وجهة نظر دقيقة، يعتبر الاقتصاد الوطنى مر بمحطات صعبة للغاية بسبب ظروف ومتغيرات خارجية، ورغم ذلك حاولت الحكومة تجاوز هذه المطبات، إلا أنها واجهت أزمات متتالية، دفعتها إلى تحرير سعر الصرف مرة أخرى، وربما عدم تحرير سعر الصرف نوفمبر 2016 بصورة كاملة، هو ما تسبب فى التعويم الأخير، حيث اتسم تعويم 2016 بالتعويم المدار، الذى تتحكم فيه الدولة، مما أدى إلى مشاكل بعد ذلك، نتج عنها ندرة فى الدولار، الذى كان له تداعياته السلبية على الشركات الصناعية، فى الحصول على المواد الخام، بل أيضاً عانت الحكومة نفسها من عدم القدرة على توفير العملة الصعبة لسداد الالتزامات المستحقة عليها.

وتابع أن «الحكومة نجحت فى توفير الموارد الدولارية عبر المشروعات الاستثمارية، مما ساهم فى تدفق العملة الصعبة، وتوفير سيولة دولارية، وهو ما سمح بتعويم كامل للعملة، وبالتالى سداد جزء من الديون الخارجية، لذلك على الحكومة فى هذا الصدد العمل على تحديد خطة كاملة وشاملة لتوفير الدولار، وسد العجز من العملة الصعبة، حتى تحد أزمة الدولار».

- بفكر يتميز بالعمق والثقة بالنفس يجيبنى قائلا: «إن المؤشرات العامة للاقتصاد تدعو للتفاؤل، نتيجة التدفقات الاستثمارية الكبيرة من المؤسسات العالمية، والعربية، وكذلك الإقبال الكبير من المستثمرين على تأسيس الشركات، وكلها عوامل تعزز الثقة فى الاقتصاد الوطنى».

يفتش فى التفاصيل، حتى يصل إلى نتائج دقيقة وهو ما يميزه، يتبين ذلك فى حديثه عن معدلات التضخم، حيث يرى أنها مستمرة، فى ظل عدم وجود إنتاج، واهتمام بالصناعة، والزراعة، وهو ما يجب الالتفات إليه بجدية، مع العمل على زيادة الصادرات، والوصول بها إلى مستهدفاتها المحددة إلى 100 مليار دولار، خلال سنوات قليلة، خاصة أن الدولة قطعت شوطا فى ذلك من خلال البنية التحتية التى عملت عليها طوال السنوات الماضية، وكذلك الاهتمام بالمصانع فى المدن الجديدة.

البساطة والنضال المستمر للوصول إلى الهدف من السمات المكتسبة من والده، حيث يرى أن البنك المركزى انتهج طوال الفترة الماضية، سياسة نقدية تبنى على الانكماش، لمواجهة معدلات التضخم، وتجنب سيطرت الدولارة فى السوق، والمحافظة على السيولة لديه، وهو كان مجبرا على ذلك بسبب اتجاه البنوك المركزية للاقتصاديات الكبرى لرفع أسعار الفائدة، إلا أن الفترة القادمة تشهد عملية خفض لأسعار الفائدة.

للكلمة حساب فى قاموسه، من هنا تكون دقته فى الحديث، تجده يتحدث عن الاقتراض الخارجى باهتمام وتركيز، حيث يرى أن تكلفة الاقتراض أصبحت مرتفعة للغاية، لذلك لا بد من بدائل للاقتراض سواء من خلال الاعتماد على شراكات القطاع الخاص الأجنبى أو المحلى، بالإضافة إلى العمل على تخصيص مشروعات استثمارية مباشرة لكيانات كبرى على غرار رأس الحكمة، وكذلك تكثيف برامج الطروحات.

- علامات تفاؤل ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا: «إن هذه السياسة الضريبية نجحت فى استقطاب شركات جديدة فى السوق، وهذا يحسب للسياسة المالية، مع سرعة التنفيذ، وهذا يتطلب تقديم حوافز ضريبية أكبر، مع العمل على تنفيذ خطة متكاملة تهدف إلى تعزيز الثقة، بين الحكومة والقطاع غير الرسمى فى الاقتصاد، مع مساعدته على التسويق لمنتجاتهم، وتقديم حزمة محفزات كاملة لأصحاب هذا القطاع».

تحمل المسئولية، والقيادة من الصفات الذى يحظى بهما الرجل، تجده حريصا فى رؤيته على الدقة، يتبين ذلك فى تحليله لملف الاستثمار.. يقول إن «الملف فى حاجة إلى زيادة ثقة المستثمر، من خلال قوانين واضحة تحدد حقوق وواجبات المستثمرين، مع توفير أموال المستثمرين عند التخارج، وحوافز استثمارية تحقق مستهدفات الدولة من هذا الاتجاه، مع زيادة الحوافز، وتذليل العقبات الاستثمارية أمام المستثمرين سواء الأجانب أو المحليين كونه لاعبا رئيسيا فى استقطاب المستثمرين الأجانب، مع العمل أيضاً على التوسع فى المناطق الاقتصادية ذات القوانين الخاصة، بما يتيح العمل على تعزيز الصادرات وتحقيق مستهدفات الدولة منها».

