الرعاية الصحية تنجح في إجراء عملية نادرة لطفلة من كازاخستان
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، نجاح مستشفى شرم الشيخ الدولي في إجراء عملية نادرة، لم يُسجل منها عالميًا إلا 5 حالات فقط حتى الآن؛ مشيرة إلى نشر العملية في المجلة العلمية Springer، وهو ما يعد إنجازًا جديدًا يضاف لسجل إنجازات للهيئة العامة للرعاية الصحية.
وأوضحت الهيئة في بيان، نجح الفريق الطبي بمستشفى شرم الشيخ الدولي، من وقف نزيف من خلال منظار لطفلة من دولة كازاخستان، وذلك باستخدام تقنية الـ Hemostatic Endoclip بدلًا من الجراحة المفتوحة، وذلك لأول مرة بمحافظة جنوب سيناء.
وأشار البيان، إن التقنية المستخدمة في عملية إيقاف النزيف المتكرر للطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات، تُعد من أحدث التقنيات العالمية، حيث تم إجراء العملية للطفلة خلال 60 دقيقة فقط، فيما تمكن خلالها الفريق الطبي من الوصول لسبب النزيف واستخدام تقنية من أحدث تقنيات مناظير الجهاز الهضمي وتركيب ما يسمى بالـ Hemostatic Endoclip بواسطة منظار القولون الحديث.
واستكمل البيان: خلال العملية تم اكتشاف وجود عيب خلقي بجدار القولون يسبب تشوه في الأوعية الدموية أو ما يطلق عليه متلازمة «ديلافوي» "Dieulafoy Syndrome" وهو مرض عادة ما يصيب الجهاز الهضمي العلوي وفي فئات عمرية أكبر، وقد يصعب في كثير من الأحوال الوصول لسبب النزيف الذي يستلزم في كثير من الأحيان الحجز لفترات طويلة بالمستشفى ونقل الدم وما ينطوي عليهما من مخاطر ومضاعفات.
وأشار البيان، إلى فريق مناظير الجهاز الهضمي بمستشفى شرم الشيخ الدولي، الذي تمكن من إجراء العملية تحت إشراف أ.د. محمد نجيب ويفي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي والمناظير، وعلى يد د. عمرو لاشين، اخصائي امراض الجهاز الهضمي والمناظير، وبمشاركة أطباء التخدير ومعاونة فريق التمريض المتميز بالمستشفى.
ولفت بيان الهيئة إلى إجمالي العمليات الجراحية التي تم إجراؤها بمحافظة جنوب سيناء منذ بدء تشغيل منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة وحتى الآت والتي تخطت 4500 عملية، جاءت معظمها ما بين عمليات كبرى ومتقدمة ومتوسطة وتتطلب مهارة خاصة لإجرائها، من بينها تدخلات جراحية تمت باستخدام أحدث التقنيات العالمية مؤكدًا تميز وجودة الخدمة الطبية المقدمة بمنشآت هيئة الرعاية الصحية تحت مظلة التأمين الصحي الشامل بكافة محافظات تطبيق المنظومة.
ومن جانبه أكد الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، وأكد السبكى، أن إجراء مثل هذه العمليات ونجاحها يؤكد كفاءة وتميز الفرق الطبية بمنشآت هيئة الرعاية الصحية، لافتا إلى قدرة الهيئة على عرض نماذج علمية وطبية متميزة على المستوى الدولي، وتابع: أن الكوادر الطبية المتميزة ركيزة أساسية لنجاح جهود الهيئة فى تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية بمصر وبجودة عالمية.
وأكد رئيس هيئة الرعاية الصحية، اهتمام الهيئة بتقديم خدمات طبية وعلاجية متميزة داخل منشآتها الصحية لمنتفعى التأمين الصحى الشامل وكافة المتعاملين وفق أعلى المعايير العالمية للجودة؛ مؤكدًا أن البحث العلمى والتطوير المستمر والممارسة الإكلينيكية وفق أدلة العمل الاسترشادية عالميًا دستور عمل الهيئة، وهو مايضمن تحقيق أعلى نتائج الجودة فى الرعاية الصحية ورضاء جميع المتعاملين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: جدول قطع الكهرباء نتيجة الثانوية العامة 2023 الموجة الحارة انقطاع الكهرباء سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة الهيئة العامة للرعاية الصحية كازاخستان هیئة الرعایة الصحیة الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي| هكذا قامت مصر بتأهيل البنية التحتية الصحية
جاء ملف القطاع الصحي في مصر على رأس أولويات الدولة منذ عام 2014؛ نظرًا إلى كونه أحد أبرز الملفات التي تمس المواطن المصري بالدرجة الأولى.
