إلزام المعلمين بالحضور المبكر.. وتشكيل فريق لمتابعة حصص الانتظار
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
شددت وزارة التعليم على أهمية الانضباط في المدارس، وأصدرت قرارًا يلزم جميع المعلمين والإداريين بالحضور والمشاركة في الطابور الصباحي قبل 15 دقيقة من بدء اليوم الدراسي.
وفي خطوة موازية، شكلت الوزارة فريق عمل متخصص لمتابعة تنفيذ حصص الانتظار في المدارس، والتأكد من تطبيق الخطة الدراسية المركزة التي تشمل المواد الدراسية وعدد الحصص والأعباء التدريسية للمعلمين.
ويقود هذا الفريق مدير أو مديرة الإشراف التربوي في كل مكتب تعليم، ويعاونه في ذلك المساعد للشؤون التعليمية ورؤساء أقسام المواد الدراسية.
ومن مهام الفريق دراسة الخطط الإجرائية المقدمة من المدارس التي تطبق خططًا دراسية مخفضة، والموافقة عليها، بالإضافة إلى متابعة الخطط المتعلقة بفارق الحصص بين الصفوف في نفس المرحلة التعليمية وبين الصفوف في مراحل مختلفة في المدارس المشتركة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى مراقبة تنفيذ حصص الانتظار بين الحصص الدراسية، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.
من جانبه، يعود غداً الأحد القادم قرابة 6 ملايين طالب وطالبة إلى مقاعد الدراسة في أكثر من 30 ألف مدرسة على مستوى المملكة، بعد انتهاء إجازة الصيف، حيث تكثف إدارات التعليم والمدارس جهودها لضمان توفير بيئة دراسية نموذجية تلبي احتياجات الطلاب التعليمية والتربوية.
أخبار متعلقة العودة للمدارس.. وزير التعليم: نهدف إلى بناء أجيال تنافس عالمياًحرس الحدود يحبط تهريب أكثر من نصف طن مخدرات بجازان
ورصدت عدسة #اليوم أول طابور صباح بمدرسة #الجزيرة المتوسطة بـ #الدمام حيث وقف الطلاب لأول مرة مبتدئين رحلتهم الدراسية#أرشيف_اليوم #العام_الدراسي_الجديد #يوم_الجمعة #العودة_للمدراس #ذاكرة_اليوم
التفاصيل: https://t.co/qS1eaHsHtN pic.twitter.com/Knz0gSVN8Z— صحيفة اليوم (@alyaum) August 16, 2024
انتهاء الاستعدادات للدراسة
وأكدت وزارة التعليم أنها بالتعاون مع إدارات التعليم في جميع المناطق والمحافظات، قد أنهت كافة الاستعدادات لاستقبال الطلاب.
وشملت هذه الاستعدادات صيانة شاملة للمباني المدرسية وتحديث الفصول الدراسية وتجهيزها بأحدث الوسائل التعليمية، بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية الحديثة. كما تم التأكد من توفر كافة المستلزمات التعليمية لضمان انطلاق العملية التعليمية بكل كفاءة من اليوم الأول.
وشددت الوزارة على أن المنهجية التعليمية الجديدة التي تم اعتمادها للعام الدراسي الحالي قد تم تصميمها لتكون أكثر تفاعلاً مع احتياجات الطلاب، وتساهم في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية. وقد تم توفير كافة المواد الدراسية اللازمة منذ وقت مبكر، لضمان سير العملية التعليمية بسلاسة ودون أي عوائق.
حملات توعوية
من جهتها، قامت المدارس بتنظيم حملات توعوية بالتعاون مع أولياء الأمور، لتوجيه الطلاب حول أهمية الاستعداد النفسي والجسدي للعودة إلى المدرسة، مع التركيز على أهمية الانضباط والجدية في التحصيل الدراسي منذ اليوم الأول. وقد تم توجيه المعلمين والمعلمات لتقديم الدعم اللازم للطلاب، خاصةً في الأيام الأولى من الدراسة، لضمان تكيفهم السريع مع أجواء الدراسة.
كما أُعدت برامج خاصة لاستقبال الطلاب الجدد في المراحل الدراسية المختلفة، لضمان دمجهم بسلاسة في البيئة التعليمية، مع تقديم الأنشطة الترفيهية والتعليمية التي تساهم في تحفيزهم وتشجيعهم على الانخراط في الدراسة بروح إيجابية.
وتأتي هذه الاستعدادات ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تطوير منظومة التعليم والارتقاء بمستوى الطلاب الأكاديمي والعلمي، من خلال توفير بيئة تعليمية متطورة ومتميزة. كما تسعى وزارة التعليم من خلال هذه الجهود إلى تحقيق أهداف طموحة للعام الدراسي الحالي، تركز على رفع مستوى التحصيل الدراسي وتعزيز تنافسية المدارس على مستوى المملكة.
