روسيا تدعو المنظمات الدولية لإدانة استفزازات النظام الأوكراني ضد المنشآت النووية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة استفزازات النظام الأوكراني في المنشآت النووية الروسية، على خلفية معلومات تشير إلى إعداد القوات الأوكرانية لاستفزازات في محطة كورسك للطاقة النووية.
وأوضحت زاخاروفا - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أنه وفقًا للمعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف لا تشكل تهديدا مباشرا لمحطات الطاقة النووية فحسب، وإنما تقوض مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن والسلامة النوويين، التي صاغها المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عام 2022.
وأشارت إلى ضرورة إدراك المجتمع الدولي بأكمله مدى الخطر الذي يشكله النظام الأوكراني على القارة الأوروبية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة محاولات تخويف وترويع أقاليم كاملة والمجتمع الدولي بأكمله.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق من اليوم، نظام كييف من تنفيذ خططه باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة على أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
التوغل الأوكراني في روسياوفي وقت سابق، هاجم الجيش الأوكراني الأراضي الروسية بشكل مباغت سيطر خلاله على عشرات البلدات الروسية.
وووصف هذا التوغّل في الأراضي الروسية بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.
وبعد نحو أسبوع من التوغل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية.
وقال: «روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في المنطقة.
وفي الجانب الآخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توغّل القوات الأوكرانية بـ: «الاستفزاز الواسع النطاق».
وأكد أن كييف «تطلق النار عشوائيا من مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على البنية التحتية المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف».
اقرأ أيضاًالطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك
الاستخبارات الروسية: البيت الأبيض يرى وزير الداخلية الأوكراني السابق أفضل بديل لـ زيلنسكي
إجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الدفاع الروسية الحرب الروسية الأوكرانية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية التوغل الأوكراني في روسيا فی وقت
إقرأ أيضاً:
رويترز عن الجيش الأوكراني: قصفنا مصفاة نفط في منطقة نوفجورود الروسية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "رويترز" أن الجيش الأوكراني قصف مصفاة نفط في منطقة نوفجورود الروسية.
ونقلت مصادر لموقع "أكسيوس" أن الجيش الأمريكي قام بنقل نحو 90 صاروخ باتريوت من مخازنها في إسرائيل إلى بولندا، تمهيدًا لتسليمها إلى أوكرانيا في إطار دعمها العسكري في مواجهة الهجوم الروسي. ووفقًا للمصادر، فإن الخطوة جاءت بعد أشهر من التفاوض بين الأطراف المعنية.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر لـ"أكسيوس" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الرد على اتصالات رسمية من أوكرانيا، التي طالبت بالحصول على موافقته لنقل صواريخ باتريوت أمريكية إلى أوكرانيا.
من جهة أخرى، أكدت مصادر إسرائيلية أن إسرائيل أبلغت السلطات الروسية بأنها ستعيد نظام صواريخ باتريوت إلى الولايات المتحدة الأمريكية، مشيرة إلى أنها لن تقوم بتزويد أوكرانيا بأي أسلحة إضافية في الوقت الراهن، وذلك حفاظًا على التوازن الدبلوماسي في المنطقة.