الأسواق العالمية | الفضة تهبط 0.6% والذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تراجعت أسعار الفضة الفورية بنسبة 0.6%، لتصل إلى 28.22 دولار للأوقية، في حين وصلت البلاتين إلى 0.2%، مسجلة 951.05 دولار بعد أن حققت مكاسب بنسبة 4% يوم الخميس، ووصلت إلى أعلى مستوى في اسبوعين. كما ارتفعت بنسبة 0.6% لتصل إلى 941.19 دولارًا.
والتي جاءت في نهاية المطاف، حيث استعدت أسعار الذهب لكسب أسبوعي، مدعومة بتزايد التفاؤل بانخفاض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر.
وتمثل هذه الاستراتيجيات أهمية متابعة المؤشرات الاقتصادية ونتائجها على الأسهم المعدنية.
تراجعت أسعار الفضة الفورية 0.6% إلى 28.22 دولار للأوقية
قفزت أسعار الذهب واستعدت لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قد خفت قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.
وصعد الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2462.82 للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2500.50 دولار.
وقال محللون إنه يتحرك تجار الذهب بحذر لأن البيانات الأمريكية خفضت بشكل كبير احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وتشير بيانات التضخم الأمريكية إلى أن الذهب قد يحتاج إلى محفزات إضافية لتجاوز 2500 دولار، ورغم إمكانية الوصول إلى هذا المستوى في نهاية المطاف، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك في الأمد القريب، حيث من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 2360 إلى 2480 دولار.
وأعادت البيانات الأخيرة الثقة التي اهتزت بسبب تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. كما عززت التفاؤل بشأن تحسن التضخم، كما يتضح من إصدارات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع.
التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة
وقد غذت بيانات التضخم الضعيفة التي صدرت في وقت سابق من هذا الأسبوع الرهانات المتزايدة على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في سبتمبر، على الرغم من أن الزيادة الشهرية في التضخم الاستهلاكي جعلت المتداولين أكثر استعدادًا لخفض بمقدار 25 نقطة أساس بدلًا من 50 نقطة أساس.
كما ألهمت بيانات مبيعات التجزئة الأقوى من المتوقع المزيد من الثقة في الاقتصاد الأمريكي، في حين أثرت على التوقعات بخفض أكبر لأسعار الفائدة ولكن احتمال انخفاض أسعار الفائدة لا يزال يبشر بالخير للذهب، نظرًا لأنه يقلل من التكلفة البديلة للاستثمار في الأصول غير المدرة للعائد.
الذهب العالمي يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعيةوقفزت أسعار الذهب واستعدت لتحقيق مكاسب أسبوعية مع تزايد التفاؤل بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر، على الرغم من أن التوقعات بأن يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قد خفت قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.
التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة الأمريكية في سبتمبر كما يخفف بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير قبيل خطاب رئيس البنك جيروم باول القادم.
وقفز الذهب الفوري بنسبة 0.3% إلى 2462.82 للأوقية، وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.3% إلى 2500.50 دولار.
واكد محللون إنه يتحرك تجار الذهب بحذر لأن البيانات الأمريكية خفضت بشكل كبير احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر.
وكشفت بيانات التضخم الأمريكية إلى أن الذهب قد يحتاج إلى محفزات إضافية لتجاوز 2500 دولار، ورغم إمكانية الوصول إلى هذا المستوى في نهاية المطاف، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك في الأمد القريب، حيث من المتوقع أن يظل الذهب ضمن نطاق 2360 إلى 2480 دولار.
أعادت البيانات الأخيرة الثقة التي اهتزت بسبب تقرير التوظيف الضعيف بشكل مفاجئ في وقت سابق من هذا الشهر. كما عززت التفاؤل بشأن تحسن التضخم، كما يتضح من إصدارات يوليو لمؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك هذا الأسبوع.
كما يعتقد المتداولون أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة في 18 سبتمبر، لكنهم ناقشوا حجم التخفيض وتبلغ الاحتمالات حاليا 25% لخفض بمقدار 50 نقطة أساس، انخفاضا من 36% في اليوم السابق، وفقا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
كما تشير بيئة أسعار الفائدة المنخفضة إلى تعزيز جاذبية السبائك غير العائدة.
أسعار النحاس نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع في لندن
وتتجه أسعار النحاس نحو تحقيق أول مكسب أسبوعي في ستة أسابيع في لندن، وذلك بمساعدة من الأنسجة المحيطة بإضراب المهتمين في مجم رئيسي في تشيلي، مما قد يؤدي إلى تقليص التصميم.
في حين عقود النحاس لمدة ثلاثة أشهر في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.8%، إلا أن 9072 كافية للطن المتري، بعد أن سجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 9184.50 دولارًا في وقت سابق من الجلسة.