ومن المتوقع أن يكون هذا العام الدراسي بداية جديدة نحو تحقيق تطلعات الطلاب وأسرهم، والمساهمة في بناء جيل قادر على تحمل مسؤوليات المستقبل والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة للمملكة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري جدة الدمام الحضور المبكر العودة للمدارس
إقرأ أيضاً:
عبد الصادق: تسجيل الطلاب بالجامعة الأهلية إلكترونيًا والمصروفات الدراسية متوازنة
في جولة ميدانية موسعة، تفقد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة مقر الجامعة الاهلية بمدينة السادس من أكتوبر، وذلك للوقوف على آخر مستجدات الأعمال الإنشائية والتجهيزات النهائية، استعدادًا لانطلاق الدراسة في العام الجامعي الجديد 2025/2026.
وحرص الدكتور عبد الصادق، خلال الجولة، على تفقد المرافق والمنشآت الجامعية، والتأكد من جاهزيتها وفق أعلى المعايير المعتمدة، بما يعزز البيئة التعليمية الحديثة التي تستهدفها الجامعة الأهلية. وشملت الجولة مبنى (1) الخاص بالمدرجات وقاعات الدراسة ومكاتب عمداء الكليات ومنسقي البرامج، بالإضافة إلى مبنى (ب) المخصص للمعامل والمكتبات وقاعات الإطلاع ومكاتب أعضاء هيئة التدريس.
وخلال جولته، تفقد رئيس الجامعة القاعات الدراسية الذكية، ومعامل الحاسب الآلي، والشاشات التفاعلية، وأنظمة الصوتيات، كما تابع تجهيزات مرافق الخدمات الطلابية وأنظمة الحماية المدنية. ووجه بسرعة الانتهاء من كافة التجهيزات النهائية، بما في ذلك تهيئة أماكن انتظار السيارات، والتعاقد على الكافتيريات الجديدة، وإنشاء ملاعب رياضية حديثة تخدم الأنشطة الطلابية، مؤكدًا ضرورة توفير بيئة تعليمية متكاملة تتماشى مع التوجهات الحديثة في التعليم الجامعي.
رافق الدكتور محمد سامي عبد الصادق خلال الجولة عدد من أعضاء اللجنة الاستشارية للجامعة، وفي مقدمتهم الدكتور محمد العطار، مساعد رئيس الجامعة ورئيس اللجنة الاستشارية، والدكتورة جيهان المنياوي، العميد السابق لكلية العلاج الطبيعي، والأستاذ نصر الروبي، مدير الإدارة المركزية لقطاع رئيس الجامعة، إضافة إلى الدكتورة هبة نوح، مساعد رئيس الجامعة لشئون الفرع الدولي، والدكتورة سرفيناز أحمد، مدير المكتبة المركزية، وعدد من القيادات الإدارية والتنفيذية.
ووجّه رئيس الجامعة بتخصيص أربع قاعات مكتبية لخدمة المكتبات في مختلف القطاعات الأكاديمية، وهي القطاع الطبي، والهندسي، وقطاع العلوم الإنسانية والاجتماعية، كما شدد على أهمية إنشاء مكتبة إلكترونية حديثة تتواكب مع احتياجات الجيل الرقمي. ووجّه أيضًا بالتنسيق الكامل مع الأساتذة المتخصصين لتزويد هذه القاعات بالمراجع العلمية الأساسية، والدوريات والكتب التي تلبي احتياجات الطلاب الأكاديمية والبحثية.
وفي سياق متصل، أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق أن لجان القطاع بالمجلس الأعلى للجامعات قد وافقت على عدد من اللوائح الخاصة بالبرامج الدراسية التي ستطرحها كليات الجامعة الأهلية، على أن تتوالى باقي الموافقات تباعًا خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن تسجيل رغبات الطلاب للالتحاق بكليات الجامعة الأهلية سيتم عبر نظام إلكتروني متكامل سيُعلن عنه قريبًا، موضحًا أن المصروفات الدراسية سيتم الإعلان عنها في الوقت المناسب، وقد تم تحديدها بطريقة متوازنة تعكس الجودة التعليمية والتكاليف الفعلية للخدمات المقدمة.
وأشار عبد الصادق إلى أن الجامعة الأهلية تمثل نموذجًا للجامعات الذكية الحديثة التي تعتمد على التكنولوجيا والابتكار في تقديم التعليم، لافتًا إلى أن الجامعة تسير بخطى ثابتة نحو توفير بيئة تعليمية متميزة تدعم رؤية الدولة في تطوير التعليم العالي وتعزيز تنافسية الخريجين في سوق العمل المحلي والدولي.