أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية هيورهي تايخي، أن الادعاءات بأن الحكومة الألمانية توقفت عن تقديم المساعدات العسكرية لأوكرانيا غير صحيحة ومضللة.

الطيران الروسي يستهدف آليات عسكرية أوكرانية بالمنطقة الحدودية لمقاطعة كورسك روسيا تسيطر على بلدة أوكرانية جديدة

وقال تايخي  في تعليق لوكالة الأنباء الأوكرانية "يوكرينفورم" - إن "التقارير عن توقف ألمانيا عن مساعدتها العسكرية لأوكرانيا غير صحيحة.

. هذه هي نفس الأساليب التلاعبية كما في التقارير السابقة التي زعمت أن المساعدات للعام المقبل سيتم تخفيضها إلى النصف".

وأضاف أن ألمانيا بصدد إعداد ميزانيتها، وهي عملية تتابعها أوكرانيا عن كثب.. ومن المتوقع أن يتم اعتماد الميزانية في نوفمبر، ولن يُعرف مدى دعم ألمانيا لأوكرانيا في العام المقبل حتى ذلك الوقت.

وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن كييف تواصل العمل مع شركائها الألمان للحفاظ على الدعم وتعزيزه. وأضاف: "نؤكد أن كل يورو يتم استثماره في تعزيز القدرات الدفاعية لبلادنا هو مساهمة في أمن أوروبا بأكملها ".

وأعرب عن أمله في أن تجد الحكومة الألمانية وسيلة لتوفير تمويل إضافي لاحتياجات قوات الدفاع الأوكرانية هذا العام، وأن يكون هناك تنفيذ سريع وغير بيروقراطي لقرار قادة مجموعة السبع باستخدام عائدات الأصول الروسية المجمدة لصالح أوكرانيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخارجية الأوكرانية ألمانيا غير صحيحة توقف ألمانيا

إقرأ أيضاً:

تقارير صحفية: إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قررت وقف تمويل مبعيات أسلحة جديدة لأوكرانيا، وذلك بعد أيام من مشادة كلامية بين ترامب والرئيس فولوديمير زيلينسكي بالبيت الأبيض.

وأوضح المسؤولون الأميركيون للصحيفة أن قرار إدارة ترامب يهدد قدرة كييف على القتال في لحظة حاسمة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول في الكونغرس قوله إن البيت الأبيض يعقد اليوم الثلاثاء اجتماعا للنظر في تعليق الشحنات لأوكرانيا.

وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة إن أوكرانيا ستعاني في تنفيذ ضربات بعيدة المدى وحماية مواقعها الخلفية بمجرد نفاد الإمدادات الأميركية.

من جهته، قال الرئيس ترامب إنه كان على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن يكون أكثر تقديرا لأن الولايات المتحدة ظلت بجانب بلاده.

وأضاف أن الولايات المتحدة قدمت لكييف أكثر مما قدمته أوروبا، وأنه يريد أن تنتهي الحرب في أوكرانيا بسرعة وألا تستمر لسنوات.

وبشأن اتفاق المعادن، قال ترامب إنه سيتطرق إليه خلال خطابه أمام الكونغرس.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي إن تصريح زيلينسكي بأن السلام مع روسيا بعيدٌ هو أسوأ تصريح يمكن أن يصدر عنه ولن تتحمله الولايات المتحدة لمدة أطول.

إعلان

وأضاف ترامب أنه الرئيس الوحيد الذي لم يمنح أي جزء من أراضي أوكرانيا لروسيا، وطالب بتذكر ذلك عندما ينتقده الديمقراطيون الذين وصفهم بالضعفاء وتنشر وسائل الإعلام -التي وصفها بالكاذبة- ما يقولونه.

"سلام حقيقي"

في المقابل، قال الرئيس الأوكراني أمس الاثنين إن الأوكرانيين بحاجة إلى "سلام حقيقي"، مشيرا إلى أن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة والأوروبيين، وأنها "تأمل كثيرا في دعم واشنطن على طريق السلام".

واستبعد زيلينسكي الحديث عن أي تنازلات أو الاعتراف بما سماه "الاحتلال الروسي" للأراضي الأوكرانية، قائلا إنه يعتقد أن بوسعه إنقاذ علاقته بنظيره ترامب، لكنه أوضح أن المحادثات يجب أن تستمر خلف الأبواب المغلقة، مستبعدا أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها لأوكرانيا.

لكن وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو اتهم الرئيس الأوكراني بإفشال محادثات السلام في أوكرانيا خلال اللقاء الذي جمعه في واشنطن بالرئيس ترامب الجمعة الماضي.

كما شدّد روبيو على أنّ إنهاء الحرب غير مرجّح إذا لم يجلس الطرفان إلى طاولة المفاوضات، مؤكدا أهمية جلب روسيا إلى طاولة التفاوض وعدم التعامل معها بـ"عدائية".

دعم أوروبي

من جانبه، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المجتمعين في قمة لندن لدعم أوكرانيا اتفقوا على تشكيل تحالف من الراغبين للدفاع عن أي اتفاق سلام.

وأضاف ستارمر أن الدول الأوروبية تعمل على خطة لإنهاء القتال في أوكرانيا لمناقشتها مع الولايات المتحدة.

في الأثناء، نقلت صحيفة فايننشال تايمز عن مصدر مطلع أن المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتس أبدى استعداده للنظر في دعم اقتراح مصادرة الأصول الروسية.

وتشير الصحيفة وفقا لمصدرين مطلعين إلى أن المقترح الفرنسي قوبل بإيجابية من بعض الأوروبيين لكن لم يتم الحسم بشأنه، مضيفة أن المقترح اكتسب زخما بعد تهديد واشنطن بسحب دعمها العسكري لأوكرانيا.

إعلان

وقد عقد نحو 15 من قادة الدول الحليفة لأوكرانيا قمة في لندن الأحد الماضي للبحث في مسألة الضمانات الأمنية الجديدة في أوروبا إزاء المخاوف من تخلي واشنطن عنها، والتي ارتفع منسوبها بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين ترامب وزيلينسكي.

وتنظر أوكرانيا وأوروبا بقلق إلى التقارب بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بعد أن أطلقت موسكو وواشنطن مباحثات من "دون دعوة أوكرانيا أو الأوروبيين إليها".

وكان زيلينسكي حضر اجتماعا في واشنطن الجمعة الماضي مع ترامب ونائبه جيه دي فانس في محاولة لكسب المزيد من الدعم لجهود كييف الحربية ضد موسكو.

لكنه غادر البيت الأبيض بشكل مبكر بعد أن تحوّل اللقاء إلى مواجهة كلامية غير مسبوقة مع ترامب في المكتب البيضاوي، و"تهديد" الرئيس الأميركي ضيفه بالتخلي عن أوكرانيا إذا لم يقدم تنازلات لتسوية النزاع مع روسيا.

تعليق روسي

بدورها، قالت موسكو إنّ المواقف في الغرب بدأت تصبح أكثر وضوحا بأن هناك حزب حرب يريد استمرار الصراع في أوكرانيا.

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ رفع التمويل الأوروبي لأوكرانيا ليس من أجل خطة السلام ولكن من أجل استمرار العمليات العسكرية؛ وأشار إلى أنّه لا توجد خطة منسّقة لحلّ الصراع في أوكرانيا حتى الآن، رغم ظهور بعض المسودات.

وأضاف بيسكوف أنّ نظام كييف وزيلينسكي لا يريدان السلام، بل يريدان استمرار الصراع، مشيرا إلى أنّ ما حدث في البيت الأبيض أظهر مدى صعوبة التوصل إلى تسوية بشأن أوكرانيا.

وقال بيسكوف إن روسيا تواصل حوارها مع واشنطن بشأن تطبيع العلاقات الثنائية.

مقالات مشابهة

  • تقارير صحفية: إدارة ترامب توقف تمويل أسلحة لأوكرانيا
  • الصين تأمل التوصل لحل مستدام للأزمة الأوكرانية
  • ستارمر: سنواصل تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا والضغط الاقتصادي على روسيا
  • رئيس الوزراء البريطاني يؤكد استمرار تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • ألمانيا تسارع في زيادة الإنفاق الدفاعي والمساعدات لأوكرانيا
  • رئيس وزراء بريطانيا: فشل مقترح الهدنة في أوكرانيا ودعم غير مسبوق لكييف
  • الأوروبيون يبحثون تقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا
  • ستسيطر على دول في ناتو..قطع الدعم الأمريكي لأوكرانيا يقلب الموازين لصالح روسيا
  • بعد رفض حماس..إسرائيل توقف دخول المساعدات والإمدادات إلى غزة
  • بعد مشادة ترامب وزيلينسكي.. هل توقف أمريكا المساعدات العسكرية لأوكرانيا