بوابة الوفد:
2025-04-17@05:08:03 GMT

دفتر أحوال وطن «٢٨٤»

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

«الرئيس» وزمن الشرف وفلسطين.. وأبا أحمد!
لن تجدى معنا مخططات إسرائيل وسفاحيها فى حكومتها المتطرفة ومن يدعمها، نقود المفاوضات بقوة كدولة قوية استراتيجية لرفع المجاذر ضد اشقائنا فى غزة، نعرف ألاعيبهم، ونحاربهم بثقلنا الاستراتيجى فى المنطقة، لن تجدى نعرات «النتن ياهو» التى جعلت المقاومة الفلسطينية جيشه مهلهل امام العالم بعد ما يقرب من عام على بدء الحرب، ويحاول نيل أى انتصار بقتل النساء والأطفال! لن تجدى معنا إسرائيل، لن تجدى معنا نعرات أبى أحمد، ولا أم أحمد، ولا حتى من يدعمهما فى الخفاء، المسألة أصبحت مختلفة، نحن الآن نواجههم بنفس تفكير مخططاتهم فى تطبيق حروب الجيل الرابع، والخامس التى تستهدف شعوب العالم العربى فقط لإسقاطه، فالقيادة التى واجهت غزو ربيعهم العربى وأسقطته، قادرة بمشيئة الله على إسقاط مخطط التهجير القسرى فى غزة، وأيضًا مفهوم حرب المياه فى اثيوبيا، فالذين لم يفرطوا فى شبر واحد من أرضنا، يواجهون بكل قوة وشرف وذكاء استراتيجى قضية سد النهضة، وعندهم من الحلول ما لا يتوقعه أحد لحماية أمن مصر المائى، فى النهاية سينتصر الشرف، حتمًا سينتصر من يتعامل بشرف فى «زمن عز فيه الشرف»، سينتصر من يحب مصر بقلبه، وسينهزم كل من يروج الأكاذيب والفتن بدعوى حبه الزائف لمصر، انتصرنا فى ليبيا، وسننتصر فى سد النهضة، وسننتصر فى الحفاظ على القضية الفلسطينية، مهما طالت النتائج، لأننا نتعامل بشرف، ونحافظ على كيان دولة تبنى من جديد فى وقت عصيب، تحارب فيه من طوب الأرض داخليًا وخارجيًا باعتبارها آخر أمل لصمود الأمة العربية، الآن فقط عرفنا لماذا كانت أولويات الرئيس فى بناء قوى الدولة الشاملة، من تحديث جيش وقوات مسلحة باسلة، وبناء وتنمية فى كل ربوع الدولة يشهدها القاصى والدانى، وسط تحديات كبرى، من حرب إرهاب ضحينا فيها خير أجنادنا من جيش وشرطة بأنفسهم لضمان استقرارنا، وأماننا.

اطمئنوا مصر بخير، لأن بها قيادة تتميز بإدارة كل ملف باستراتيجية، واحترافية، شعارها «مصر أولًا، وقبل أى شىء»، مصر وخطوطها الحمراء عرفها الجميع، وبدأوا التعامل على أساسها، فى ليبيا، أو إثيوبيا، وتركيا، وإفريقيا ولقاء الرئيس الصومالى منذ أيام ارسل، ورئاسة مصر لمجلس الأمن والسلم الافريقى هذا العام سيرسل رسائل أخرى، نحن نمد أيدينا للجميع، سواء عربًا أو أفارقة، نساعد ونقف بكل قوة مع جميع من حولنا، لنؤكد أن مصر يد تعطى فى كل وقت، دولة تقوم بتطبيق إصلاح اقتصادى قاس، حتى تقف على قدميها، بعيدًا عن مسكنات الإذلال، وفى الوقت ذاته تستمر فى البناء والتنمية، وكل سيأتى ثماره لاحقًا من أجل هذا الشعب الصبور الذى يقف بجوار قيادته السياسية ويتحمل فواتير فساد كان يعشش فى جنبات الدولة ولا تزال أذياله تلعب، وكله أمل فى رئيس يتعامل بشرف من أجل بناء دولة مصرية حديثة، سيشهد التاريخ له أنه أول من حقق الإصلاح الحقيقى لمصر، من أجل أن تقف مصر شامخة أمام أعداء لا يتمتعون بالشرف!
> وزير تعليم شجاع.. وعش الدبابير بالمحافظات!
الكل كان يراهن على الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد، وبعد أيام قليلة الوزير كسب الرهان، واستطاع فى فترة وجيزة إصدار قرارات أثلجت قلوب المصريين فى أمور كانت تقصم ظهورهم لسنوات، قرارات الوزير الأخيرة بشأن تعديلات الثانوية العامة، والقضاء على الكثافة الطلابية، ونسب الحضور بالمدارس، تدل على وجود رؤية وروشتة لحل طلاسم العملية التعليمية بمختلف مشاكلها، وأتمنى من الوزير الشجاع أن يدخل بقوة عش الدبابير بمديريات التعليم بالمحافظات وما يحدث فيها من محسوبية ووساطات وظلم للمجتهدين، وعلو أصحاب الواسطة والمحسوبية، مثال صارخ ما حدث مع سلوى محروس ونجوى عزت موجهتى رياض أطفال بمديرية التربية والتعليم وما حدث معهما من تعسف وظلم واختيار الأقل منهما، ورغم إثبات الشئون القانونية بالوزارة لأحقيتهما إلا أن مسئولى المديرية ضربوا عرض الحائط باللوائح واختيار الأحدث منهما، بسبب لوجئهما للوزارة، بل وتجاهلوا تحقيقات النيابة الإدارية ولم ينتظروا نتيجة التحقيقات، وأصدروا قرارًا بإعادتهما مدرسين بعد سنوات قضياها موجهتان متميزتان، فهل هذا معقول؟ هذا مثال صارخ ودواوين مديريات التعليم مليئة بالاستغاثات والفساد وتشهد النيابات الإدارية بكم هذا الفساد.. الرجاء التدخل المباشر من الوزير الشجاع لإنصاف موجهتى رياض اطفال أرادا اخذ حقهما، ووجدا التعسف والظلم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح المقاومة الفلسطينية وزير التربية والتعليم الجديد الرئيس الصومالي

