خبير سياسات دولية: نتنياهو غير مهتم بمصير المحتجزين حتى لو قتلوا جميعا
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن إسرائيل تحاول جر الولايات المتحدة إلى استنزاف سياستها الخارجية والدبلوماسية، لافتاً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، يبدو أكثر دعمًا لاستمرار إسرائيل في عملياتها العسكرية ضد الفلسطينيين.
وأضاف "سنجر"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك جهودًا دبلوماسية جارية بالتنسيق مع قطر ومصر لتحقيق استقرار إقليمي، موضحاً أن الائتلاف الحاكم في إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو، العقبة الرئيسية أمام تحقيق السلام ووقف إطلاق النار.
وأوضح أن إسرائيل تستخدم العمليات العسكرية للضغط على حماس واستنزاف قدرات المقاومة في غزة، مشيراً إلى أن إسرائيل تواصل التفاوض بينما تقتل الفلسطينيين في الوقت نفسه، منوهاً إلى أن "نتنياهو يبدو غير مهتم بمصير مواطنيه المحتجزين، حتى لو قُتلوا جميعًا".
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «نتنياهو» يطيل أمد الحرب من أجل البقاء في منصبه
عائلات المحتجزين الإسرائيليين: «حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا وتركتهم يموتون»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين القضية الفلسطينية وزير الخارجية الولايات المتحدة قطر بلينكن الأسرى غزة حماس العمليات العسكرية المحتجزين أسماء الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
انقسامات وخلافات داخل إسرائيل تهدد نتنياهو
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "خلافات كبيرة بين حكومة الاحتلال والأجهزة العسكرية.. أزمة داخلية تُهدد نتنياهو".
وأوضح التقرير، أن هيئة البث الإسرائيلية نقلت تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها وزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، أكد فيها أن النفق الذي عرضته وسائل الإعلام الإسرائيلية مؤخراً في محور "فيلادلفيا" جنوب قطاع غزة، ليس كما رُوّج له.
وتابع التقرير أن الساحة السياسية في إسرائيل تشهد واحدة من أكثر الفترات توتراً في العلاقة بين الحكومة، برئاسة بنيامين نتنياهو، والمؤسسة العسكرية والأمنية.
وأكمل التقرير أن هذا التوتر غير المسبوق يعود إلى تدخلات مباشرة من قبل نتنياهو في عمل الأجهزة الأمنية والعسكرية، وآخرها قرار إقالة رئيس جهاز الشاباك، رونين بار، في خطوة اعتُبرت محاولة للهيمنة على القرار الأمني وتطويعه لخدمة مصالح سياسية داخلية، خاصة في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة.
وتابع التقرير أن الخلافات تنذر بتأثيرات عميقة على قدرة نتنياهو في إدارة المشهد الأمني والسياسي في البلاد، في ظل تصاعد الأصوات المناهضة لسياسته داخلياً، وخصوصاً من قادة سابقين في الجيش والشاباك الذين باتوا يعبرون علناً عن قلقهم من نهج الحكومة.
وفي ظل هذا التصعيد المتواصل، تبقى التساؤلات مفتوحة حول مستقبل العلاقة بين القيادة السياسية والمؤسسة العسكرية في إسرائيل، خصوصاً إذا ما استمرت التدخلات السياسية في الشأن الأمني والعسكري، ومدى انعكاس ذلك على استقرار الحكومة، وعلى الأداء الأمني في ظل حالة عدم اليقين السائدة في الداخل الإسرائيلي.