دار بعقلى سؤال حول برنامج الطروحات الحكومية.. وهل الدولة سوف تغير فلسفتها من جديد بالاكتتابات العامة بدلا من التركيز والاعتماد على المستثمر الاستراتيجى.. أم سوف تنتهج المسارين؟.. وقبل أن أطرح السؤال يبدو أنه علم ما بداخلى فبادرنى قائلا: «إن البورصة قادرة على توفير كل احتياجات الدولة من عملة صعبة، وبالتالى أمر مقبول أن تواصل الدولة فى الطرح لمستثمر استراتيجى، مع طرح حصة للاكتتاب العام، على أن يتم طرح شركات من العيار الثقيل قادرة على استقطاب مستثمرين، فى ظل تحديد خطة واضحة لتطوير السوق، وهو ما تقوم به إدارة البورصة بصورة فعلية، مع تركيزها على برامج الترويج واستقطاب شركات كبرى لتعويض الشركات التى تخارجت، من السوق، وتم شطبها».

المحطات التى مر بها والتجارب التى خاضها ساهمت فى صقل خبراته، لذلك فى تعبيره عن دور اتحاد الأوراق المالية، تجده أكثر تحفظا، إذ لم يقم الاتحاد بالدور المطلوب لتطوير السوق، والدفاع عن العاملين فى السوق وصناعة السمسرة، حيث إن قيامه بمثل هذه الأدوار يسهم فى تحقيق دوره.

- علامات ارتياح ترتسم على ملامحه قبل أن يجيبنى قائلا: «إن من اهتماماته كى تستعيد مصر للمقاصة ريادتها 5 محاور تتمثل فى تطوير البنية التحتية للشركة، والعمل على التسهيل للشركات الراغبة فى القيد بنظام القيد المركزى، مع التطوير المستمر لعملية التوقيع الإلكترونى، وكذلك تطوير وتأهيل العنصر البشرى، وأيضاً تعديل بعض المواد فى لائحة النظام الأساسى، من خلال الجمعية العمومية للشركة».

لا تأتى العظمة عندما تسير الأمور على خير ما يرام، ولكنّها تأتى عندما يتمّ اختبارك بحق، وعندما تتعرّض لبعض الضربات، وهو ما منحه ميزة وقوة، لينجح مع مجلس الإدارة فى تطوير وتنمية الشركة، محققا قفزات كبيرة فى التداولات، والحصول على بعض الرخص المهمة، ليحقق بذلك من استراتيجية الشركة نحو 70%، على أن يقوم باستكمال المنظومة عبر زيادة قاعدة العملاء للشركة عبر شركات التسويق، ومزاحمة الشركات الكبرى، مع الاتجاه إلى فتح فروع جديدة للشركة، وتحويل الشركة إلى قابضة، تحقق مستهدفاته.

لا يضع حدوداً لقدراته وهو سر تفرده، يسعى دائما ليكون النسخة الوحيدة لنفسه، حريص على حث أولاده على احترام الآخرين وخدمتهم، والاجتهاد لتحقيق أهدافهم، لكن يظل شغله الشاغل تحقيق برنامجه فى انتخابات مصر للمقاصة والوصول مع مجلس الإدارة بالشركة إلى الريادة.. فهل يستطيع ذلك؟

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فارس محمد رئيس مجلس إدارة

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين

بحث صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، مع معالي لي تشيانغ، رئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية الصديقة، الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين البلدين وسبل تنميتها تأسيساً على الروابط المتميزة بين الدولتين والشعبين الصديقين، والتي تمتد في إطارها الرسمي إلى أربعة عقود منذ قيام العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وشهدت تحقيق العديد من الإنجازات المشتركة التي أسهمت في توطيد أركان هذه الشراكة التي طالت ثمارها الإيجابية العديد من المجالات الحيوية التي تخدم أهداف التنمية الشاملة للجانبين.

واستعرض اللقاء، الذي عُقد في قصر زعبيل بدبي، تطور العلاقات الثنائية المزدهرة، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة شي جين بينغ، رئيس جمهورية الصين الشعبية، على الأصعدة كافة سياسياً واقتصادياً وتجارياً وثقافياً، وتوافق القيادة السياسية في البلدين على ضرورة مواصلة العمل على اكتشاف مزيد من فرص التكامل بما يخدم المصالح المشتركة ويدعم أهداف وطموحات الشعبين الإماراتي والصيني للمستقبل.

وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام، وعدد من الوزراء والمسؤولين، اعتزاز دولة الإمارات بالروابط القوية وعلاقات التعاون التي جمعتها بجمهورية الصين الشعبية، في إطار الشراكة الهادفة إلى تعزيز فرص الشعبين الصديقين في مستقبل مزدهر يحمل المزيد من فرص النمو في مختلف القطاعات الحيوية، لافتاً سموه إلى حرص دولة الإمارات على أخذ هذا التعاون إلى مستويات أرفع لاسيما على صعيد التبادل التجاري والسياحي، وفي مجالات الطاقة المتجددة والتكنولوجيا والتعليم والثقافة، وبما يخدم أهداف التنمية الشاملة والمستدامة لدى الجانبين. 

