قال الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بأن فشل المجتمع الدولي في توصيل الإغاثة إلى اللاجئين السودانيين في تشاد و إثيوبيا الذين هم في امس الحاجة إلى الطعام، و رغم أنه لا توجد عوائق توصيل الإغاثة التي يتعللون بها في هذين البلدين، يشكك في نواياهم الحقيقة وراء دعوتهم لفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.

‏المنتج و المخزون من الغلال الرئيسة يكفي حاجة أهل السودان و لكن المليشيا المتمردة نهبت ممتلكات الناس و أفقرتهم بحيث لا يملكون ثمن الطعام و قطعت الطرق و حاصرت المدن فجعلت وصول الغذاء إلى المواطنين مستحيلاً. الحكومة تشتري الآن الذرة و توزعها مجاناً للمحتاجين.‏على المنظمات الإنسانية توفير الموارد لشراء الغذاء من أسواق السودان المحلية و لا حاجة إلى فتح الحدود لجلب الغذاءإصرار الغرب على فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد الذي تتحكم فيه المليشيا من الجانب السوداني ليس له تفسير غير ان الغرب يريد إمداد المليشيا بكل لوازمها اللوجيستية تحت غطاء الإغاثة. على الغرب الضغط على المليشيا للكف عن عرقلة و نهب قوافل الإغاثة لأنها السبب في تجويع المواطنين.رصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة

تعتبر جرائم المليشيا الحوثية الإرهابية بحق الشعب اليمني من أكثر الانتهاكات الوحشية التي شهدها العالم خلال العقد الأخير، وتسببت في كوارث إنسانية وتدمير للبنى التحتية وتمزيق النسيج الاجتماعي للشعب اليمني، ما يجعل المليشيا تتساوى مع الكيان الصهيوني أو تفوق عليه في حجم الإجرام.

فمنذ انقلابها، ارتكبت المليشيات الحوثية الإرهابية العديد من الجرائم والانتهاكات الفظيعة، بما في ذلك تجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال، والتعذيب المميت في السجون والتي أدت إلى مئات الحالات من الوفاة بينهم نساء وأطفال، وفرض الإتاوات، والاعتقالات التعسفية، وزرع الألغام في المنازل والمدارس والأسواق، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين وترك الكثير منهم بإعاقات دائمة​.

كما سعت مليشيات الحوثي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي وتغذية النزاعات الطائفية والمناطقية، مستهدفة الأقليات الدينية بشكل خاص​.

وقامت المليشيا الحوثية باعتقال الآلاف من المدنيين بشكل تعسفي، بما في ذلك ناشطون وصحفيون وأكاديميون، وتعرض الكثير منهم للتعذيب في السجون​.

كما اختطفت مليشيا الحوثي النساء والأطفال واستخدمتهم كأدوات للضغط والتفاوض، تعرض المختطفون لسوء المعاملة وأحياناً للتعذيب الجسدي والنفسي​.

وزرعت مليشيا الحوثي آلاف الألغام في المناطق المدنية بما في ذلك المنازل والمدارس والأسواق، وتسببت هذه الألغام في مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، بما في ذلك النساء والأطفال، وتركت الكثير منهم بإعاقات دائمة.

ومن بين أكثر الانتهاكات فتكاً نفذ الحوثيون هجمات عشوائية بالصواريخ والقذائف على المدن والمناطق السكنية، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من المدنيين وتدمير البنية التحتية.​

وجندت المليشيا الحوثية الأطفال بشكل ممنهج للزج بهم في جبهات القتال، حيث تعرض هؤلاء الأطفال لمخاطر كبيرة، مما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وحرمانهم من التعليم والطفولة الطبيعية​.

كما استخدمت المليشيات الحوثية سياسة التجويع والإفقار ضد المدنيين من خلال قطع الرواتب وفرض الضرائب والجبايات ونهب الممتلكات الخاصة والعامة، مما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية​.

وأدت هذه الانتهاكات إلى أكبر موجة نزوح في تاريخ اليمن، حيث اضطر ملايين اليمنيين إلى الهروب من منازلهم والعيش في ظروف معيشية مروعة في مخيمات النزوح أو في الخارج​.

مقالات مشابهة

  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية تشاد
  • دعوى قضائية من بنوك وشركات أميركية ضد الاحتياطي الفدرالي لهذا السبب
  • جمال شعبان يكشف أطعمة تضر القلب والشرايين
  • مسؤول أممي: أصبح من المستحيل تقريبا توصيل المساعدات إلى غزة
  • إبراهيم النجار يكتب: غليان في العالم!
  • الأمم المتحدة: أصبح من المستحيل تقريبًا توصيل المساعدات إلى غزة
  • النيابة لقاتل ابنته الرضيعة بالبحيرة: عزم على ارتكاب الجريمة بدافع كراهيته لها لأنها أنثى
  • جرائم المليشيا الحوثية بحق الشعب اليمني تفوق جرائم الكيان الصهيوني في غزة
  • غزة.. الاحتلال الإسرائيلي يوغل في تجويع الأطفال والنساء والأزمة تبلغ مرحلة كارثية
  • العدو الصهيوني يواصل حرب تجويع غزة