بوابة الوفد:
2024-09-11@21:11:48 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٤»

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

«الرئيس» وزمن الشرف وفلسطين.. وأبا أحمد!
لن تجدى معنا مخططات إسرائيل وسفاحيها فى حكومتها المتطرفة ومن يدعمها، نقود المفاوضات بقوة كدولة قوية استراتيجية لرفع المجاذر ضد اشقائنا فى غزة، نعرف ألاعيبهم، ونحاربهم بثقلنا الاستراتيجى فى المنطقة، لن تجدى نعرات «النتن ياهو» التى جعلت المقاومة الفلسطينية جيشه مهلهل امام العالم بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، ويحاول نيل أى انتصار بقتل النساء والأطفال! لن تجدى معنا إسرائيل، لن تجدى معنا نعرات أبى أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير مخططاتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مخطط التهجير القسرى فى غزة، وأيضًا مفهوم حرب المياه فى اثيوبيا، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى الحفاظ على القضية الفلسطينية، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.

اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، وتركيا، وإفريقيا ولقاء الرئيس الصومالى منذ أيام ارسل، ورئاسة مصر لمجلس الأمن والسلم الافريقى هذا العام سيرسل رسائل أخرى، نحن نمد أيدينا للجميع، سواء عربًا أو أفارقة، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!
> وزير تعليم شجاع.. وعش الدبابير بالمحافظات!
الكل كان يراهن على الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، وبعد أيام قليلة الوزير كسب الرهان، واستطاع فى فترة وجيزة إصدار قرارات أثلجت قلوب المصريين فى أمور كانت تقصم ظهورهم لسنوات، قرارات الوزير الأخيرة بشأن تعديلات الثانوية العامة، والقضاء على الكثافة الطلابية، ونسب الحضور بالمدارس، تدل على وجود رؤية وروشتة لحل طلاسم العملية التعليمية بمختلف مشاكلها، وأتمنى من الوزير الشجاع أن يدخل بقوة عش الدبابير بمديريات التعليم بالمحافظات وما يحدث فيها من محسوبية ووساطات وظلم للمجتهدين، وعلو أصحاب الواسطة والمحسوبية، مثال صارخ ما حدث مع سلوى محروس ونجوى عزت موجهتى رياض أطفال بمديرية التربية والتعليم وما حدث معهما من تعسف وظلم واختيار الأقل منهما، ورغم إثبات الشئون القانونية بالوزارة لأحقيتهما إلا أن مسئولى المديرية ضربوا عرض الحائط باللوائح واختيار الأحدث منهما، بسبب لوجئهما للوزارة، بل وتجاهلوا تحقيقات النيابة الإدارية ولم ينتظروا نتيجة التحقيقات، وأصدروا قرارًا بإعادتهما مدرسين بعد سنوات قضياها موجهتان متميزتان، فهل هذا معقول؟ هذا مثال صارخ ودواوين مديريات التعليم مليئة بالاستغاثات والفساد وتشهد النيابات الإدارية بكم هذا الفساد.. الرجاء التدخل المباشر من الوزير الشجاع لإنصاف موجهتى رياض اطفال أرادا اخذ حقهما، ووجدا التعسف والظلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح المقاومة الفلسطينية وزير التربية والتعليم الجديد الرئيس الصومالي

إقرأ أيضاً:

المشاركون بـ «جيل جديد»: رعاية الرئيس السيسي للمبادرة جعلتنا سفراء لنقل إنجازات الجمهورية الجديدة

أكد المشاركون في الملتقى السادس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة، والذي نظمته وزارة الداخلية بالعاصمة الإدارية ضمن مبادرة "جيل جديد"، أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للمبادرة، جعلت منهم سفراء لنقل إنجازات الدولة المصرية إلى جموع الشعب.

وأعربوا عن شكرهم للرئيس السيسي لرعايته الكريمة لمبادرة "جيل جديد"، والتي ساهمت فعليا في تغيير شخصياتهم بشكل كبير، وخلقت لديهم الطموح والسعي للأفضل دائما، وتوليد قدرات إبداعية في أفكارهم، إضافة إلى تعزيز قيم الولاء والوطنية لديهم، والإلمام بكافة التحديات التي تواجه الدولة المصرية.

وأشاروا إلى أن مبادرة "جيل جديد"، سمحت لهم برؤية إنجازات سمعوا عنها كثيرا عبر وسائل الإعلام المختلفة، لكنهم حلموا برؤيتها على أرض الواقع، حتى تحقق حلمهم من خلال المبادرة، مؤكدين أنهم لم يتخيلوا للحظة، حجم الإنجازات المتحققة على أرض العاصمة الإدارية الجديدة، ونجاح الدولة المصرية في تحويل الصحراء إلى مدينة ذكية في أقل من سبع سنوات فقط.

