تراجعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.6%، لتصل إلى 28.22 دولار للأوقية، في حين وصلت البلاتين إلى 0.2%، مسجلة 951.05 دولار بعد أن حققت مكاسب بنسبة 4% يوم الخميس، ووصلت إلى أعلى مستوى في اسبوعين. كما ارتفعت بنسبة 0.6% لتصل إلى 941.19 دولارًا.

 

والتي جاءت في نهاية المطاف، حيث استعدت أسعار الذهب لكسب أسبوعي، مدعومة بتزايد التفاؤل بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.

ومع ذلك، بدأت التوقعات بأن يقوم بنك احتياطي بخفض كبير، خاصة قبيل خطاب رئيس البنك، جيروم باول، القادمة.

وتمثل هذه الاستراتيجيات أهمية متابعة المؤشرات الاقتصادية ونتائجها على الأسهم المعدنية.


تراجعت أسعار الفضة الفورية 0.6% إلى 28.22 دولار للأوقية

 

قفزت  أسعار الذهب واستعدت لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قد خفت قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.

 

 

وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2462.82 للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2500.50 دولار.

 

وقال محللون إنه يتحرك تجار الذهب بحذر لأن البيانات الأمريكية خفضت بشكل كبير احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

 

وتشير بيانات التضخم الأمريكية إلى أن الذهب قد يحتاج إلى محفزات إضافية لتجاوز 2500 دولار، ورغم إمكانية الوصول إلى هذا المستوى في نهاية المطاف، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك في الأمد القريب، حيث من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 2360 إلى 2480 دولار.

 

وأعادت البيانات الأخيرة الثقة التي اهتزت بسبب تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. كما عززت التفاؤل بشأن تحسن التضخم، كما يتضح من إصدارات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع.

 

التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة

 

وقد غذت بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع الرهانات المتزايدة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن الزيادة الشهرية في التضخم الاستهلاكي جعلت المتداولين أكثر استعدادًا لخفض بمقدار 25 نقطة أساس بدلًا من 50 نقطة أساس.

 

 

كما ألهمت بيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع المزيد من الثقة في الاقتصاد الأمريكي، في حين أثرت على التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة ولكن احتمال انخفاض أسعار الفائدة لا يزال يبشر بالخير للذهب، نظرًا لأنه يقلل من التكلفة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد.

الذهب العالمي  يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية

 

وقفزت أسعار الذهب واستعدت لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قد خفت قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.

 

التوقعات  بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر كما يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.

 

وقفز الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2462.82 للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2500.50 دولار.

 

واكد محللون إنه يتحرك تجار الذهب بحذر لأن البيانات الأمريكية خفضت بشكل كبير احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.

 

وكشفت بيانات التضخم الأمريكية إلى أن الذهب قد يحتاج إلى محفزات إضافية لتجاوز 2500 دولار، ورغم إمكانية الوصول إلى هذا المستوى في نهاية المطاف، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك في الأمد القريب، حيث من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 2360 إلى 2480 دولار.

 

أعادت البيانات الأخيرة الثقة التي اهتزت بسبب تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. كما عززت التفاؤل بشأن تحسن التضخم، كما يتضح من إصدارات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع.

 

كما يعتقد المتداولون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم التخفيض وتبلغ الاحتمالات حاليا 25% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، انخفاضا من 36% في اليوم السابق، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.

 

كما تشير بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك غير العائدة.

 أسعار النحاس نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع في لندن

 

وتتجه أسعار النحاس نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع في لندن، وذلك بمساعدة من الأنسجة المحيطة بإضراب المهتمين في مجم رئيسي في تشيلي، مما قد يؤدي إلى تقليص التصميم.

في حين عقود النحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8%، إلا أن 9072 كافية للطن المتري، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 9184.50 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.

تستمر هذه المقسمات في الاتجاهات الهامة متابعة الأحداث الجيوسياسية لنتائجها على أسواق المعادن.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسعار الفائدة الامريكية استراتيجيات الأسواق العالمي الاحتياطي الفيدرالي المؤشرات الاقتصادية بورصة لندن بنك الاحتياطي الفيدرالي بورصة لندن للمعادن انخفاض أسعار شكل مفاجئ مؤشرات الاقتصادية سعار الذهب بيانات التضخم المؤشرات الاقتصاد أسواق العالم اسعار الفائدة

إقرأ أيضاً:

بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد سعر الذهب العالمي تحركات طفيفة مع بداية تداولات هذا الأسبوع، حيث ينتظر المتداولون محفزات جديدة بعد الارتفاع الأخير في الذهب الذي دفع الأسعار إلى مستويات قياسية، مدفوعًا بالمخاوف الجيوسياسية وآمال خفض أسعار الفائدة الأمريكية.

سجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.2% ليسجل اعلى مستوى عند 3031 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 3023 دولار للأونصة ليتداول حالياً عند المستوى 3029 دولار للأونصة، وفق جولد بيليون.

يأتي هذا بعد أن ارتفع الذهب لثلاث أسابيع متتالية مسجلاً أعلى مستوى تاريخي عند 3057 دولار للأونصة قبل أن يبدأ في التراجع لجلستين متتاليتين فيما قد يعد عمليات لجني الأرباح.

وبالرغم من التراجع نهاية الأسبوع الماضي لكن لا يزال الذهب في وضع جيد لمزيد من الارتفاع إذا ظلت الأسواق قلقة بشأن الآثار السلبية المحتملة للرسوم الجمركية على النمو، إلا أن اقتراب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا يعمل حالياً على تهدئة المخاوف في الأسواق وبالتالي ضعف الطلب على الملاذ الآمن وهو ما انعكس على التداول الطفيفة للذهب اليوم.

من جهة أخرى تستمر التوترات في التصاعد في منطقة الشرق الأوسط مع استمرار الغارات من الكيان الصهيوني على قطاع غزة، وهو أحد العوامل وراء بقاء الذهب مرتفعا ويتداول بالقرب من أعلى مستوياته القياسية، وفق جولد بيليون.

ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجمركية المتبادلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ في 2 أبريل، ومن المرجح أن تؤدي إلى ارتفاع التضخم وإعاقة النمو الاقتصادي. مع ذلك أوضح ترامب يوم الجمعة إلى بعض المرونة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية.

فهمت الأسواق من تصريحات الرئيس ترامب أنه قد ترك مجالًا للتحرك حتى تكون الرسوم الجمركية المتبادلة أقل حدة مما كان متوقعًا، وهو الأمر الذي خفف من قلق السوق إلى حد ما ليعمل على اضعاف الزخم الصاعد للذهب إلى حد ما.

أبقى البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي على سعر الفائدة القياسي ثابت عند نطاق 4.25% - 4.50% الأسبوع الماضي، ويتوقع أعضاء البنك الفيدرالي خفضين بمقدار ربع نقطة مئوية بحلول نهاية عام 2025.

يتأثر الذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه بمستقبل أسعار الفائدة، فانخفاض الفائدة يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب ويدفعه إلى الارتفاع، بينما بقاء الفائدة مرتفعة يقلل من الطلب على الذهب لصالح السندات الحكومية الأمريكية ويكون له تأثير سلبي على حركة الذهب بشكل عام، إلا أن الذي يجد الدعم في المقابل من التوترات الجيوسياسية والمخاوف المتعلقة بالتأثير السلبي المتوقع للتعريفات الجمركية على ضعف النمو الاقتصادي الأمريكي.

تقرير التزامات المتداولين المفصّل الصادر عن لجنة تداول السلع الآجلة، والذي يظهر وضع المضاربة على الذهب للأسبوع المنتهي في 18 مارس، أظهر ارتفاع في عقود شراء الذهب الآجلة من قبل المتداولين الأفراد والصناديق والمؤسسات المالية بهدف المضاربة بمقدار 25482 عقد مقارنة مع التقرير الماضي، كما ارتفعت عقود البيع بمقدار 3650 عقد.

ويعكس التقرير ارتفاع في الطلب على الاستثمار في الذهب ولكنه يشهد تضارب بين عقود البيع وعقود الشراء وهو ما يتزامن مع التوقعات المختلفة بشأن تأثير سياسات ترامب بخصوص الضرائب والتعريفات الجمركية الجديدة.

مقالات مشابهة

  • وسط مخاوف بشأن الإمدادات والرسوم.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب»
  • الذهب يرتفع لمخاوف تأثيرات الجمارك الأمريكية على الاقتصاد
  • الذهب يواصل الارتفاع وسط الضبابية الاقتصادية وتوقعات بخفض الفائدة الأمريكية
  • أسعار الذهب ترتفع مع استمرار حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية
  • ارتفاع أسعار النفط والذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • وسط مخاوف الرسوم الجمركية.. كيف أصبحت أسعار «النفط والذهب» 
  • بنسبة 0.2%.. ارتفاع محدود في سعر الذهب العالمي
  • ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب لخفض الفائدة الأمريكية
  • «الوطني»: البنوك المركزية العالمية تواصل حذرها للموازنة بين النمو والتضخم وتقلبات الأسواق
  • الملاذ الآمن: قوة الدولار وتراجع الذهب يُلحقان الضرر بالفضة