إسرائيل ترتكب مجازر جديدة وتواصل تهجير المدنيين في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
#سواليف
استشهد عشرات الفلسطينيين، اليوم السبت، في مجازر جديدة ارتكبها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، وبالتوازي استمرت قوات الاحتلال في تهجير المدنيين.
فقد أفادت مصادر طبية للجزيرة باستشهاد 34 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وفي منطقة الزوايدة وسط القطاع، استشهد 17 شخصا من عائلة “العجلة”، بينهم 8 أطفال و4 نساء، في غارة إسرائيلية استهدفت مستودعا لجأ إليه نازحون.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شاهد العيان أحمد الغول أن 3 صواريخ إسرائيلية استهدفت المكان فجأة حوالي الساعة الواحدة صباحا، مؤكدا أن كل الضحايا أطفال ونساء.
وفي مخيم النصيرات الذي يقع بدوره وسط القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 7 أشخاص، بينهم 3 أطفال، وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في المخيم.
وفي وسط قطاع غزة أيضا، أفاد المراسل باستشهاد 4 وإصابة آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة الحكر جنوبي مدينة دير البلح، كما تعرضت أطراف مخيم البريج لقصف إسرائيلي.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال طابقين في بناية سكنية بمحيط المجمع الإسلامي في حي الصبرة، وفق ما نقلته قناة الأقصى.
وفي جنوب القطاع، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين إثر قصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدينة حمد شمال غرب خان يونس.
وفي منطقة خان يونس أيضا، انتشلت طواقم الدفاع المدني عددا من الشهداء، في حين نسفت قوات الاحتلال مربعا سكنيا في بلدة القرارة شمال شرق المدينة.
وغير بعيد عن خان يونس، استهدف الطيران الإسرائيلي صالة أمواج غرب مدينة رفح.
5 مجازر
وقد أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم أن الجيش الإسرائيلي ارتكب 5 مجازر في اليومين الماضيين استشهد فيها 69 فلسطينيا وأصيب 136 آخرون.
وقالت الوزارة، في بيان، إن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 40 ألفا و74 شهيدا و92 ألفا و537 جريحا.
تهجير المدنيين
في غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن شهود أن آلافا من سكان مخيم المغازي وسط قطاع غزة بدؤوا النزوح منه إثر صدور أمر من الجيش الإسرائيلي بإخلاء المنطقة لتنفيذ عملية عسكرية فيها.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي دعا عبر منصة “إكس” إلى إخلاء عدة أحياء في منطقة المغازي وحولها بذريعة أن الفصائل الفلسطينية تطلق صواريخ منها.
وقال أدرعي إن سكان المناطق المشمولة بعمليات الإخلاء عليهم أن يتوجهوا إلى ما يسميها الجيش الإسرائيلي “المنطقة الإنسانية”.
وكان جيش الاحتلال أجبر في الأيام القليلة الماضية سكان عدة مناطق في خان يونس على النزوح منها مستخدما الذريعة نفسها.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن نحو 170 ألفا من النازحين شملتهم الأوامر التي أصدرها الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة والتي تضمنت كذلك مناطق أخرى من الجيب خارج المناطق الإنسانية.
وفي وقت سابق شملت عمليات التهجير الإسرائيلية مئات الآلاف في مختلف أنحاء قطاع غزة.
المصدر : الجزيرة + وكالات
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الجیش الإسرائیلی خان یونس قطاع غزة فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 47,487 شهيدا و 111,588 مصابا منذ 7 أكتوبر عام 2023.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وأشارت الوزارة في بيانها الصادر اليوم السبت إلى وصول 8 مصابين وجثامين 27 شهيدا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وكان القطاع الطبي في قطاع غزة هو الأكثر تحملاً لفاتورة العدوان الإسرائيلي على غزة على مدار 15 شهراً.
ونقل تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" تأكيد خُبراء في المجال الطبي على أن النظام الصحي منهار تماما في عموم القطاع جراء حرب الإبادة الإسرائيلية، وإعادة بنائه تتطلب نحو 12 عاماً.
وأشار التقرير إلى أن ذلك التأكيد جاء في فعالية تحت عنوان "الاحتجاج الكبير في الخيمة البيضاء" تم تنظيمها أمام مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية، لتسليط الضوء على الأحداث في غزة.
وجاء ذلك مُتوافقاً مع ما ذهبت إلى متحدثة الصليب الأحمر التي أكدت أن النظام الصحي في قطاع غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم خدماتها
يواجه القطاع الطبي في قطاع غزة أزمات حادة نتيجة الحروب المتكررة والحصار الإسرائيلي المفروض منذ عام 2007، مما أدى إلى نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية والبنية التحتية الصحية. تعرضت العديد من المستشفيات والمراكز الصحية للقصف خلال جولات التصعيد العسكري، مما تسبب في دمار واسع وضعف القدرة الاستيعابية للمرافق الصحية.
تعاني غزة من دمار واسع بعد كل حرب تشنها إسرائيل، مما يجعل إعادة الإعمار ضرورة إنسانية ملحة. تشمل جهود إعادة التأهيل إصلاح البنية التحتية، وإعادة بناء المنازل المدمرة، وترميم المستشفيات والمدارس التي تعرضت للقصف. تشارك المنظمات الدولية، مثل الأمم المتحدة والصليب الأحمر، إلى جانب دول عربية وإسلامية، في تمويل مشاريع إعادة الإعمار، لكن هذه الجهود غالبًا ما تواجه قيودًا إسرائيلية على دخول مواد البناء، مما يؤدي إلى بطء الترميم واستمرار معاناة السكان.
رغم الجهود المستمرة، تبقى إعادة الإعمار في غزة محدودة بسبب الحصار الإسرائيلي، الذي يمنع وصول المعدات اللازمة، إضافة إلى نقص التمويل الكافي. يعتمد السكان بشكل كبير على الدعم الدولي والمبادرات المحلية، إلا أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة تزيد من التحديات. لضمان إعادة تأهيل مستدامة، يحتاج القطاع إلى مشاريع تنموية طويلة الأمد، واستثمارات في البنية التحتية، ودعم دولي مستمر لمواجهة الأزمات المتكررة.