إقرأ أيضاً:

الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"

بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، وعي "حزب الله" للمصلحة اللبنانية، مشيرا لمراسلات بين الرئاسة والحزب.

وقال عون في مقابلة صحفية، إن "حزب الله ليس في وارد الانجرار إلى حرب جديدة"، مشيراً إلى أن "الحزب برهن خلال الفترة الماضية عن ضبط نفس ووعي كبير، وكان على مستوى المسؤولية في عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

ورأى أن "قرار حصر السّلاح بيد الدولة اتُّخذ وبقي التنفيذ عبر الحوار مع حزب الله"، قائلا إن "التغييرات التي حصلت في سوريا ومواقف طهران المتقدّمة تجاه أنصار الله اليمنية، والحشد الشعبي العراقي، تساعد على إنجاحه".

وعن علاقة الرئاسة اللبنانية بـ"حزب الله"، أكد عون أنها جيدة ومباشرة، ونتائجها ظاهرة على الأرض، مشدداً على أن "عمل الجيش في الجنوب والبقاع في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701، إقفالاً لأنفاق ومصادرة وإتلافاً لمخازن ذخيرة تابعة لحزب الله، يحصل من دون أي عرقلة من الحزب"، الذي وصفه بأنه "يتصرّف بمسؤولية ووعي كبيرَين، من خلال عدم الرد على الانتهاكات الإسرائيلية".

ورداً على سؤال حول إمكانية استيعاب عناصر "حزب الله" ضمن صفوف الجيش، شدد على أن "الجيش لن يستنسخ تجربة الحشد الشعبي في العراق"، قائلاً: "لن تكون هناك وحدة مستقلة داخل الجيش تمثل حزب الله، لكن يمكن لعناصره الانضمام إلى الجيش والخضوع لدورات استيعاب، تماماً كما حصل مع عدد من الأحزاب في نهاية الحرب".

وأكد عون أنه على توافق تام مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، وخصوصاً في ملف حصر السلاح بيد الدولة، لافتاً إلى أن "أي خطوة يجب أن تُتخذ بروية لمنع تفجير حرب أهلية في لبنان".

وكشف الرئيس اللبناني، أنه "قرر تطويع نحو 4500 جندي لإرسالهم إلى الجنوب، والعدد سيرتفع إلى 10 آلاف"، مشيراً إلى أن "الجيش اللبناني يقوم بمهماته من دون أي اعتراض من حزب الله جنوبي الليطاني وشماله وحتى في البقاع".

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، لمدة 60 يوما، حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بعد أكثر من عام على فتح "حزب الله"، ما أسماها "جبهة إسناد لقطاع غزة"، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، غداة عملية "طوفان الأقصى"، التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق، التي احتلها في جنوب لبنان، بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفق مهلة محددة في الاتفاق بـ60 يومًا، إلا أن إسرائيل لم تلتزم بالموعد، وأعلنت واشنطن لاحقا تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني، حتى 18 فبراير/ شباط الماضي.

وفي 18 فبراير الماضي، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في "منطقة عازلة" بلبنان، في 5 نقاط مراقبة على طول الخط الحدودي "لضمان حماية مستوطنات الشمال"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • السيدة الأولى زارت مركز جمعية أنت أخي واطلعت على أحوال ذوي الإرادة الصلبة
  • الرئيس اللبناني:لن نستنسخ تجربة الحشد الشعبي في استيعاب حزب الله في الجيش ولا أن يكون وحدة مستقلة داخل هذا الجيش
  • مجرد التفكير في جعل الجنجويد يقاتلون بشرف يبدو وكأنه حلم
  • جامعة الأزهر تمنح باحثة متوفاة درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.. فيديو وصور
  • الرئيس اللبناني: القرار اتخذ بحصر السلاح بيد الدولة ويبقى تنفيذه عبر الحوار مع "حزب الله"
  • دفاعًا عن الشرف.. جنايات بورسعيد تبرئ شابًا من تهمة ضرب والدته
  • تعزيز التعاون الاقتصادي الأبرز| نشاط الرئيس السيسي في الكويت.. صور
  • عن قرار حصر السلاح بيد الدولة والتطبيع مع إسرائيل.. هذا ما أكده الرئيس عون
  • زيارة ناجحة| حصاد نشاط الرئيس السيسي في قطر.. فيديو وصور
  • الوزير السكاف لـ سانا: نؤكد حرصنا على تحقيق العدالة الإدارية وطيّ صفحة الظلم الوظيفي، بما يعزز الثقة بمؤسسات الدولة الجديدة