ميقاتي يطالب بالضغط على إسرائيل لوقف استهداف قرى جنوب لبنان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
بيروت- طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، السبت 17أغسطس2024، بالضغط على إسرائيل لوقف استهدافها المباشر للبلدات والقرى الجنوبية في بلاده.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير خارجية بريطانيا ديفيد لامي، بحثا فيه التطورات الأمنية المستجدة في جنوب لبنان وضرورة تكثيف الجهود لوقف دورة العنف، وفق الوكالة اللبنانية الرسمية.
وشدد ميقاتي، "على ضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي لوقف استهدافه المباشر للبلدات والقرى الجنوبية ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى ودمار شديد".
وأبدى "خشيته من أن دورة العنف الحالية قد تتسبب في تصعيد لا تحمد عقباه" وفق الوكالة.
بدوره، أكد وزير خارجية بريطانيا، أنه "سيكثف اتصالاته الدبلوماسية لوقف التصعيد ومنع تفلت الأمور على نطاق أوسع" بحسب الوكالة اللبنانية.
وفي وقت سابق السبت، قالت الوكالة إن "العدو الإسرائيلي ارتكب الليلة الماضية مجزرة مروعة بغارة جوية شنها على وادي الكفور بمنطقة النبطية جنوبي البلاد ذهب ضحيتها 10 أشخاص بينهم امرأة وطفلاها، بجانب 5 مصابين".
وتشهد مناطق جنوبي لبنان، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تصاعدا في الغارات الإسرائيلية، حيث تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل أسفر عن مئات القتلى والجرحى معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل حرب تشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي؛ ما خلّف أكثر من 132 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يحذر سكان 73 قرية لبنانية من العودة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طلب الجيش الإسرائيلي من سكان 73 قرية في جنوب لبنان عدم العودة حتى إشعار آخر، محذرا من أنهم قد يتعرضون للقتل إذا عادوا إلى قراهم.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، خريطة على موقع "X" وقال إن المواطنين اللبنانيين يجب ألا يتحركوا جنوب "خط القرى" حتى إشعار آخر.
كما ذكر أسماء 73 قرية يمنع سكانها من العودة إليها.
وكان كلًا من لبنان وإسرائيل توصلا في وقت سابق إلى اتفاق يقضي بوقف إطلاق النار بين الجانبين برعاية أمريكية وفرنسية، حيث تم تشكيل لجنة لرصد أي خروقات من الطرفين للاتفاق، إلا أن إسرائيل اخترقت الاتفاق أكثر من مرة.