قال الدكتور جبريل إبراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي – رئيس حركة العدل والمساواة السودانية بأن فشل المجتمع الدولي في توصيل الإغاثة إلى اللاجئين السودانيين في تشاد و إثيوبيا الذين هم في امس الحاجة إلى الطعام، و رغم أنه لا توجد عوائق توصيل الإغاثة التي يتعللون بها في هذين البلدين، يشكك في نواياهم الحقيقة وراء دعوتهم لفتح معبر أدري الحدودي مع تشاد.

‏المنتج و المخزون من الغلال الرئيسة يكفي حاجة أهل السودان و لكن المليشيا المتمردة نهبت ممتلكات الناس و أفقرتهم بحيث لا يملكون ثمن الطعام و قطعت الطرق و حاصرت المدن فجعلت وصول الغذاء إلى المواطنين مستحيلاً. الحكومة تشتري الآن الذرة و توزعها مجاناً للمحتاجين.‏على المنظمات الإنسانية توفير الموارد لشراء الغذاء من أسواق السودان المحلية و لا حاجة إلى فتح الحدود لجلب الغذاءإصرار الغرب على فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد الذي تتحكم فيه المليشيا من الجانب السوداني ليس له تفسير غير ان الغرب يريد إمداد المليشيا بكل لوازمها اللوجيستية تحت غطاء الإغاثة. على الغرب الضغط على المليشيا للكف عن عرقلة و نهب قوافل الإغاثة لأنها السبب في تجويع المواطنين.رصد وتحرير – “النيلين”إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله

إسطنبول (زمان التركية) – انتقد رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، ضعف ردود الفعل الصادرة عن الزعماء الغربيين إزاء اعتقاله، معتبرًا أن “الجغرافيا السياسية أعمتهم عن اتخاذ موقف حازم”.

جاء ذلك في مقال نشره بصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أشار فيه إلى أن اعتقاله لقي دعمًا واسعًا من قِبَل زعماء ديمقراطيين اجتماعيين ورؤساء بلديات داخل تركيا وخارجها، من أمستردام إلى زغرب، فضلًا عن تضامن المجتمع المدني.

وأضاف: “أما الحكومات المركزية في العالم، فقد لزم معظمها الصمت، في حين لم تكتفِ واشنطن سوى بالإعراب عن (قلقها إزاء الاعتقالات والاحتجاجات الأخيرة) في تركيا. أما القادة الأوروبيون، فلم يصدر عنهم رد فعل قوي، باستثناءات قليلة”.

وأشار إمام أوغلو إلى أن التطورات العالمية الأخيرة، بما في ذلك مساعي حل النزاع الأوكراني، والتغيرات في السلطة داخل سوريا، والدمار في قطاع غزة، زادت من الأهمية الاستراتيجية لتركيا، خصوصًا بالنظر إلى دورها المحوري في بناء بنية أمنية أوروبية. ومع ذلك، شدد على أنه “لا ينبغي للجغرافيا السياسية أن تحجب الحقائق الأساسية”.

من جانبه، صرّح زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض، أوزغور أوزيل، لعدد من وسائل الإعلام الأجنبية، بأن رد الفعل الغربي تجاه الأحداث في تركيا كان ضعيفًا، وهو ما دفع الرئيس رجب طيب أردوغان إلى توبيخه، متهمًا إياه بـ”الشكوى من بلاده أمام العالم”.

في المقابل، أعرب وزير العدل التركي، يلماز تونغ، أمس الخميس، عن أسفه إزاء تصريحات بعض ممثلي المجتمع الدولي الذين اعتبروا اعتقال إمام أوغلو ذا دوافع سياسية، مشيرًا إلى أن هذه المواقف تعكس ازدواجية المعايير. وأكد أن التحقيقات الجارية بحق إمام أوغلو ومسؤولين آخرين لا تحمل أي خلفيات سياسية، على الرغم من محاولات المعارضة الإيحاء بعكس ذلك.

كما انتقد تونغ مزاعم تربط القضية مباشرة بالرئيس رجب طيب أردوغان، مشيرًا إلى أن الكثير من الأطراف التي تتداول هذه الادعاءات لا تمتلك أي اطلاع على وثائق القضية، مؤكدًا أن البلاد تواجه موجة من المعلومات المضللة حول الملف.

ووفقًا لتونغ، فإن إمام أوغلو يواجه اتهامات تشمل التلاعب في المناقصات، وغسيل الأموال عبر شركات وهمية مرتبطة ببلدية إسطنبول، وغيرها من الجرائم المالية.

بدوره، كشف وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أن عدد المعتقلين خلال الاحتجاجات غير القانونية الداعمة لإمام أوغلو تجاوز 1800 شخص في أنحاء البلاد، بينهم 260 شخصًا تم احتجازهم رسميًا.

وتواصلت الاحتجاجات منذ 19 مارس الجاري في إسطنبول ومدن أخرى،

Tags: احتجاجات تركيااعتقال اكرم امام اوغلوبلدية اسطنبولمشكلة المعارضة في تركيا

مقالات مشابهة

  • جبريل إبراهيم: لم تنتهي الحرب بتحرير العاصمة
  • لافروف: أوروبا تسعى لإطالة عمر "نظام زيلينسكي"
  • أبناء الجوف يسيرون 3 قوافل من القمح البلدي دعماً وإسناداً للقوة الصاروخية والطيران المسير
  • قوافل الأحوال المدنية المتنقلة تستخرج 4 آلاف بطاقة
  • الجوف تسير 3 قوافل قمح بلدي للجبهات
  • الحكومة تدين جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة بحق المواطنين في معتقلاتها وتطالب المنظمات بالتحلي بالمصداقية
  • تشاد .. الدولة (الحبيسة) تدعم المليشيا وتبحث عن وساطة
  • حملة مسعورة للإعلام الصهيوني على عُمان
  • كيف نزع ترامب القناع عن عملية التغليف التي يقوم بها الغرب في غزة؟
  • رئيس بلدية إسطنبول يأسف لـ”تخاذل” الغرب في الردّ على اعتقاله