الجزيرة:
2024-12-18@17:14:20 GMT

صحف عالمية: بايدن يروج لصورة إيجابية مبالغ فيها

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

صحف عالمية: بايدن يروج لصورة إيجابية مبالغ فيها

سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على تطورات المشهد الدولي، وخاصة ما يتعلق بمفاوضات الدوحة بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، وبالمواجهة المحتملة بين إيران وإسرائيل.

ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن مفاوضات الدوحة كانت أكثر إنتاجية من الأشهر السابقة، وقالت الصحيفة إن المسؤولين من المستوى الأدنى سيسعون في الأيام المقبلة لبلورة التفاصيل والقضايا وسيعملون على إنشاء "خلية تنفيذ" للإشراف على تنفيذ اتفاق محتمل، بما يشمل تدابير لتخفيف معاناة السكان المزرية في غزة ومراقبة تطبيق بنود الاتفاق.

أما باسم نعيم، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، فقال في تصريح لمجلة نيوزويك، "إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تروج لصورة إيجابية مبالغ فيها عن محادثات وقف إطلاق النار الأخيرة، في محاولة لتخفيف التوترات الإقليمية"، وأضاف أن واشنطن بحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لأسباب داخلية تتعلق بالانتخابات الرئاسية الأميركية.

وكانت قطر ومصر والولايات المتحدة أعلنوا عن انتهاء مفاوضات الدوحة -التي استمرت يومين- بتقديم مقترح جديد لحركة حماس وإسرائيل لتقليل الفجوات، وعقد جولة جديدة قبل نهاية الأسبوع في القاهرة.

ومن جهة أخرى، رأى مقال في صحيفة "وول ستريت جورنال" أن النهج الإسرائيلي في التعامل مع إيران أصبح أكثر جرأة، مشيرا إلى "أن مسؤولين إسرائيليين بدؤوا يفكرون في استهداف الشخصيات التي تتبوأ أعلى المناصب في الدولة، وليس فقط في برنامجها النووي". ويختم المقال: "لا ينبغي لأحد أن يُفاجأ إذا أقدمت إسرائيل على أفعال أكثر عدوانية".

هجرة أدمغة
وفي الجانب الإيراني، كتب الرئيس السابق للجنة العلاقات الخارجية في إيران سيد حسين موسوي مقالا في "الغارديان" جاء فيه: "إن بنيامين نتنياهو (رئيس وزراء إسرائيل) يدرك أن من مصلحته الشخصية في إشعال حرب ضد إيران وتوريط الولايات المتحدة في صراع إقليمي، ويجب على طهران ألا تمنحَه ما يريد".

ويضيف موسوي أن الرد الإيراني على إسرائيل ينبغي أن يكون قويا ورادعا، لكن على طهران تجنب إشعال حرب مع أميركا، لأن الجانبين سيتكبدان خسائر فادحة كما أن الوضع في المنطقة سيصبح أكثر هشاشة، حسب قوله.

وفي موضوع آخر، قال هاريس بخاري مستشار العائلة المالكة في بريطانيا الذي يقدم لها وللحكومة المشورة بشأن العلاقات العرقية، قال لصحيفة "التايمز" إن أعمال الشغب الأخيرة أثارت مخاوف المجتمع المسلم من أن المملكة المتحدة لم تعد مكانا مرحبا فيه بالأشخاص من ثقافات مختلفة".

وحذر مستشار الملك من أن بريطانيا تواجه "هجرة أدمغة" من المسلمين من الطبقة المتوسطة الذين لم يعودوا يشعرون بالأمان بسبب تزايد معاداة الإسلام.

ومن جهة أخرى، كشف دبلوماسيون ومسؤولون مطلعون لصحيفة واشنطن بوست أظن أوكرانيا وروسيا كانتا على وشك إرسال وفود إلى العاصمة القطرية الدوحة هذا الشهر للتفاوض على اتفاق تاريخي يعادل وقف إطلاق نار جزئيا، لكن الخطة أُجهضت بسبب التوغل المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك في روسيا الأسبوع الماضي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة

غزة – أعربت وزارة الخارجية الأمريكية عن “تفاؤل” حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة خلال “الأسابيع المقبلة”.

أفاد بذلك متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، الذي تقدم بلاده دعما مطلقا لإسرائيل في عملية الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها بغزة منذ 14 شهرا.

وقال ميلر في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن واشنطن تشعر بخيبة أمل إزاء العقبات التي واجهتها المفاوضات السابقة بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وأوضح أنه يجب التوصل عاجلا إلى وقف لإطلاق النار واتفاق لتبادل الأسرى في غزة.

وأضاف: “نعتقد أننا وصلنا إلى نقطة يمكننا فيها التوصل إلى اتفاق، إذ تقلصت الخلافات بين الطرفين إلى حد كبير، ونعتقد أنه يمكن التغلب على كافة الخلافات المتبقية”، وفق ادعائه.

وأشار إلى أنه “بالنظر إلى الجهود الجارية، فإن التفاؤل الحذر هو طريقة منصفة لوصف الوضع، ونأمل التوصل إلى اتفاق في الأسابيع المقبلة”.

ومؤخرا، ادعى مسؤولون إسرائيليون أن التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بات أقرب من أي وقت مضى.

وتجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل في مسعى للتوصل إلى اتفاق بوساطة مصر وقطر.

وأكدت حماس مرارا جاهزيتها لإبرام اتفاق لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار، ووافقت بالفعل في مايو/ أيار الماضي على مقترح قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تراجع عنه وطرح شروطا تعجيزية جديدة، بينها استمرار الحرب وعدم سحب الجيش من غزة.

وتقدر إسرائيل وجود 100 أسير لها محتجزين بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة الفصائل مقتل عشرات منهم بغارات إسرائيلية عشوائية.

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 152 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: حماس وإسرائيل أكثر جدية بشأن التوصل إلى اتفاق
  • واشنطن: متفائلون بإمكانية وقف النار بغزة في الأسابيع المقبلة
  • مدير الـ CIA الأمريكية في الدوحة لبحث اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل
  • مفاوضات غزة - الفجوات ما زالت كبيرة واتفاق قريب غير متوقع
  • واشنطن: التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • حماس: محادثات إيجابية بالدوحة ويمكن التوصل لاتفاق مع إسرائيل
  • حماس: مباحثات إيجابية بالدوحة بشأن وقف النار برعاية مصر وقطر
  • واشنطن ..طرفا الصراع في غزة يقتربان من اتفاق لوقف النار
  • حماس: التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ممكن
  • إيران: حجم الديون المالية على سوريا مبالغ فيها