"الحفاظ على مصادر المياه من التلوث".. ضمن نقاشات ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شهد فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، جاء ذلك في إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "كيفية الحفاظ على مصادر المياه من التلوث" تحدث فيها الدكتور عمر صوفي عن التحديات العديدة التي تواجه مصر في مجال المياه خاصة المياه العذبة ومنها تلوث المياه والذي يمكن تعريفه على أنه ذلك التلوث الذي تتعرض له المسطحات المائية المتعددة كالبحار والأنهار والبحيرات والمحيطات والمياه الجوفية والسطحية في حال تمت عملية تصريف الملوثات إليها بشكل مباشر وغير مباشر دون الأخذ بعين الاعتبار ضرورة إزالة المواد الكيميائية الملوثة فيها أو إجراء أي عمليات معالجة لها، ولكي يتم الحد من التلوث يستلزم ذلك الإدراك الكافي والتخطيط المسبق للتصدي لهذه المشكلة.
ومن أبرز تلك الخطوات الممكن اتباعها عدم إلقاء النفايات في المياه، والتخلص من المخلفات بشكل سليم، تجنب استخدام المواد البلاستيكية قدر الإمكان، تدوير المياه المًستخدمة وإعادة استخدامها، أيضا عدم إستخدام المبيدات الحشرية والنباتية.
"أهمية النيل في حياة المصري القديم.. محاضرة بثقافة الفيوم ..وعقد قسم التمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة بالفرع محاضرة بعنوان "وفاء النيل" حول أهمية النيل في حياة المصري القديم، بمركز أكاديمية الحياة لذوي الاحتياجات، تحدثت فيها نوره حمدي -مفتش بمنطقة آثار الفيوم- عن أهمية النيل في حياة الانسان، وأنه في العصر الفرعوني كان يتم إلقاء عروسة حية في النيل قربانا لإله النيل، ناقشت أيضا وسائل الحفاظ على مياه نهر النيل وعدم إلقاء المخلفات بجميع أنواعها، ثم قدمت نبذة عن متحف كوم أوشيم بالفيوم، تلاها ورشة تلوين بإشراف سناء قناوي مسئول القسم.
جاءت الفعاليات ضمن الأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، ضمن البرامج والفعاليات الثقافية والفنية التي ينظمها الفرع بالمكتبات الفرعية وبيوت الثقافة بالقرى والمراكز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم المياه التلوث النيل مياه النيل ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ثقافة الفيوم تنظم مسابقة العباقرة بالتعاون مع المنطقة الأزهرية
أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وضمن الأنشطة التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وفي السياق أطلق فرع ثقافة الفيوم بمكتبة الطفل والشباب بطامية أولى فعاليات مسابقة العباقرة بين طلاب المرحلة الثانوية بالمعاهد الأزهرية، بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بطامية.
جاء ذلك بمشاركة عدد كبير من المعاهد الأزهرية، وبحضور الشيخ أحمد حسين قنديل، مدير إدارة طامية الأزهرية، وأدار المسابقة أحمد مسعود، معلم اللغة العربية.
تضمن اليوم الأول التنافس بين عدد من مدارس إدارة طامية الأزهرية: معهد فتيات طامية الأزهري، معهد الدكتور صوفي أبو طالب الثانوي بنين، معهد فتيات دار السلام، معهد بنين طامية الثانوي، معهد فتيات الروضة.
تنوعت المسابقة بين المعارف المختلفة؛ حيث تضمنت أسئلة في التاريخ، الجغرافيا، المعلومات العامة، العلوم، والرياضة، كذلك المهارات الذهنية، وتكونت لجنة التحكيم من شيماء ياسين، موجه التخطيط بمديرية الأزهر بالفيوم، ونجلاء عبد الرحمن، مشرف نادي الطفل بالمكتبة.
تقام المسابقة من خلال فرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح كامل، التابع لإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وتهدف لاكتشاف الموهوبين من طلاب المعاهد الأزهرية، وتطوير مهاراتهم، وتنمية الوعي الثقافي لديهم، إيمانا بالدور الثقافي والتوعوي المنوط به المواقع الثقافية.
"دور المرأة السياسي في المجتمع".. محاضرة بفرع ثقافة الفيومفي شأن آخر، عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس محاضرة بعنوان "دور المرأة السياسي في المجتمع " شارك بها الكاتب أحمد قرني.
استهل "قرني" حديثه قائلا: يقوم المجتمع بجهود أفراده متكاتفين معا، خاصة جهود المرأة التي ربما لا تتوفر لها مقومات البيئة الصحية المناسبة، التي تتيح لها للقيام بدورها سواء الاجتماعي والسياسي، وقد بذلت الدولة المصرية جهودا كبيرة لتذليل العقبات أمامها حتى تبدع، فالمرأة نصف المجتمع، ونواة الأسرة.
وأضاف: من مساعي الدولة المصرية لتمكين المرأة في مختلف المجالات، تلك القوانين التي منحت المرأة حقوقها في المجال السياسي، فجعلت لها مكانا في انتخابات النقابات، والأندية، ومجالس الإدارات، إلى جانب منحها حق التمثيل على قوائم انتخابات البرلمان المصري، مما جعل للمرأة حضورا واسعا وفعالا في السنوات الأخيرة، كما أن القيادة السياسية قد منحت أولوية لقضايا المرأة، فأصبحت محافظا للمرة الأولى في تاريخ مصر، كما صارت قاضية، ويستوجب على المرأة الآن أن تبادر إلى أداء دورها، وتحمل المسئولية المجتمعية والسياسية التي أتيحت لها.