تستمر هذه المقسمات في الاتجاهات الهامة متابعة الأحداث الجيوسياسية لنتائجها على أسواق المعادن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الامريكية استراتيجيات الأسواق العالمي الاحتياطي الفيدرالي المؤشرات الاقتصادية بورصة لندن بنك الاحتياطي الفيدرالي بورصة لندن للمعادن انخفاض أسعار شكل مفاجئ مؤشرات الاقتصادية سعار الذهب بيانات التضخم المؤشرات الاقتصاد أسواق العالم اسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسواق الأسهم الآسيوية تتراجع وسط مخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية
تراجعت معظم أسواق الأسهم الآسيوية اليوم الخميس، وسط استمرار المخاوف من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وزيادة التعريفات الجمركية.
وخسر مؤشر نيكاي 225 الياباني خسر 1.7%، بينما انخفض مؤشر توبكس بنسبة 1.5% كما سجلت شركات السيارات اليابانية الكبرى مثل تويوتا وهوندا خسائر تزيد عن 2% لكل منها، بالنظر لاعتمادها الكبير على المبيعات الأمريكية.
كما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.6% بعد ارتفاع قوي في الأسبوع الماضي، بينما تراجع مؤشر سترايتس تايمز في سنغافورة بنسبة 0.1%.
وتلقت الأسواق الإقليمية دعماً متوسطاً من وول ستريت، التي أنهت تداولاتها مرتفعة بشكل طفيف مع وصول مؤشر إس آند بي 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق لكن المكاسب كانت محدودة في ظل تدهور شهية المخاطرة.
تراجعت عقود مؤشرات الأسهم الأمريكية في تداولات آسيا بعد أن أعلن الرئيس دونالد ترامب أن الجولة المقبلة من التعريفات الجمركية، والتي تشمل رسوم بنسبة 25% على السيارات والأدوية وأشباه الموصلات، ستُفرض في غضون الشهر المقبل. كما أشار ترامب إلى فرض رسوم على واردات الأخشاب.
وتراجع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 1.3%، مع توقعات بأن تواجه صادرات البلاد الرئيسية من السلع ضغوطًا بسبب التعريفات الأمريكية.
كما تعرضت الأسهم الأسترالية لضغوط بعد بيانات التوظيف الأقوى من المتوقع لشهر يناير، ما يضفي مزيدًا من الزخم للبنك الاحتياطي الأسترالي للبقاء متشددًا.
وكان البنك قد خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الأسبوع، ولكنه حذر من أنه سيبقى متشددًا بشأن التسهيلات المستقبلية.
وتوجهت العقود المستقبلية لمؤشر نيفتي 50 الهندي نحو افتتاح مستقر، حيث تأثرت الأسواق الهندية أيضًا بالتهديدات الأخيرة بزيادة التعريفات الأمريكية ضد البلاد.
وكان مؤشر هانج سنج في هونج كونج هو الأسوأ أداء في آسيا اليوم الخميس، حيث خسر 2.2% بعد أن تراجع أكثر من قمم الخمسة أشهر حيث كانت أسهم الإنترنت والتكنولوجيا الكبيرة هي الأثقل على المؤشر، حيث فقدت موجة الارتفاع المدفوعة بالذكاء الاصطناعي زخمها.
في حين أن التفاؤل بشأن ديب سيك قد دفع السوق الصينية نحو الارتفاع منذ أواخر يناير، إلا أن الأرباح الضعيفة من عملاق الإنترنت بايدو، التي تم الإعلان عنها في وقت سابق من هذا الأسبوع، كانت بمثابة تذكير قاسي بالظروف الاقتصادية الضعيفة في الصين.
وتراجعت أسهم بايدو بنسبة تزيد عن 2%، بينما خسرت أسهم شركة علي بابا 2.5%.
كما تقلصت بعض الخسائر في أسواق الصين بعد أن قال ترامب إن هناك احتمالًا للتوصل إلى صفقة تجارية مع بكين.
وخسر كل من مؤشر شنجهاي CSI 300 وشنجهاي كومبوزيت بنسبة 0.4% و 0.2% على التوالي وكان المؤشران قد استفادا إلى حد ما من موجة الذكاء الاصطناعي، لكنهما تداولا ضمن نطاق ضيق في الجلسات الأخيرة.
كما تواجه الصين المزيد من الرياح المعاكسة في التجارة مع الولايات المتحدة، بعد أن فرض ترامب رسومًا بنسبة 10% على البلاد في وقت سابق من فبراير.
اقرأ أيضاًتباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي
جولد بيليون: سعر الذهب يتعرض لضغط من ارتفاع الدولار
تباين مؤشرات الأسهم الآسيوية وسط ترقب لقرار الفيدرالي الأمريكي