بوابة الوفد:
2025-03-03@15:19:01 GMT
التوتر وأحولنا الصحية والمزاجية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ما نمر به هذه الأيام الصعبة يفوق قدرات البشر، توترات وصراعات وحروب فى انحاء المعمورة وخاصة منطقتنا العربية، وبالأخص علينا فى مصر التى تتحمل أعباء تنوء بحملها الجبال، لاتقتصر على الحروب والانقسامات على حدودنا، وحرب الإبادة للشعب الفلسطينى الأعزل تصيبنا بالاكتئاب، اضف إلى ذلك الاوضاع الاقتصادية الصعبة، وما ينتج عنها من احوال اجتماعية لا ترضى أحدًا.
هذه الاحوال دفعتنى للبحث عن نصائح لحماية المجتمع، ومحاولة تجنب التوتر نتيجة التعرض للأخبار السالبة يؤدى للإصابة بالأمراض المزمنة، وينصح علماء الاجتماع وعلم النفس بضرورة الابتعاد عن التوتر، كونه يؤثر على الصحة النفسية الجسدية للإنسان، إذ من الممكن أن يؤدى إلى الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة، كما يمكن أن يؤدى لتسارع الشيخوخة، وبيولوجيا يؤدى التوتر إلى زيادة علامات الالتهاب فى الدم، ويؤثر على الدماغ، إذ أن أحد هرمونات التوتر الرئيسية وهو الكورتيزول، يرتبط بمناطق الاستجابة العاطفية فى الدماغ (مثل اللوزة الدماغية) التى تدخل فى حالة نشاط زائد، مع تصاعد التوتر الذى يؤثر على الحالة المزاجية العامة للإنسان، ويجعله أكثر تشاؤمًا، وأقلّ شعورًا بالأشياء الممتعة، وينصحون بثلاثة طرق لتفادى التوتر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رؤية اليوم
إقرأ أيضاً: