أعلن الدكتور حسام الدين مصطفى رئيس اللجنة البارالمبية المصرية، عن اختيار الثنائي علي الزيني لاعب منتخب مصر للتجديف البارالمبي، ورحاب رضوان لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال البارالمبي، لحمل علم مصر في افتتاح دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، والتي تستضيفها العاصمة الفرنسية بداية من 28 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل.

علي الزيني ورحاب رضوان يحملان علم مصر

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم السبت، للإعلان عن تفاصيل سفر البعثة المصرية البارالمبية.

وأشار الدكتور حسام الدين مصطفى أن بداية استعداد اللجنة والمنتخبات البارالمبية للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية بدأ منذ عامين ونصف العام، مؤكدا أن أبطال مصر على أتم الاستعداد للمشاركة في الحدث الرياضي الكبير.

تفاصيل الاجتماع الفني لمباراة بيراميدز وبطل زنزبار بدوري أبطال إفريقيا أمير هشام: محمد بن رمضان منتظر حسم الأحمر.. القرار في يد الأهلي

وتشارك مصر في في دورة الألعاب البارالمبية بعدد 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية، هي: رفع الأثقال – ألعاب القوى – الكرة الطائرة جلوس – كرة الهدف - السباحة – تنس الطاولة – الباراتايكوندو – البوتشيا – التجديف – الكياك.

جدير بالذكر أن مصر حققت 184 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في دورة الألعاب البارالمبية، بواقع 49 ذهبية و68 فضية و67 برونزية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علي الزيني رحاب رضوان دورة الألعاب البارالمبية دورة الألعاب البارالمبیة

إقرأ أيضاً:

الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك

ينظم جاليري ضي الزمالك، فى السابعة من مساء اليوم، افتتاح المعرض الاستعادي للفنان الكبير الدكتور علي حبيش، أستاذ النحت الميداني بكلية الفنون الجميلة، ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

يعتبر الفنان على حبيش أحد أعمدة النحت في مصر وخصوصا النحت على الخشب، وأقام أكثر من 10 معارض شخصية وشارك في المئات من المعارض المحلية والدولية داخل مصر وخارجها، وله عدد من المجسمات المهمة في ميادين مصر، وله تمثال ميداني بدار الأوبرا المصرية وقاعة المؤتمرات بمدينة نصر.

وحصل حبيش على العديد من الجوائز منها جائزة صالون الإسكندرية الأول وجائزة الصحراء وجائزة يوم الأرض ١٩٧٥ وله مقتنيات بمتحف الفن الحديث ومتحف الإسكندرية ومتحف أحمد شوقي.