وأعربوا عن فخرهم بوطنهم الذي نجح في بناء صروح معمارية بالعاصمة الإدارية الجديدة، يفخر بها كل مصري أمام العالم أجمع، بداية من البرج الأيقوني الذي يعد الأعلى في القارة السمراء، مرورا بمسجد الفتاح العليم، ومركز مصر الثقافي الإسلامي، ومسجد مصر المصمم على الطراز المعماري الإسلامي، والذي يُعد ثالث المساجد مساحة بعد الحرمين الشريفين، وكاتدرائية ميلاد السيد المسيح، والتي تم تشييدها وافتتاحها في نفس وقت بناء مسجد الفتاح العليم، في تأكيد على إيمان الدولة المصرية بالمواطنة ووحدة النسيج للشعب المصري العظيم.

كما أعربوا عن إعجابهم الشديد بمدينة الفنون والثقافة، والتي تم إنشاؤها لتكون منارة للإبداع الفني والفكري والثقافي في مصر بمكوناتها الفريدة، وفي مقدمتها قاعة الأوبرا، ومتحف عواصم مصر، ومكتبة العاصمة الإدارية.

وثمن الشباب والطلائع المشاركون في الملتقى، حرص القائمين على اصطحابهم لزيارة مجلس النواب، وتعليمهم كيفية ممارسة نواب الشعب لدورهم الرقابي والتشريعي، وكذلك آلية العمل بمجلس الشيوخ، ودوره في مراجعة القوانين المختلفة، مشددين على أنه بعد زيارتهم للمجلسين، والوقوف على أهمية دورهما، أدركوا ضرورة مشاركة الجميع في الانتخابات البرلمانية، لاختيار أعضاء قادرين على ممارسة دورهم التشريعي وتحقيق آمال وطموحات الشعب المصري في بناء جمهوريته الجديدة.

وأكد المشاركون في الملتقى، أنهم حرصوا على التقاط العديد من الصور التذكارية خلال فعالياته، وفي مقدمتها المنطقة المواجهة لأطول ساري علم في العالم، حيث يُعد هذا الساري جزءا من ساحة الشعب، التي تُعتبر من أبرز المعالم الموجودة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتضم النصب التذكاري المصمم بطابع فرعوني، ومدون عليه أسماء شهداء الوطن عبر العصور، لافتين في الوقت نفسه إلى انبهارهم بتحويل الرمال إلى أنهار بسواعد مصرية تعكس إرادة الشعب وقدرة الدولة على البناء والتنمية، وذلك من خلال جولتهم بالنهر الأخضر، والذي يعد سلسلة من الحدائق الخضراء والبحيرات الصناعية، التي تم إنشاؤها كمتنفس طبيعي للعاصمة الإدارية.

وكانت وزارة الداخلية قد نظمت على مدى 5 أيام، الملتقى السادس لشباب وطلائع المناطق الحضارية الجديدة بالعاصمة الإدارية، وذلك في ضوء مبادرة "جيل جديد" برعاية رئيس الجمهورية، والتي تأتي استمراراً للدور الإنساني والمجتمعي للوزارة تجاه قاطني المناطق الحضارية الجديدة.

اقرأ أيضاً«الداخلية» تنظم الملتقى السادس لشباب المناطق الحضارية الجديدة بـ العاصمة الإدارية

الداخلية توجه قوافل إنسانية لتوزيع هدايا عينية بالمناطق الحضارية الجديدة

مقالات مشابهة

  • «مدبولي»: زيارة الرئيس السيسي لـ تركيا سيكون لها أثرا إيجابيا في مختلف المجالات
  • مدبولي: زيارة الرئيس السيسي لتركيا سيكون لها أثر إيجابي في إرساء وتوطيد التعاون
  • المشاركون بـ «جيل جديد»: رعاية الرئيس السيسي للمبادرة جعلتنا سفراء لنقل إنجازات الجمهورية الجديدة
  • وزير التربية ورئيسا هيئتي الأوقاف والزكاة يطلعون على أحوال المرضى بمؤسسة الشفقة
  • رئيس الدولة يهنئ هاتفياً الرئيس الجزائري بإعادة انتخابه
  • وزير العمل يستعرض جهود الدولة وتوجيهات الرئيس بشأن الحماية الاجتماعية للمواطنين 
  • السيد الوزير….اريد حلاً…!
  • وزير العمل يستعرض جهود مصر وتوجيهات الرئيس السيسي للحماية الاجتماعية
  • بعد خروجها من العملية.. بدرية طلبة تطمئن جمهورها وتوجه رسالة لـ أشرف زكي
  • رئيس دولة الإمارات يُهنئ الرئيس تبون بالعُهدة الثانية