دعت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، المنظمات الدولية، وعلى رأسها الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى إدانة استفزازات النظام الأوكراني في المنشآت النووية الروسية، على خلفية معلومات تشير إلى إعداد القوات الأوكرانية لاستفزازات في محطة كورسك للطاقة النووية.

وأوضحت زاخاروفا - في بيان أوردته وكالة الأنباء الروسية (سبوتنيك) - أنه وفقًا للمعلومات الواردة، بدأ نظام كييف التحضير لهجوم على محطة كورسك للطاقة النووية، مؤكدة أن مثل هذه التصرفات من جانب نظام كييف لا تشكل تهديدا مباشرا لمحطات الطاقة النووية فحسب، وإنما تقوض مبادئ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن والسلامة النوويين، التي صاغها المدير العام للوكالة رافائيل جروسي عام 2022.

وأشارت إلى ضرورة إدراك المجتمع الدولي بأكمله مدى الخطر الذي يشكله النظام الأوكراني على القارة الأوروبية، وضرورة تضافر الجهود لمواجهة محاولات تخويف وترويع أقاليم كاملة والمجتمع الدولي بأكمله.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد حذرت، في وقت سابق من اليوم، نظام كييف من تنفيذ خططه باستهداف محطة كورسك النووية، مشددة على أنها ستتخذ تدابير عسكرية صارمة رداً على ذلك.

الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.

وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،

وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.

وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.

التوغل الأوكراني في روسيا

وفي وقت سابق، هاجم الجيش الأوكراني الأراضي الروسية بشكل مباغت سيطر خلاله على عشرات البلدات الروسية.

وووصف هذا التوغّل في الأراضي الروسية بالأكبر منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد نحو أسبوع من التوغل أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن الجيش الأوكراني سيطرت على 74 بلدة في مقاطعة كورسك الروسية.

وقال: «روسيا جلبت الحرب إلى أراضينا، ويجب أن تشعر بما فعلته»، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية تواصل تقدمها في المنطقة.

وفي الجانب الآخر وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين توغّل القوات الأوكرانية بـ: «الاستفزاز الواسع النطاق».

وأكد أن كييف «تطلق النار عشوائيا من مختلف أنواع الأسلحة، بما في ذلك الصواريخ، على البنية التحتية المدنية والمباني السكنية وسيارات الإسعاف».

اقرأ أيضاًالطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية في المنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك

الاستخبارات الروسية: البيت الأبيض يرى وزير الداخلية الأوكراني السابق أفضل بديل لـ زيلنسكي

إجلاء مناطق حدودية جديدة.. آخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية (تفاصيل)

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا وزارة الدفاع الروسية الحرب الروسية الأوكرانية المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية التوغل الأوكراني في روسيا فی وقت

إقرأ أيضاً:

ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئيس الأمريكي ترامب، أكد أنه يطالب الرئيس الروسي بوتين بوقف الهجمات على أوكرانيا.

روسيا تتهم أوربا بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكوترامب يحذر من رفع الضرائب على أصحاب الملايينترامب يدرس خفض الرسوم على صادرات الصين من قطع غيار السياراتزخم الأسهم الآسيوية يتلاشى بعد تضارب الأنباء بشأن رسوم ترامب الجمركية


وأضاف الرئيس الأمريكي، أن الضربات الروسية على كييف لا داعي لها وتوقيتها سيئ للغاية، ولست راضيا عن الضربات الروسية على كييف.

واتهمت الاستخبارات الخارجية الروسية أوروبا، بفبركة اتهامات جديدة لعلاقات ترامب بموسكو ، مشيرة الي ان دعاة الحرب الجدد فيها يطلقون حملة لتقويض جهود السلام التي يبذلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وأشارت الاستخبارات الروسية إلى أن لندن وباريس تُبديان اهتماما بالغا بمعلومات حول المشاريع التجارية الأمريكية مع "غازبروم" و"روس نفط" و"روستيخ" و"روساتوم".

وقالت إن الاستخبارات الأوروبية تسعى لجعل الصراع في أوكرانيا بين دول الناتو الأوروبية وروسيا لا نهاية له.

وختمت الاستخبارات الروسية بالقول، إن أوروبا تريد استخدام التزوير والتلفيق لتشويه السياسة الأمريكية ونسف عملية التفاوض بشأن أوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي يتهم روسيا باستخدام صاروخ كوري شمالي في هجوم على كييف
  • البنك المركزي الأوكراني: الأصول الروسية المجمدة ضرورية لتعويض خسائر كييف
  • ترامب رجل الصفقات | سياسة الرئيس الأمريكي في الحرب الروسية الأوكرانية .. تفاصيل
  • وزارة الدفاع الروسية: القضاء على 150 عسكريا أوكرانيا في كورسك خلال 24 ساعة
  • ترامب: لست راضيا عن الضربات الروسية على كييف
  • ‏رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر: الضربات الروسية على كييف "تذكير حقيقي بأن روسيا هي المعتدي
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: تعرضنا إلى هجمة روسية شرسة على كييف
  • آثار الدمار الناجم عن القصف الروسي في العاصمة الأوكرانية كييف
  • روسيا تشن قصفا صاروخيا عنيفا على العاصمة الأوكرانية كييف
  • إجراء إيراني لافت في المنشآت النووية تحت الأرض