نسب تغطية خدمات التأمين الصحي للسكانأكدت وزارة الصحة والسكان أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بالتأمين الصحى سواء مشروع التأمين الصحى الشامل أو خدمات الهيئة العامة للتأمين الصحى والتى تستعد لتمهيد الطريق لتطبيق وتعميم تجربة التأمين الصحى الشامل بكل المحافظات.
وقالت وزارة الصحة والسكان إن مرتكزات برنامج عمل الحكومة، تستهدف تحقيق الهدف الاستراتيجي الأول والذى يشمل تطبيق نظام صحى يشمل الجميع بأعلى معدلات تنفيذ.
وأضاف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أن الهدف الاستراتيجي الرئيسي في بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، هو إتاحة الخدمات صحية متميزة وعالية الجودة، موضحًا أن نسب تغطية خدمات التأمين الصحي للسكان 78% -حتى الآن- بإجمالي تكلفة سنوية 10 مليارات جنيه.
وكشف المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان عن زيادة عدد المنتفعين من التأمين الصحي لـ 69 مليون منتفع في عام 2024، مقارنة بـ 54 مليون منتفع عام 2014، فضلاً عن تقديم الخدمات لـ 8.5 مليون مواطن مدرج ببرنامج تكافل وكرامة، وذلك من خلال خلال 23 فرعا للهيئة العامة للتأمين الصحي، بواقع 36 مستشفى، و367 عيادة شاملة، و101 مركز علاج طبيعي، و38 لجنة عامة، و1673 مستشفى وجهة متعاقدة تقدم خدماتها للمنتفعين من التأمين الصحي.
تأهيل البنية التحتية الصحيةتهتم الدولة المصرية بالرعاية الصحية وتم زيادة الانفاق على خدمات الصحة بنسبة 25% ورفع مخصصات القطاع الصحي إلى 495.6 مليار جنيه، وهناك 94 مليون مستفيد من 170 مليون خدمة قدمتها مبادرات "100 مليون صحة"، و97.4 مليون خدمة طبية قدمتها قطاعات وزارة الصحة.
وانطلقت جهود الدولة في اتجاهين؛ هما: إعادة تأهيل البنية التحتية الصحية، وإطلاق حزمة من الإصلاحات الصحية العاجلة والتي تتمثل في إطلاق العديد من المبادرات الصحية تحت رعاية رئيس الجمهورية؛ لرفع كفاءة ومستوى الخدمة المقدمة للمواطنين والتي استهدفت كافة الفئات بدءًا من الأطفال وحتى كبار السن.
وكشفت دراسة للمركز المصري للفكر والدراسات أن المبادرات الصحية حققت دورها في توفير سبل الحماية والدعم والتنمية المجتمعية لمختلف الفئات من خلال الآتي:
وغطت المبادرات الرئاسية الصحية جميع الفئات “السيدات الحوامل – مرضى تليف الكبد – مرضى ضمور العضلات – الأمراض المزمنة – الأورام وحتى المقبلين على الزواج”.
غطت المبادرات الرئاسية الصحية جميع المراحل العمرية:
خصصت مبادرة الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لحديثي الولادة.
للأطفال في الفئة العمرية من “6-12” عامًا خصصت لهم مبادرة علاج أمراض سوء التغذية من أطفال المدارس.
خصص للمراهقين في الفئة العمرية من “12-18” عامًا مبادرة القضاء على فيروس سي بين طلاب المدارس.
خصص للشباب في الفئة العمرية من “18-35” عامًا مبادرة دعم صحة المرأة المصرية ومبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
خصص للفئة العمرية من “35-65” عامًا مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي.
خصص للفئة أكبر من 65 عامًا مبادرة رئيس الجمهورية لكبار السن.
أدى استهداف فئات عمرية ومرضية مختلفة إلى إنشاء أكبر قاعدة بيانات صحية، يسهل من خلالها عمل خريطة صحية متكاملة للمواطنين وإطلاق مبادرات أخرى أكثر تماسًا مع احتياجات المواطن الصحية لتحقيق أفضل النتائج على المدى القريب والبعيد.
ساهمت المبادرات الصحية في تفعيل منظومة إلكترونية موحدة تربط بين الجهات المصدرة لقرارات العلاج سواء على نفقة الدولة أو التأمين الصحي، مع إمكانية تحويل الحالات بين القطاعات المقدمة للخدمة.
اتسمت المبادرات الرئاسية الصحية بالتكامل بين جوانبها، حيث اشتملت كل مبادرة على عناصر العلاج والوقاية، إلى جانب تطوير البنية التحتية وتدريب الطواقم الطبية على الأساليب العلمية الحديثة في الكشف، في كل مبادرة على حدة.
اتسمت جميع المبادرات بالاستمرارية والاستدامة والمجانية لجميع الفئات المستهدفة في المبادرات، مما ساهم بشكل فعال في توسيع مظلة الحماية الاجتماعية لغير القادرين.