وأعرب الجانبان عن أملهما في أن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من الزيارات المتبادلة بما لها من أثر في تعميق روابط التعاون ومنحها زخماً جديداً يستند إلى الرغبة المشتركة في توطيد أركان شراكة يمضي معها طرفاها نحو المستقبل بخطى واثقة في الوصول لكل ما هو مأمول للشعبين الصديقين من مزيد الازدهار والتطور.
وتطرق اللقاء إلى الأثر الكبير الذي تركته الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى العاصمة الصينية بكين خلال شهر مايو الماضي، على مجمل العلاقات الثنائية التي ازدادت رسوخاً بتوقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التعاون بين الجانبين خلال الزيارة.

وأشاد الجانبان بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية الإماراتية الصينية لاسيما خلال العقود الأربعة الماضية ومنذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وأبرز مسارات هذا التعاون وفي مقدمتها المسار التجاري وما يشهده من نمو مضطرد في ضوء كون دولة الإمارات الشريك الأكبر للصين على مستوى العالم العربي في مجال التجارة غير النفطية، في حين تعد الصين الشريك التجاري الأول للدولة، حيث سجلت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية للإمارات مع الصين خلال العام 2023 نحو 296 مليار درهم.

أخبار ذات صلة محمد بن راشد: الصين الشريك التجاري الأكبر في العالم للإمارات الاتحاد الإنجليزي يتهم بنتانكور بتوجيه إساءة عنصرية لسون

وبحث الجانبان الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين وكيفية تحفيز القطاع الخاص الإماراتي والصيني على مضافرة الجهود والعمل من أجل الاستفادة من تلك الفرص، في الوقت الذي تقدم فيه دولة الإمارات كافة التسهيلات الداعمة للمستثمر وتعمل على إمداده بكل ما يلزمه من مقومات النجاح، في ضوء ما تتمتع به من بنية تحتية قوية وأطر تشريعية تتسم بالمرونة والقدرة على مواكبة المتغيرات العالمية بسرعة وكفاءة تكفل للمستثمر أعلى مستويات الحماية لرؤوس أمواله ضمن بيئة آمنة تتمتع بأعلى مستويات الاستقرار والضمانات التي تفتح أمام المستثمر آفاقاً لا محدودة لنجاح أعماله ومشاريعه. 

واستعرض صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ورئيس مجلس الدولة في جمهورية الصين الشعبية، الدور الاقتصادي المؤثر الذي تضطلع به دولة الإمارات على الساحة العالمية، بما في ذلك إسهامها الحيوي كشريك استراتيجي داعم لمبادرة «الحزام والطريق» التي أطلقها فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، وما يمثله الإسهام الإماراتي من أهمية انطلاقاً من موقعها الاستراتيجي وما تتمتع به من موانئ تعد من الأهم في العالم وقدرات لوجستية عالية الكفاءة وبنية تحتية رفيعة المستوى وتشريعات وأطر تنظيمية متطورة ومرنة.

وأكد صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، أن الدعائم التي تستند إليها الشراكة الإماراتية الصينية هي دعائم راسخة وقوية وتبشر بالمزيد من الثمار الإيجابية من خلال مواصلة التشاور والتنسيق وتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تعزيز التعاون في شتى أطره وأشكاله، وبما يواكب طموحات البلدين ويؤكد قدرتهما على مواصلة مسيرة البناء في جميع دروب التنمية على أسس مستدامة. 

وناقش الجانبان جملة من الموضوعات محل الاهتمام المشترك، وأبرز المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي، وما تشهده المنطقة والعالم من تحديات تستدعي مضافرة الجهود من أجل إيجاد حلول ناجعة لها، لاسيما تلك التي أسفرت عنها الأوضاع في الشرق الأوسط، مع التأكيد على أهمية النظر في البدائل التي تكفل إقامة سلام عادل وشامل يمكّن المنطقة من الانطلاق في مختلف مجالات التنمية لتحقيق طموحات الشعوب في مستقبل آمن ينعمون فيه بالأمان وغد أفضل يتطلعون فيه إلى تحقيق الرخاء.

مقالات مشابهة

  • رابطة مصنعي السيارات: نسعى للتصنيع المحلي لتوفير العملة الصعبة وتخفيض الأسعار (فيديو)
  •  الإمارات والصين.. شراكة شاملة ومستدامة
  • محمد بن راشد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني مستقبل الشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني في قصر الوطن
  • محمد بن زايد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني دعم الشراكة الشاملة
  • محمد بن راشد يستقبل رئيس مجلس الدولة الصيني في أبوظبي
  • محمد بن راشد يستقبل لي تشيانغ رئيس مجلس الدولة الصيني
  • رئيس الدولة وملك البحرين: تعزيز العمل المشترك لخدمة التنمية
  • العور: ملتزمون بتعزيز «السوق التنافسي» القائم على المعرفة
  • ولي العهد يستقبل رئيس مجلس الدولة بالصين .. صور