عن تجربته يقول الفنان والناقد الكبير الدكتور صالح رضا:
الفنان على حبيش فى درامية ساخنة حول الإنسان والآلة والحضور الرومانسى لأعماله، يتصارع الفنان النحات على حبيش مع كتلة الصماء فى عراك أبدى حول مفهوم ومنطلقات الفن الذى يعيش وسط الجماهير، مناديا عليها فى الخروج من بوتقة الألم إلى الحرية التى يسعى إليها الفنان من خلال محاولاته السابقة التى كانت تعلو تعبيراتها فوق تعبير الواقع الذى شغل الإنسان وأرهقه فى العصر الحديث.
فتارة نرى الفنان تنصب أعماله حول الطبيعة برومانسيتها بالرغم من عويل الألم فيها فهى تناديك للالتحام بك أينما ذهبت هذه الأشكال بقوة تعبيراتها، سواء صنعها من الحجر أو الخشب أو النحاس فهو سريع النداء للإنسان الذى يقدسه ويعبر عنه فى ملحمة الإنسان والآلة الحديثة ، وفى هذا العمل الذى يقوم بعرضه الفنان يوضح لنا أن الإنسان سوف ينتصر أخيرا على الآلة لأنه هو صانعها وهو قائدها، وإذا فقد الإنسان قيادة هذه الآلة فهى سوف تقضى عليه، فهذه الآلة من خلال رغبة الفنان، فإن أراد أن يحولها أو يغيرها فهو قادر على هذا والتماسك بين صراع الآلة والإنسان.
و يظهر لنا الفنان هذا الاندماج الكلى فى تشكيله الفنى بهذا العمل فى معرضه (الآلة والإنسان) فنرى التكامل من حيث تكتيل الجسم البشرى مع الكتلة النحتية للآلة الصماء فهى غير قادرة على التحرك ضد رغبة الإنسان ومتطلباته العصرية ، ويظهر لنا على حبيش أن رأس الإنسان هى (الماكينة) فى حد ذاتها ــ وهى الآلة العصرية التى تغطى حياتنا فى المنتجات النافعة ، ولكن تخوف الفنان هنا هو أن يكون (العقل) هو الآلة فيفقد الإنسان رومانسيته وعاطفته التى منحها الله له، فالعقل أولا الآلة ثانيا .
فالفنان يضع المحاذير والتخوف من سيطرة الآلة على حياتنا بحيث نصبح آليين مثل الآلة ، وهذا أمر مرفوض تماما من تجسيم وتعبيرات الفنان صاحب الحس العالى وصاحب الرومانسية الحديدية التى تتصارع من اجل بقاء عقل الإنسان، وألا ينحرف خارج طبيعته المليئة بالانسانية وحبه للحياة، والتمثال فى حده هو إنسان جالس على الأرض الصلبة التى يملكها ويعيش عليها، فى أنه قادر على أن يصعد ويتحرك خلال عقله الذى هو فى حقيقة الأمر، هو المحرك الحقيقى للبشرية، فعلا خوف من هذه الآلة الإنسانية الجديدة التى تصنع للبشر وسائل حياتهم.
فالفنان على حبيش يرتفع بقدرة الإنسان ولا يقلل منها على أنها هى الحقيقة الفاصلة فى حياة البشر منذ بدء التاريخ إلى يومنا هذا.
إذن ما هو مفهوم هذه الكتل (النحتية) التى يصنعها الفنان ونثار نحن من خلال تركيباتها ــ لقد أدرك الفنان أنه لا يمكنه أن يجرد الإنسان ويحوله إلى كتل صماء لا حياة فيها تحت إطار مفهوم النحت الجديد بالمجردات .
فالنظرة لدى الفنان هى إيجاد معادل صعب لكى يتم المزج بين الآلة ورغبات الإنسان، وأن (التقنية) الفنية هى مجرد عامل مساعد لإظهار هذا التلاقى فى الحميم بينه وبين الحس البشرى العالى وإيجاد (حميمية) حقيقية بينه وبين هذه الآلة التى يمكنها أن تتمرض على الإنسان سانعها وكل هذه التعبيرات واضحة كل الموضوح فى هذا العمل (الآلة والإنسان) حتى فى عرضه هذا فالمضمون صادر من خلال دلالة (مضمونية) عالية الحس والتعبير التى تظهر بشكل عام فى معرضه هذا وهى إحدى المحاولات للمزج بين متطلبات الشكل والمضومن كما فعل النحات المصرى القديم فى معجزاته النحتية والتى على هداها نحن نسير .

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة السادات تعلن خطتها للمشاركة في مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • السيسي يقبل رأس الدكتور أحمد عمر هاشم خلال احتفالية المولد النبوي (شاهد)
  • تفاصيل افتتاح مهرجان مسرح الهواة في دورته العشرين بالسامر
  • أمير منطقة الباحة يتسلَّم شعلة دورة الألعاب السعودية 2024
  • حياد مودوكي وخرائط الطقس يحملان مفاجآت للعراقيين في الشتاء المقبل
  • الملك يكلف الدكتور جعفر حسان بتشكيل حكومة جديدة
  • تفاصيل أسعار الذهب اليوم الأحد 15-9-2024 في بداية التعاملات الصباحية
  • شعلة دورة الألعاب السعودية 2024 تصل إلى العلا
  • الليلة.. افتتاح معرض الفنان علي حبيش بجاليري ضي الزمالك
  • اللجنة الأولمبية الليبية تستعد للألعاب الأولمبية للشباب