بوابة الوفد:
2024-12-24@16:09:46 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٤»

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

«الرئيس» وزمن الشرف وفلسطين.. وأبا أحمد!
لن تجدى معنا مخططات إسرائيل وسفاحيها فى حكومتها المتطرفة ومن يدعمها، نقود المفاوضات بقوة كدولة قوية استراتيجية لرفع المجاذر ضد اشقائنا فى غزة، نعرف ألاعيبهم، ونحاربهم بثقلنا الاستراتيجى فى المنطقة، لن تجدى نعرات «النتن ياهو» التى جعلت المقاومة الفلسطينية جيشه مهلهل امام العالم بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، ويحاول نيل أى انتصار بقتل النساء والأطفال! لن تجدى معنا إسرائيل، لن تجدى معنا نعرات أبى أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير مخططاتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مخطط التهجير القسرى فى غزة، وأيضًا مفهوم حرب المياه فى اثيوبيا، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى الحفاظ على القضية الفلسطينية، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.

اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، وتركيا، وإفريقيا ولقاء الرئيس الصومالى منذ أيام ارسل، ورئاسة مصر لمجلس الأمن والسلم الافريقى هذا العام سيرسل رسائل أخرى، نحن نمد أيدينا للجميع، سواء عربًا أو أفارقة، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!
> وزير تعليم شجاع.. وعش الدبابير بالمحافظات!
الكل كان يراهن على الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، وبعد أيام قليلة الوزير كسب الرهان، واستطاع فى فترة وجيزة إصدار قرارات أثلجت قلوب المصريين فى أمور كانت تقصم ظهورهم لسنوات، قرارات الوزير الأخيرة بشأن تعديلات الثانوية العامة، والقضاء على الكثافة الطلابية، ونسب الحضور بالمدارس، تدل على وجود رؤية وروشتة لحل طلاسم العملية التعليمية بمختلف مشاكلها، وأتمنى من الوزير الشجاع أن يدخل بقوة عش الدبابير بمديريات التعليم بالمحافظات وما يحدث فيها من محسوبية ووساطات وظلم للمجتهدين، وعلو أصحاب الواسطة والمحسوبية، مثال صارخ ما حدث مع سلوى محروس ونجوى عزت موجهتى رياض أطفال بمديرية التربية والتعليم وما حدث معهما من تعسف وظلم واختيار الأقل منهما، ورغم إثبات الشئون القانونية بالوزارة لأحقيتهما إلا أن مسئولى المديرية ضربوا عرض الحائط باللوائح واختيار الأحدث منهما، بسبب لوجئهما للوزارة، بل وتجاهلوا تحقيقات النيابة الإدارية ولم ينتظروا نتيجة التحقيقات، وأصدروا قرارًا بإعادتهما مدرسين بعد سنوات قضياها موجهتان متميزتان، فهل هذا معقول؟ هذا مثال صارخ ودواوين مديريات التعليم مليئة بالاستغاثات والفساد وتشهد النيابات الإدارية بكم هذا الفساد.. الرجاء التدخل المباشر من الوزير الشجاع لإنصاف موجهتى رياض اطفال أرادا اخذ حقهما، ووجدا التعسف والظلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح المقاومة الفلسطينية وزير التربية والتعليم الجديد الرئيس الصومالي

إقرأ أيضاً:

حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة

أكد اللواء سامح لطفي عضو هيئة المكتب بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة حياتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، ويكون تجسد هذا الاهتمام من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والخدمات الصحية، والاهتمام بذوي الهمم يأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، في خطوة تعكس تقدير المجتمع لدورهم وقدراتهم في بناء الوطن.

وأضاف “لطفي” خلال كلمته، أن المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان يستهدف تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنساء والمجتمع فضلا عن تأمين دعم الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المحددة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في المجتمع، بالاضافة الي زيادة الوعي المجتمعي والهوية الوطنية وإستكشاف دور المؤسسات والمجتمع في تعزيز التماسك الإجتماعي وتسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية.

وكانت مؤسسة المنجزين العرب برئاسة اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن،  المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان بمركز التعليم المدنى بالجزيرة والتابع لوزارة الشباب والرياضة لمناقشة تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.

وحضر المؤتمر الدكتورة جهاد ابراهيم عضو مجلس النواب السابق عن ذوي الهمم واللواء اركان حرب حافظ حسن نائب وزير التجارة والصناعة الاسبق و حاتم الروبي رئيس مجلس امناء مؤسسة سفراء  العمل التطوعي وشخصيات متميزة من الوطن العربي من البحرين وسوريا والكويت وسلطنة عمان والمغرب وفلسطين.

وشهدت الجلسة الأولي في المؤتمر  تسليط الضوء علي دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق عرض السياسات الحكومية الحالية لدعم ذوي الهمم من جانب الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب الأسبق عن ذوي الهمم، بمشاركة بسام الخوري الخبير في تطوير الوعي الذاتي.

وناقشت الجلسة الثانية بالمؤتمر موضوع بناء الهوية الوطنية التي سلط الضوء علي الفكر المتطرف وأثره علي الوطن من جانب اللواء المهندس حافظ محمود حسن، وشهدت الجلسة الثالثة تسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية من جانب المايسترو إيمان جنيدي، لاسيما أن الجلسة الرابعة ناقشت دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في التوعية من جانب الدكتورة سميرة عبد العزيز المتخصصة في التنمية المستدامة.

وتطرقت الجلسة الخامسة لمناقشة طرق نشر الوعي في المجتمع لذوي الهمم وأليات لدعم ولي الأمر لمواجهة مشكلات الأطفال فضلا عن أهمية الحدود الإجتماعية بين ولي الأمر والطفل ودور التربية الإيجابية وأهمية التنشئة ومواجهة سلوكيات الأطفال، وتم تقديم نموذج وقصة واقعية لأحد الأبطال من ذوي الهمم من جانب محمد سيد عبد القادر المدرب والمحاضر والمتخصص في دعم ذوي القدرات الخاصة.

مقالات مشابهة

  • هيئة كهرباء ومياه دبي تحصد 6 جوائز مرموقة من مجلس السلامة البريطاني
  • خالد عامر يكتب: حديث الرئيس.. الرسالة وصلت
  • أحوال الطقس.. الأرصاد تحذر من موجات انخفاض حرارة بدءا من الغد
  • حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة
  • رسائل مصارحة ومكاشفة من الرئيس السيسي إلى الشعب
  • منزل إسماعيل الأزهري.. احتفالاً بالذكرى ٦٩ للاستقلال المجيد ذلكم الشرف الباذخ
  • فرصة مُهيأة لسقوط أمطار - أحوال طقس فلسطين اليوم
  • شمعون يدعو لتأجيل انتخاب الرئيس إلى حين انقضاء مهلة الـ 60 يوماً
  • بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
  • الرئيس السيسي: الدولة ضاعفت عدد الجامعات