حكومة التغيير والبناء.. تجسيد للإرادة الوطنية والانعتاق من التدخلات الخارجية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

حوادث السير تحصد أرواح شبابنا: 2024 الاكثر دموية والامال على التغيير مع العام الجديد

طوى العام 2024 آخر صفحاته حاملاً معه الكثير من المآسي والالام التي تركها لدى الشعب اللبناني. وعند نهاية كل عام تبدأ "الجردات" لمعرفة ما خلفه العام المنصرم من ارقام ومشاكل وازمات من أجل وضع الخطط لمعالجتها مع بداية العام الجديد، ولعل اولى الجردات التي تحصل سنوياً هي جردة ضحايا حوادث السير، التي ترتفع في كل عام وتزداد معها المشكلات وتختفي الحلول.

حوالي 400 قتيل، كانت حصيلة العام 2024 لضحايا حوادث السير على ما يؤكد مؤسس جمعية "اليازا" الدكتور زياد عقل، مشيراً الى ان هذه الارقام التصاعدية تشير الى مخاوف كبيرة مما وصلت اليه حوادث السير في لبنان من حيث عدد القتلى والجرحى، في ظل غياب الصيانة والمعاينة الميكانيكية الإلزامية التي تُعتبر واجباً ضرورياً على الدولة، بالإضافة إلى مشكلة غياب امتحانات القيادة وقيادة القُصّر.

وفي حديث عبر "لبنان 24" شدد عقل على انه وعلى الرغم من الحملات المستمرة التي تقوم بها "اليازا"، الا ان هذا الامر ليس كافياً ولا ينفع وحده، خصوصاً وأن نسبة الحوادث المرورية باتت ترتفع بشكل ملحوظ خلال فترة الأعياد، متمنياً على القوى الأمنية ضبط الوضع على الطرقات وزيادة عدد الحواجز لتخفيف سرعة السائقين وبالتالي تقليل عدد الحوادث.

وتمنى عقل على وسائل الاعلام والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، تكثيف حملاتهم في الاسابيع الاولى من العام لدفع الشباب الى القيادة السليمة خصوصاً وان التجارب اثبتت في الماضي ان مثل هذه المبادرات ترخي بثقلها الايجابي على المواطنين وتدفعهم الى توخي الحذر اثناء القيادة.
ويأمل عقل ان يكون عام 2024 آخر عام دموي على لبنان نتيجة الموت المجاني على الطرقات، وأن يكون العام 2025 بداية مسار الوعي والاصلاح في ملف السلامة المرورية، معرباً عن أمنية وحيدة لديه وهي أن تمر فترة الأعياد بفرح وسلام وبدون أي حوادث..

عام جديد يطل علينا حاملاً الكثير من الوعود والأمل بغد افضل وحياة اكثر ازدهاراً وان يتوقف هذا الموت المجاني لشبابنا على الطرقات، وان تتمكن الدولة من فرض سلطتها على الداخل وفي الامور البديهية لتتفرغ بعدها الى الامور الاعمق .
سنة 2025 يعوّل عليها الكثير لتكون سنة التحول في لبنان نحو غد افضل.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • محمود فوزي: الشباب قلب الجمهورية الجديدة ومحرك التغيير
  • حوادث السير تحصد أرواح شبابنا: 2024 الاكثر دموية والامال على التغيير مع العام الجديد
  • خبيرة أبراج تكشف عن توقعات برج الثور في 2025| سنة الإقدام على التغيير
  • طريق التغيير في اليمن...أحلام كبيرة وعقبات أكبر
  • نوستالحيا جمعت بين فرق قطاعات وزارة الثقافة في تجسيد حي لرؤية وزير الثقافة
  • المبروك: التدخلات الخارجية تعرقل العملية الانتخابية في ليبيا 
  • محافظ الشرقية: أدعو المواطنين للإلتفاف حول القيادة السياسية لإستكمال مسيرة التنمية والبناء
  • أهالي العجيلات: من التقوا الدبيبة لا يمثلون مجلس الأعيان والحكماء
  • المثقف السوداني: بين التهميش والتشظي على مفترق التغيير
  • الحديث المبكر عن تأجيل الانتخابات دليل على دخول العراق ضمن خارطة التغيير في المنطقة!