سبتمبر المقبل.. زيادة احتمالات خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكدت العقود الآجلة لصناديق البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى أن المتداولين يرون احتمالات خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة من 5.25% إلى 5.5% عند نحو 76%، ارتفاعًا من 65% في أواخر يوم الأربعاء الماضي، مما يعكس شكوكهم السابقة بشأن خفض تكاليف الاقتراض في وقت مبكر جدًا.
خفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس
اصطف رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس ألبرتو موساليم ورئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك وراء إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع السياسة للبنك المركزي الأمريكي الشهر المقبل، مما يعكس شكوكهم السابقة بشأن خفض تكاليف الاقتراض في وقت مبكر جدًا.
واكد بوسيك في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز: "الآن بعد أن دخل التضخم في النطاق، يتعين علينا أن ننظر إلى الجانب الآخر من التفويض، وهناك، رأينا معدل البطالة يرتفع بشكل كبير عن مستوياته المنخفضة".."لكن هذا يجعلني أفكر في التوقيت المناسب، وبالتالي أنا منفتح على حدوث شيء ما من حيث تحركنا قبل الربع الرابع".
وقفز العائد على سندات الخزانة الأميركية القياسية لأجل 10 سنوات بمقدار 10.6 نقطة أساس إلى 3.928%، ليختتم الأسبوع بأكبر مكسب مطلق في أسبوع.
كما بلغ العائد على السندات لأجل عامين، والذي يتحرك عادة بالتوازي مع توقعات أسعار الفائدة، أعلى مستوياته منذ 2 أغسطس، وكان آخر ارتفاع له بمقدار 15.9 نقطة أساس عند 4.1055%، وهو ما سيكون الأكبر منذ ارتفاعه بمقدار 22.2 نقطة أساس في 10 أبريل.
وقفز العائد على السندات لأجل 30 عاما بمقدار 7.7 نقطة أساس من أواخر يوم الأربعاء إلى 4.1856%.
وكانت الفجوة التي تتم مراقبتها عن كثب بين العائدات على سندات الخزانة لأجل عامين وعشرة أعوام، والتي تعتبر مقياسا لتوقعات النمو، عند سالب 18 نقطة أساس، مما أدى إلى تعميق الانعكاس من قراءته في أواخر يوم الأربعاء عند سالب 12.8 نقطة أساس.
كما يُنظر إلى منحنى العائد المقلوب عموما على أنه يشير إلى الركود وفي الأسبوع الماضي، أدت الآمال في تخفيف قوي لأسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بمقدار 50 نقطة أساس في سبتمبر
و لمواجهة التباطؤ إلى تحويل الفجوة بين عوائد السندات لأجل عامين وعشرة أعوام إلى مستوى إيجابي قدره 1.5 نقطة أساس، وهي المرة الأولى التي يكون فيها المنحنى منحدرًا صعوديًا أكثر طبيعية منذ يوليو 2022
رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي: يؤكد ترحيبه بخفض أسعار الفائدة في سبتمبر
اكد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوسيك لصحيفة فاينانشال تايمز في مقابلة نشرت اليوم الخميس إنه منفتح على خفض أسعار الفائدة في سبتمبر أيلول مضيفا أن البنك المركزي الأمريكي لا يستطيع "تحمل التأخير" في تخفيف السياسة النقدية.
وقال بوسيك: "أنا منفتح على حدوث شيء فيما يتعلق بالتحرك قبل الربع الرابع" وتعد تعليقات بوسيك خطوة متقدمة عن تعليقاته في وقت سابق من هذا الأسبوع حيث قال إنه يريد أن يرى "مزيدًا من البيانات" قبل أن يكون مستعدًا لدعم خفض أسعار الفائدة.
وقفزت أسعار المستهلك في الولايات المتحدة بشكل معتدل في يوليو تموز وتباطأ الارتفاع السنوي للتضخم إلى أقل من 3% للمرة الأولى في ما يقرب من 3 سنوات ونصف، مما فتح الباب على نطاق أوسع أمام بنك الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة الشهر المقبل.
يلا شوت الآن.. بث مباشر مشاهدة مباراة أرسنال وولفرهامبتون اليوم في الدوري الإنجليزي الممتاز 2024 أحمد الطاهري يكشف محاولة استخدام شعار "إكسترا نيوز" لنشر أخبار كاذبة عن التعليم الأسواق المالية تتوقع بخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر
كما تتوقع الأسواق المالية على نطاق واسع أن يخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة في اجتماعه يومي 17 و18 سبتمبر، والذي سيمثل أول خطوة من نوعها في دورة السياسة هذه.
