«الرئيس» وزمن الشرف وفلسطين.. وأبا أحمد!
لن تجدى معنا مخططات إسرائيل وسفاحيها فى حكومتها المتطرفة ومن يدعمها، نقود المفاوضات بقوة كدولة قوية استراتيجية لرفع المجاذر ضد اشقائنا فى غزة، نعرف ألاعيبهم، ونحاربهم بثقلنا الاستراتيجى فى المنطقة، لن تجدى نعرات «النتن ياهو» التى جعلت المقاومة الفلسطينية جيشه مهلهل امام العالم بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، ويحاول نيل أى انتصار بقتل النساء والأطفال! لن تجدى معنا إسرائيل، لن تجدى معنا نعرات أبى أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير مخططاتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مخطط التهجير القسرى فى غزة، وأيضًا مفهوم حرب المياه فى اثيوبيا، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى الحفاظ على القضية الفلسطينية، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.
> وزير تعليم شجاع.. وعش الدبابير بالمحافظات!
الكل كان يراهن على الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، وبعد أيام قليلة الوزير كسب الرهان، واستطاع فى فترة وجيزة إصدار قرارات أثلجت قلوب المصريين فى أمور كانت تقصم ظهورهم لسنوات، قرارات الوزير الأخيرة بشأن تعديلات الثانوية العامة، والقضاء على الكثافة الطلابية، ونسب الحضور بالمدارس، تدل على وجود رؤية وروشتة لحل طلاسم العملية التعليمية بمختلف مشاكلها، وأتمنى من الوزير الشجاع أن يدخل بقوة عش الدبابير بمديريات التعليم بالمحافظات وما يحدث فيها من محسوبية ووساطات وظلم للمجتهدين، وعلو أصحاب الواسطة والمحسوبية، مثال صارخ ما حدث مع سلوى محروس ونجوى عزت موجهتى رياض أطفال بمديرية التربية والتعليم وما حدث معهما من تعسف وظلم واختيار الأقل منهما، ورغم إثبات الشئون القانونية بالوزارة لأحقيتهما إلا أن مسئولى المديرية ضربوا عرض الحائط باللوائح واختيار الأحدث منهما، بسبب لوجئهما للوزارة، بل وتجاهلوا تحقيقات النيابة الإدارية ولم ينتظروا نتيجة التحقيقات، وأصدروا قرارًا بإعادتهما مدرسين بعد سنوات قضياها موجهتان متميزتان، فهل هذا معقول؟ هذا مثال صارخ ودواوين مديريات التعليم مليئة بالاستغاثات والفساد وتشهد النيابات الإدارية بكم هذا الفساد.. الرجاء التدخل المباشر من الوزير الشجاع لإنصاف موجهتى رياض اطفال أرادا اخذ حقهما، ووجدا التعسف والظلم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح المقاومة الفلسطينية وزير التربية والتعليم الجديد الرئيس الصومالي
إقرأ أيضاً:
حماة الوطن: الرئيس السيسي وضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة
أكد اللواء سامح لطفي عضو هيئة المكتب بحزب حماة الوطن، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يضع ذوي الهمم في قلب أولويات الدولة، حيث يولي اهتمامًا كبيرًا بتحسين جودة حياتهم وتمكينهم في مختلف المجالات، ويكون تجسد هذا الاهتمام من خلال إطلاق مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز حقوقهم وتوفير فرص متساوية لهم في التعليم والعمل والخدمات الصحية، والاهتمام بذوي الهمم يأتي ضمن رؤية الدولة لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، في خطوة تعكس تقدير المجتمع لدورهم وقدراتهم في بناء الوطن.
وأضاف “لطفي” خلال كلمته، أن المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان يستهدف تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنساء والمجتمع فضلا عن تأمين دعم الحكومة والمجتمع لتحقيق الأهداف المحددة ودعم ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيل دورهم في المجتمع، بالاضافة الي زيادة الوعي المجتمعي والهوية الوطنية وإستكشاف دور المؤسسات والمجتمع في تعزيز التماسك الإجتماعي وتسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية.
وكانت مؤسسة المنجزين العرب برئاسة اللواء سامح لطفي عضو هيئة مكتب حزب حماة الوطن، المؤتمر العربي الدولي للعلوم الانسانية وبناء الانسان بمركز التعليم المدنى بالجزيرة والتابع لوزارة الشباب والرياضة لمناقشة تعزيز مفهوم العلوم الإنسانية ودورها في بناء الإنسان والمجتمع.
وحضر المؤتمر الدكتورة جهاد ابراهيم عضو مجلس النواب السابق عن ذوي الهمم واللواء اركان حرب حافظ حسن نائب وزير التجارة والصناعة الاسبق و حاتم الروبي رئيس مجلس امناء مؤسسة سفراء العمل التطوعي وشخصيات متميزة من الوطن العربي من البحرين وسوريا والكويت وسلطنة عمان والمغرب وفلسطين.
وشهدت الجلسة الأولي في المؤتمر تسليط الضوء علي دعم ذوي الاحتياجات الخاصة عن طريق عرض السياسات الحكومية الحالية لدعم ذوي الهمم من جانب الدكتورة جهاد إبراهيم عضو مجلس النواب الأسبق عن ذوي الهمم، بمشاركة بسام الخوري الخبير في تطوير الوعي الذاتي.
وناقشت الجلسة الثانية بالمؤتمر موضوع بناء الهوية الوطنية التي سلط الضوء علي الفكر المتطرف وأثره علي الوطن من جانب اللواء المهندس حافظ محمود حسن، وشهدت الجلسة الثالثة تسليط الضوء علي الموسيقي وتأثيرها علي الحالة النفسية من جانب المايسترو إيمان جنيدي، لاسيما أن الجلسة الرابعة ناقشت دور المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني في التوعية من جانب الدكتورة سميرة عبد العزيز المتخصصة في التنمية المستدامة.
وتطرقت الجلسة الخامسة لمناقشة طرق نشر الوعي في المجتمع لذوي الهمم وأليات لدعم ولي الأمر لمواجهة مشكلات الأطفال فضلا عن أهمية الحدود الإجتماعية بين ولي الأمر والطفل ودور التربية الإيجابية وأهمية التنشئة ومواجهة سلوكيات الأطفال، وتم تقديم نموذج وقصة واقعية لأحد الأبطال من ذوي الهمم من جانب محمد سيد عبد القادر المدرب والمحاضر والمتخصص في دعم ذوي القدرات الخاصة.