زخم كبير فى إعلانات شركات البورصة عن نتائج أعمالها نصف السنوية والمنتهية فى 30 يونيو 2024، أكثر من 60% من هذه الشركات قامت بالإعلان عن قوائمها المالية على شاشات البورصة، وحققت العديد منها إيرادات مليارية، وصافى أرباح «تسد عين الشمس».
نتائج أعمال الشركات «لقطة» للمستثمرين للاستثمار فى هذه الشركات، خاصة الاستثمار طويل الأجل كونها شركات مؤسسية أى المساهمين مؤسسات، وشركات كبيرة، لا تقوم على المضاربة أو فلسفة «اخطف واجرى».
الحراك الذى شهدته هذه الشركات يدعو إلى التفاؤل، بعد تدفقات استثمارية أجنبية كبيرة، تم ضخها فى العديد من الشركات عقب إعلان قوائمها المالية الجيدة، مثلما شهدته شركة جهينة التى استحوذت على تعاملات المؤسسات الأجنبية الكبرى.
نتائج معظم الشركات حاجة جميلة، وكلام «زى الفل» ما أقدرش أقول حاجة عنه»، لكن مطلوب من هذه الشركات توزيع كوبونات نقدية على حاملى أسهمها حتى يشعروا بثمار وحصاد استثماراتهم، وأن اختياراته كانت صحيحة عندما قرر الاستثمار فى مثل هذه الشركات.
بعض الشركات تمارس سياسة «البخل» مع مستثمريها، وحاملى أسهمها، حيث تفضل احتجاز الأرباح بحجة التوسع فى المشروعات المستقبلية، وبالتالى يستحمل، وينتظر المستثمر إلى وقت آخر، لكن فى الحقيقة، أن الشركات تقوم بإيداع أرباحها المرحلة فى البنوك والاستفادة من عوائدها، بعد أن «استخسرت» الكوبون النقدى فى مساهميها، وهو ما يدفع كثيراً من المستثمرين للتخارج، والتحول إلى حيازة أسهم أخرى، وبذلك تتسم حركة الشركة بالركود، وعدم نشاط التداول، وتفقد العديد من المميزات، ومنها الخروج من قائمة الشراء بالهامش، وتبقى «محلك سر».
فى ظل هذه السياسة ومع الوقت تتحول أسهم الشركة إلى الركود، ولا تعبر نتائج أعمالها عن حركة تداولتها، بسبب تراجع التعامل عليها، وتسبب ضعفا فى عمق السوق، ليتحول إلى سوق هش.
المطلوب من الشركات ألا تحرم مستثمريها وموظفيها من الإحساس بثمار مكاسب الشركة، وأنه بفضل التعامل فيها، كون ثروة، يكون قادرا من خلالها على تأسيس مشروعات استثمارية، حتى لو كانت بسيطة، فهى ستعمل على توفير فرص عمل «وفتح بيوت»، بل ستعمل على تقديم قيمة مضافة للاقتصاد والاستثمار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارج المقصورة هذه الشرکات
إقرأ أيضاً:
تكليف المحاسب مصطفى أمين بمهام معاون رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات
أصدر المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، قراراً بتكليف المحاسب مصطفى حسين أمين، - مدير عام الحسابات بالشئون المالية والاقتصادية بشركة بترول الصحراء الغربيه اوببكوا - بمهام معاون نائب رئيس الشركة للشئون المالية والإقتصادية بالشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات (ايكم).
حصل المحاسب مصطفى حسين على بكالوريوس تجاره قسم لغه إنجليزية - محاسبة - جامعة اسكندرية عام ٢٠٠١. كما حصل على ماجستير إدارة أعمال (E-Business) - الأكادمية العربية للعلوم والتكنولوجيا - إسكندرية عام ٢٠٢٤.
بدأ حياته العملية في شركة اسكندرية للصيانة البترولية (بترومنت) في الفترة من مارس ۲۰۰۲ حتى إبريل ۲۰۱٦، كمدير إدارة المشتريات الخارجية والجمارك ، ثم شركة بترول الصحراء الغربية (ويبكو) في الفترة من إبريل ٢٠١٦ حتى نوفمبر ٢٠٢٤ كمدير عام الحسابات العامة والإيرادات والمشرف على إدارة التكاليف والتحليل المالي والموازنات ، ومدير فريق تنفيذي لمشروع SAP implementation بالشركة.
كما حصل على عدد من برامج التدريب على سبيل المثال: برنامج تأهيل القيادات الشابة والمتوسطة Middle Management Program - WAVE 1 - ENPPI - الجامعة الأمريكية بالقاهره ، وبرنامج مكافحة الفساد والحوكمة - الأكادمية الوطنية لمكافحة الفساد - القاهره ، وبرنامج الرقابة وتقييم الأداء ، وبرنامج القيادة العليا - ENPPI كما حصل على عدد من الدورات تدريبية في إدارة المشروعات والأزمات والتحقيق في الحوادث. وإدارة التغيير، وبرنامج إدارة سلاسل التوريد - مركز إياك ، وبرنامج الاتجاهات الحديثة للإعتمادات المستندية مركز تدريب نوبل ، وشارك في ندوات تثقيفية عن قانون الضرائب على القيمة المضافة والتأمينات الاجتماعية.