كما اختتم بوسيك عن حذره بشأن علامات التباطؤ في سوق العمل، وحث البنك المركزي على أن يكون على دراية بولايته المتمثلة في الحفاظ على التشغيل الكامل للعمالة
وقال إنه منفتح على فكرة خفض أسعار الفائدة بزيادات قدرها نصف نقطة مئوية، وليس ربع نقطة مئوية فقط، إذا ضعف سوق العمل بشكل أسرع من المتوقع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي الاحتياطي الفيدرالي اسعار الفائدة الامريكية اسعار الفائدة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بنك الاحتياطي الفيدرالي خفض أسعار الفائدة خفض أسعار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي
إقرأ أيضاً:
وسط توقعات بالتثبيت.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة غدًا الخميس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري غدًا الخميس 21 نوفمبر، اجتماعها الدوري قبل الأخير لعام 2024، لتحديد أسعار الفائدة الأساسية، التي تُعد المؤشر الرئيسي لتوجه فائدة الجنيه المصري على المدى القصير.
توقعات بتثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالييتوقع خبراء الاقتصاد ومحللو بنوك الاستثمار تثبيت أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي، في ظل وجود مخاطر تضخمية محتملة خلال الفترة المقبلة.
وتعود هذه المخاطر إلى التوترات الجيوسياسية المستمرة، إضافةً إلى تطورات مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج الإصلاح الاقتصادي المرتقب.
قرارات اللجنة في الاجتماعات السابقةفي اجتماعها السابق بتاريخ 17 أكتوبر 2024، قررت اللجنة تثبيت أسعار الفائدة عند:
عائد الإيداع لليلة واحدة: 27.25%.عائد الإقراض لليلة واحدة: 28.25%.سعر العملية الرئيسية وسعر الائتمان والخصم: 27.75%.وبذلك، استقرت أسعار الفائدة للمرة الرابعة على التوالي، بعد رفعها بواقع 600 نقطة أساس في مارس 2024. إجمالًا، رفعت اللجنة أسعار الفائدة بمقدار 1900 نقطة أساس منذ بداية سياسة التشديد النقدي، منها 300 نقطة في 2022، و800 نقطة في 2023، و800 نقطة في 2024.
التضخم في مصر: أرقام وتحليلاتكشف البنك المركزي المصري في تقريره الأخير عن تراجع المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024، مقارنة بـ 25% في سبتمبر، أما معدل التغير الشهري في الرقم القياسي لأسعار المستهلكين، فقد سجل 1.3% خلال أكتوبر.
من جهته، أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن ارتفاع التضخم السنوي في المدن المصرية بشكل طفيف إلى 26.5% في أكتوبر، مقارنة بـ 26.4% في سبتمبر، أما التضخم السنوي لإجمالي الجمهورية، فقد بلغ 26.3% في أكتوبر 2024، مقارنة بـ 38.5% في أكتوبر 2023.
أسباب الضغوط التضخميةأوضح البنك المركزي أن المخاطر الصعودية للتضخم لا تزال قائمة نتيجة:
التقلبات في أسعار السلع العالمية، خاصة الطاقة.اضطرابات سلاسل التوريد بسبب التوترات الجيوسياسية.أحوال الطقس غير المواتية.كما أشار إلى توقعات باستقرار معدلات التضخم محليًا عند مستوياتها الحالية حتى نهاية 2024، مع احتمالية انخفاضها بدءًا من الربع الأول من 2025، بفضل التأثير التراكمي لقرارات التشديد النقدي.
توقعات الخبراءتوقعت إدارة البحوث المالية بشركة إتش سي للأوراق المالية والاستثمار أن تُبقي لجنة السياسة النقدية على أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعها المقبل، استنادًا إلى التطورات الأخيرة في الاقتصاد الكلي المصري والاضطرابات الجيوسياسية الإقليمية.
وقال جيمس سوانستون من كابيتال إيكونوميكس: "إن ارتفاع التضخم على مدى الشهرين الماضيين سيضيف إلى الأسباب التي قد تدفع البنك المركزي المصري إلى الإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير هذا الشهر، وأشار إلى أنه لا يتوقع خفض أسعار الفائدة قبل الربع الأول من 2025، عندما يتباطأ التضخم بصورة أكثر حدة".