النائب أيمن محسب: الطريق بات ممهدًا لوقف نزيف الدم الفلسطينى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
ثمَّن النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الجهود المصرية المبذولة خلال الساعات الماضية من أجل إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، مشيرا إلى أن البيان الصادر عن مصر وقطر والولايات المتحدة أكد أن جولة المفاوضات التى أُجريت فى الدوحة كانت جادة وبناءة، مشيرا إلى أن هذا اللقاء تضمن مناقشة اقتراح أمريكى يقلص الفجوات بين إسرائيل وحماس والفصائل الفلسطينية دون أن يتعارض ذلك مع قرار مجلس الأمن رقم ٢٧٣٥، وبما يحقق التنفيذ السريع لوقف إطلاق النار.
وقال «محسب»، إن القاهرة ستستضيف جولة أخرى من المفاوضات فى القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل من أجل التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة، مؤكدا أن الشعب الفلسطينى ينتظر وقف الحرب اليوم قبل غدا، لتخفيف المعاناة الإنسانية التى يعيشها أهالى القطاع منذ أكتوبر الماضى، لذلك لن تُقبل أى أعذار من أى طرف تؤدى إلى مزيد من التأخير فى وقف إطلاق النار على قطاع غزة، قائلا: الطريق بات ممهدا لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وإنقاذ أرواح الأبرياء، وإتاحة تقديم الإغاثة لشعب غزة، فضلا عن تهدئة التوترات الإقليمية واستعادة أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط».
وحذر عضو مجلس النواب، كافة الأطراف المعنية من اتخاذ أى خطوات أو إجراءات من شأنها تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار وإفسادها، مطالبا المجتمع الدولى بدعم مفاوضات وقف الحرب على غزة واستعادة التهدئة والتصدى لأى محاولات لعرقلة هذه المفاوضات التى أصبحت الأمل الوحيد فى إنهاء معاناة المدنيين فى قطاع غزة، والذين دفعوا فاتورة باهظة لهذه الحرب.
وشدد النائب أيمن محسب، على ضرورة بدء مسار سياسى تفاوضى جديد لإنهاء الصراع الإسرائيلى الفلسطينى جذريا، من خلال تنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وفقا لمقررات الأمم المتحدة وعلى حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدا أن استقرار منطقة الشرق الأوسط مرتبط بحل القضية والاعتراف بحق الشعب فى تقرير المصير، وان يحصل على حقوقه المشروعة كباقى شعوب العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب الجهود المصرية مصر والولايات المتحدة وقطر وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان
أفادت وزارة الدفاع السورية، مساء الإثنين، التوصل لاتفاق مع وزارة الدفاع اللبنانية لوقف إطلاق النار على الحدود بين سوريا ولبنان.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المكتب الإعلامي في وزارة الدفاع التوصل إلى "اتفاق بين وزارة الدفاع السورية ونظيرتها اللبنانية ينص على وقف إطلاق النار على الحدود وتعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين".
وفي سياق متصل، أجرى وزير الدفاع اللبناني اللواء ميشال منسى اتصالا بنظيره السوري مرهف أبو قصرة وبحثا التطورات الحاصلة على الحدود اللبنانية – السورية.
وجرى الاتفاق على وقف إطلاق النار بين الجانبين على أن يستمر التواصل بين مديرية المخابرات في الجيش اللبناني والمخابرات السورية للحؤول دون تدهور الأوضاع على الحدود بين البلدين تجنبا لسقوط ضحايا مدنيين أبرياء.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الإثنين مقتل سبعة أشخاص جراء أعمال العنف على حدود لبنان الشرقية مع سوريا والتي اندلعت الأحد بعد تجاوز عناصر لحزب الله الحدود وقتلهم 3 عناصر للجيش السوري.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أعلن مصدر في وزارة الدفاع السورية، إطلاق حملات تمشيط واسعة تستهدف عناصر حزب الله في عدد من المناطق والقرى على الحدود اللبنانية.
وقال المصدر لوكالة الأنباء السورية: "بعد غدر ميليشيا حزب الله بثلاثة من مقاتلينا وتصفيتهم ميدانيا أمس، بدأنا قبل قليل تمشيط الأراضي والقرى السورية المحاذية للحدود اللبنانية غرب مدينة القصير".
وأوضح أن قوات الجيش تستهدف تجمعات وتحركات حزب الله في المنطقة، وخاصة في قرية حوش السيد علي السورية "التي أصبحت وكرا لميليشيا حزب الله في أيام النظام البائد".
يأتي ذلك فيما قام الجيش السوري بنقل تعزيزات إلى منطقة الهرمل وسط الاشتباكات الدائرة عند الحدود مع لبنان.
من جانب آخر، قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع السورية، إن قتلى الجيش السوري في المواجهات مع مجموعات من حزب الله قد بلغ في حصيلة أولية 12 قتيلا.