وزير التعليم: نهدف إلى بناء أجيال تنافس عالمياً من خلال تكامل جهود الوزارة وشركائها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكد معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان على الدعم الذي يحظى به قطاع التعليم من القيادة الرشيدة، استمراراً لتطوير منظومة التعليم، وسعياً لبناء مواطن منافس عالمياً من خلال البرامج والمشاريع التعليمية، التي تأتي مواءمة للتوجهات المستقبلية، وفي سياق تحقيق مستهدفات رؤية المملكة وأهداف برنامج تنمية القدرات البشرية.
وأشار معاليه إلى أهمية تكامل الأدوار بين عناصر ومكونات العملية التعليمية، وبين الأسرة والمدرسة؛ للوصول إلى تحقيق الطموحات في إعداد وتأهيل أبناء وبنات المملكة من الطلاب والطالبات، والاستثمار فيهم؛ لينافسوا العالم؛ مؤكداً على المسؤولية المشتركة لإنجاح العام الدراسي، والإسهام في بناء رحلة تعليمية متكاملة.
وقال: “ترتكز خطة وزارة التعليم في انطلاقة العام الدراسي الجديد 1446هـ على العمل ضمن خطة إستراتيجية وحوكمة محددة ومتكاملة مع كافة قطاعات وإدارات ومكاتب التعليم في المناطق والمحافظات، من خلال اللجان المشكّلة والإدارات المختصة بعملية الإشراف والتنفيذ والتشغيل، وذلك ضمن منظومة عمل متكاملة، تشمل الطواقم التعليمية والإدارية والفرق الميدانية”؛ مبيناً معاليه أن الوزارة تسعى لتوفير بيئة تعليمية محفّزة وجاذبة للطلبة مع بداية العام الدراسي بكل نشاط، وذلك من خلال رفع مستوى الشغف لديهم، وزيادة التوعية والتثقيف بقيم الجدية والالتزام، إلى جانب تفعيل برامج التهيئة النفسية والاجتماعية والتربوية للطلبة في البيئة المدرسية.
وأفاد بأن الوزارة عزّزت شراكتها مع عدد من الجهات في القطاعين الحكومي والخاص؛ للعمل ضمن منظومة شراكة تكاملية لدعم انتظام ونجاح العملية التعليمية في بداية العام الدراسي الجديد، كما دعمت استمرار الشراكة مع الأسر لإنجاح العملية التعليمية، وانتظام أبنائها وبناتها الطلبة في المدارس، وتحفيزهم على مواصلة رحلتهم التعليمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية العام الدراسی من خلال
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة ينعى المخرجة زينب زمزم: ساهمت في تشكيل وجدان أجيال
نعى وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، المخرجة القديرة الدكتورة زينب زمزم، التي رحلت عن عالمنا اليوم تاركة خلفها إرثًا فنيًا عظيمًا وإبداعًا خالدًا في مجال الرسوم المتحركة والفنون البصرية.
وأعرب الدكتور هنو عن حزنه لفقدان واحدة من أهم رموز فنون الطفل، مؤكدًا أن الدكتورة زينب زمزم لم تكن مجرد مخرجة مبدعة، بل كانت قامة استثنائية ساهمت في تشكيل وجدان أجيال من خلال أعمالها المميزة، التي أثرت الثقافة المصرية والعربية.
وأضاف: الدكتورة زينب زمزم كانت نموذجًا يحتذى به في الالتزام والإبداع، وقدمت أعمالًا خالدة مثل "قصص الأنبياء " و"المبشرون والمبشرات بالجنة" و"قصص القرآن"، وهي أعمال أثرت بها مكتبة الفن المصري والعربي.
وتقدم الدكتور أحمد فؤاد هنو ووزارة الثقافة بخالص العزاء إلى أسرة الفقيدة وأحبائها، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، ويلهم ذويها الصبر والسلوان.
شغلت الدكتورة زينب زمزم عدة مناصب، من بينها رئاسة الشعبة العامة لتحريك الرسوم بالمركز القومي للسينما، وأسهمت كأستاذة وخبيرة في الأكاديمية الدولية لعلوم الهندسة والإعلام والمعهد العالي للسينما
حصلت الدكتورة زينب زمزم على أكثر من 75 جائزة دولية ومحلية، وشاركت في تحكيم مهرجانات فنية بارزة، وصممت أوسكار مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، ما يعكس حجم عطائها وتأثيرها الذي سيبقى خالدًا في ذاكرة الأجيال.