عضو «حقوق إنسان النواب»: القيادة السياسية تحرص على تلبية احتياجات المواطنين
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قال النائب محمد رضا البنا، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائب عن دائرة المرج بمحافظة القاهرة، إنه يتوجه بالشكر إلى القيادة السياسية الحكيمة، على حرصها على تطوير ودعم منظومتي التعليم والصحة والاهتمام الكبير ببناء الإنسان المصري، لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.
روح الجمهورية الجديدةوأشار «البنا»، إلى أن الحكومة الجديدة تعمل بروح الجمهورية الجديدة في ظل ما نراه حاليا من تناغم وتعاون وتنسيق بين الوزارات من أجل تحقيق الصالح العام للوطن والمواطن، وفي إطار ذلك ما يتم من التوافق والتعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التربية والتعليم، وحرص وزارة التضامن على توفير قطعة أرض في المرج لإنشاء مجمع خدمات تعليمية لخدمة أهالي المرج، وهو ما يدل على حسن اختيار الوزراء والالتزام بتوجيهات القيادة السياسية بتلبية احتياجات المواطنين.
وأوضح أن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، كانت قد تفقدت عدداً من المؤسسات التابعة للوزارة في منطقة المرج، حيث قامت بتفقد قطعة أرض فضاء بجوار مجمع خدمات الإعاقة لكبار السن بالمرج للمؤسسة القومية لتنمية الأسرة والمجتمع تتبع وزارة التضامن الاجتماعي، وذلك بحضور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، وذلك لإنشاء مجمع مدارس يقدم خدمات تعليمية لأهل المنطقة.
مجمع خدمات تعليميةولفت عضو مجلس النواب إلى أنه تم خلال الجولة التفقدية استعراض تفاصيل المشروع، وسبل استغلال الأرض التي تمتد على مساحة 3 أفدنة لإنشاء مجمع المدارس التعليمية، بما يخدم 9 مناطق سكنية بحي المرج، موجها خالص الشكر والتقدير إلى وزيرة التضامن الاجتماعي على التعاون الكبير والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم من أجل توفير خدمات تعليمية جيدة ولائقة لأهالي المرج، كما توجه بالشكر لمحافظ القاهرة وقيادات المحافظة والمسئولين بحي المرج ومسئولي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم في المرج، لحرص الجميع على تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتلبية احتياجات المواطنين وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمهورية الجديدة الحكومة الجديدة حقوق الإنسان التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی خدمات تعلیمیة
إقرأ أيضاً:
المغرب يحبط المناورات السياسية للجزائر في مجلس الأمن
زنقة 20 | متابعة
أمام مجلس الأمن، انتقدت نائبة السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، ماجدة موتشو، “سياسة الكيل بمكيالين الصارخة والانتقائية”، التي نهجها السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة بشأن توسيع مهام المينورسو لتشمل حقوق الإنسان، وأدانت “استغلالا سياسيا انتقائيا”.
وفي رد على مداخلة للسفير الجزائري، الاثنين خلال مناقشة عامة بمجلس الأمن بشأن تعزيز قدرات عمليات السلام الأممية، أبرزت الدبلوماسية المغربية أن “وفدا وحيدا، من بين العديد من الوفود، تناول الكلمة أمام مجلس الأمن خلال هذا اللقاء، وأشار إلى مكون حقوق الإنسان محاولا ربطه بالمينورسو”.
وأبرزت أن الوفد المغربي أعرب عن استغرابه إزاء هذا التدخل، لكونه يعتبر “نموذجا صارخا للمناورة السياسية الانتقائية”، مسجلة أن السفير الجزائري “أبدى شغفا جديدا مفاجئا بحقوق الإنسان والقانون الدولي”.
وسلطت الضوء على وقائع “تم إما التغاضي عنها عمدا أو تناسيها بسهولة”، مسجلة أن اختصاصات المينورسو واضحة، وتم إحداثها من طرف مجلس الأمن للإشراف على وقف إطلاق النار.
