في تعليقه على التفجير الإرهابي بأبين.. ياسين سعيد نعمان: ما يجري في الجنوب هو تكرار ممل في استئجار الإرهاب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
علق السياسي والدبلوماسي اليمني ياسين سعيد نعمان على التفجير "الإرهابي" الذي استهدف مقرا عسكريا لعناصر المجلس الانتقالي الجنوبي المدعم إماراتيا، في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وقال نعمان وهو سفير اليمن في لندن -بمنشور عبر صفحته على فيسبوك- إن "كل الذين راهنوا على الارهاب في تغيير المعادلات السياسية على الأرض اصطدموا بحقيقة أن الارهاب قد انقلب عليهم في نهاية المطاف، وصاروا هدفاً له".
وأضاف "ما يجري في اليمن، وفي الجنوب على وجه الخصوص، هو تكرار ممل لتجارب كثيرة في استئجار الارهاب لتغيير المعادلات على الأرض".
وتابع "قبل أيام حملت الأخبار ما يفيد أن دولة عربية جارة لليمن أطلقت عدداً من معتقلي جوانتانامو اليمنيين كانت قد تسلمتهم من الولايات المتحدة في اتفاق ثنائي للاحتفاظ بهم لتمكين الأخيرة من إغلاق معتقل جوانتانامو، وقامت هذه الدولة الجارة بإرسالهم إلى اليمن، دون أن يوضح مصدر الخبر من هي الجهة اليمنية التي تسلمتهم".
وأردف نعمان "لم تعلق الحكومة اليمنية على الخبر، ربما انسجاماً مع سياستها القاضية بتحمل الأذى الأصغر من الشقيق تجنباً للأذى الأكبر".
واستدرك "غير أن واقع الحال يقول إن الأذى هو الأذى، صغر أو كبر، لا سيما وأن الحوثي ومن ورائه إيران بات يحتضن الإرهاب ويوظفه خاصة في المناطق التي يستطيع أن يوفر فيها بيئة مناسبة لعمله".
وأفاد أن "الارهاب الذي ضرب مؤخراً في مودية هو محصلة عدد من العوامل تتراوح بين مخطط وممول وحاضن ومستفيد، وهؤلاء جميعاً يتوزعون فوق رقعة سياسية واجتماعية وعسكرية واسعة تتداخل وتتشابك في مصلحتها في عمل كهذا رغماً عن تناقضاتها وخلافاتها، وهذا هو الوضع الذي يستعيد فيه الارهاب مكانته في الوقت الحاضر في اليمن".
وختم السياسي ياسين سعيد نعمان منشوره بالقول إن "كل الذين تعاقدوا مع الارهاب لتغيير المعادلات كانوا دائماً في حاجة إلى ستر عورات ضعفهم، ولم يتعلم من جاء بعدهم من الدرس من أن الارهاب لم يصنع نصراً لنفسه ولا لغيره، ولم يغير معادلات، كل ما عمله هو القتل وسفك الدم واستلام الأجرة في عمل سيتكرر طالما هناك من أدمن استئجار القتلة".
والجمعة، قتل 16 شخصا وأصيب 18 آخرين في صفوف قوات المجلس الانتقالي، جراء التفجير "الإرهابي" الذي استهدف مقرا اللواء الثالث دعم وإسناد، في مديرية مودية بمحافظة أبين.
وتبنّى تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، العملية في اليوم ذاته ونقل مركز "سايت" الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقرّه الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن "مهاجما فجّر سيارة مفخخة في الموقع العسكري".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: أبين الحوثي ياسين سعيد نعمان الانتقالي الارهاب
إقرأ أيضاً:
آسر ياسين.. نجم صف أول
آسر ياسين، فنان موهوب، درس هندسة الميكانيكا بالجامعة الأمريكية، ورغم تخصصه الأكاديمى، تفجرت موهبته التمثيلية أثناء دراسته، وشارك فى العديد من العروض المسرحية بالجامعة، ما دفعه لاتخاذ قرار حاسم عام 2004 بتحويل مساره إلى عالم الفن بشكل كامل.
حقق نجاحاً لافتاً عام 2007 من خلال مشاركته فى مسلسل «عمارة يعقوبيان» وفيلم «الجزيرة»، ليثبت موهبته فى الأدوار المميزة، وتمكّن من الوصول إلى مربع البطولة المطلقة فى أفلام مثل «الوعد، ومن ضهر راجل، وصاحب المقام»، وتألق على شاشة التليفزيون فى مسلسلات مثل بـ«100 وش، وسوتس بالعربى، والكتيبة 101، وبدون سابق إنذار».
نال آسر ياسين العديد من الجوائز، منها جائزة أفضل ممثل من مهرجان قرطاج عن دوره فى «رسائل البحر»، وجائزة مالمو السويدية 2011، وفاز بجائزة الأفضل فى مهرجان تطوان السينمائى عام 2015 عن فيلم أسوار القمر، وهذا العام سيكون آسر ياسين على موعد مع الجمهور من خلال مسلسله الرمضانى الجديد الذى يحمل اسم «قلبى ومفتاحه»، ومن المتوقع أن يلقى أصداء واسعة بين الجمهور.
الفنانة مى عزالدين، اسمها الحقيقى ماهيتاب حسين عزالدين، درست فى كلية الآداب قسم اجتماع بجامعة الإسكندرية، حبها الكبير للتمثيل دفعها للتوجه إلى الفن بدلاً من التخصص الأكاديمى، وبدأت مسيرتها الفنية عام 2001 عندما اختارها الفنان محمد فؤاد للمشاركة فى فيلم رحلة حب، ورغم أنها لم تُظهر موهبتها الفنية بشكل كامل فى هذه التجربة، إلا أن جمالها الطبيعى وقدرتها على جذب الكاميرا لفتا أنظار الجمهور.