وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بحث وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي مع نظيره الإيراني جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت الخارجية المصرية، أن وزير خارجية إيران يؤكد أهمية استمرار التواصل بين البلدين للعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة، مؤكدة على أهمية احتواء أي تصعيد في المنطقة بسبب الحرب على غزة ويجب تفادي مخاطر توسيع رقعة الصراع الحالي
ونوهت الخارجية المصرية، بأن المجتمع الدولي أصبح يدرك أكثر من أي وقت مضى ضرورة وقف الحرب على غزة وإنجاز صفقة لتبادل المحتجزين، متابعًا: “لن نألو جهدا لإنهاء المعاناة الإنسانية غير المسبوقة للشعب الفلسطيني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية غزة وزير الخارجية الدكتور بدر عبدالعاطي القاهرة الإخبارية إيران وزير خارجية إيران
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يجدد دعوته لتواصل مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
جدد بابا الفاتيكان فرنسيس، الأحد، دعوته لمواصلة المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإيجاد حلول من أجل السلام.
جاء ذلك خلال تلاوته صلاة "التبشير الملائكي" من نافذة مكتبه المطل على "ساحة القديس بطرس" في الفاتيكان.
وقال فرنسيس: "دعونا لا ننسى الحروب التي أغرقت العالم بالدماء. أفكر في أوكرانيا المدمرة وميانمار والشرق الأوسط".
وأضاف: "أصلي من أجل القتلى، وأواصل البقاء قريبا من عائلات الأسرى، فليتوقف الصراع في فلسطين وإسرائيل، وليتوقف العنف، ولتتوقف الكراهية، وليطلق سراح الأسرى، ولتتواصل المفاوضات، ولنجد حلولا من أجل السلام".
وسبق أن وجه بابا الفاتيكان فرنسيس، في 1 أيلول / سبتمبر الجاري، نداء كي لا تتوقف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة.
ومنذ 10 أشهر تقريبا، تتعثر جولات المفاوضات غير المباشرة بين تل أبيب وحماس، جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الحرب، وتمسكه بمحوري فيلادلفيا ونتساريم جنوب ووسط القطاع، بينما تطالب حماس بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة وعودة النازحين دون تقييد.
ورغم العراقيل الإسرائيلية، تستمر وساطة قطر إلى جانب مصر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة، وإبرام تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وبدعم أمريكي، يشن الاحتلال الإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.