وأوضحت أن “مجلس الأمن حدد هذه الولاية بوضوح، وأي محاولة من طرف الوفد الجزائري لتحريف دورها تنم إما عن جهل أو تضليل متعمد”، مضيفة أنه على عكس ما تم اقتراحه، فإن سبع عمليات سلام تابعة للأمم المتحدة من أصل 11 لا تدخل مراقبة حقوق الإنسان ضمن اختصاصاتها.
وقالت موتشو: “نتساءل بدورنا، لماذا يركز الوفد الجزائري، الذي ينهج سياسة الكيل بمكيالين بشكل صارخ وانتقائي، حصريا على المينورسو ويتغاضى عن باقي عمليات حفظ السلام”.
وأضافت أن مجلس الأمن يمنح هذه التفويضات استنادا إلى الوضع الميداني. “لا يتعلق الأمر بقاعدة منهجية ولا استثناء، بل بقرار يتم اتخاذه وفقا لما تقتضيه كل حالة على حدة”.
وأكدت الدبلوماسية أنه “على الرغم من المحاولات المستمرة واليائسة للوفد ذاته، رفض مجلس الأمن، في أكتوبر 2024، بشكل قاطع، إدراج آلية لمراقبة حقوق الإنسان في ولاية المينورسو. هذا الرفض لم يكن عرضيا، إذ جدد التأكيد على أن وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية لا تستدعي آلية من هذا القبيل”.
واعتبرت نائبة الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة أن الرسالة الواضحة تتمثل في أن مجلس الأمن على دراية بالمناورات السياسية التي تحيكها بعض الأطراف.
وفي إطار ردها على تصريح السفير الجزائري، “الذي يعطي الانطباع بأن شغله الشاغل يتمثل في حقوق الإنسان”، تساءلت موتشو عن “قضية أكثر استعجالا: مخيمات تندوف، على التراب الجزائري، حيث تتعرض الساكنة للقمع بشكل يومي، ويتم حرمانها من حقوقها الأساسية، وإخضاعها لقيود التنقل والانتهاكات الصارخة للقانون الدولي”.
من جانب آخر، لاحظت أن المغرب أظهر على الدوام التزامه الثابت بالنهوض بحقوق الإنسان واحترام الحقوق والحريات لكافة الأفراد، مضيفة أن المملكة تتعاون بشكل دائم مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وقالت إن المغرب استضاف أيضا العديد من زيارات خبراء الأمم المتحدة وتعاون بشكل بناء من أجل تشجيع الشفافية والحوار وإحراز التقدم، مسجلة أن جهود المغرب في مجال النهوض بحقوق الإنسان لا تقتصر على الأقوال، بل تتجسد من خلال إجراءات ملموسة تروم ضمان رفاه وكرامة كل مواطن.
وردا على حديث السفير الجزائري عن حق تقرير المصير، رصدت الدبلوماسية المغربية “التناقض الصارخ”، لكون الجزائر تعتبر تقرير المصير “مفهوما انتقائيا تستخدمه كسلاح سياسي مناوئ للوحدة الترابية للمغرب، في حين يتم تجاهله حين يتعلق الأمر بالطموحات المشروعة لشعوب أخرى، ما تزال ترزح تحت الاحتلال والقمع الأجنبيين”.
وذكرت أنه على منظمة الأمم المتحدة أن تولي اهتماما لجميع هذه الطموحات، دون استثناء أو انتقائية، بما في ذلك داخل الدول التي تنادي بتقرير المصير بالنسبة للآخرين وترفض بشكل منهجي منحه للشعوب المضطهدة على أراضيها”.
وأشارت إلى أن “حق تقرير المصير لا يمكن أن يشكل أداة سياسية يتم توظيفها بشكل انتقائي، يطالب بها البعض ويتجاهلها البعض الآخر. فهو ليس ورقة يتم إشهارها حسب الظروف”.
وخلصت الدبلوماسية إلى التأكيد على أن “الصحراء كانت على الدوام جزءا لا يتجزأ من المغرب. فهي مغربية وستظل مغربية إلى الأبد. إذ أن الأمر لا يتعلق بمطلب يرتبط بالأحداث الأخيرة، بل هو امتداد لقرون من الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية”.