تطورات إيجابية في المفاوضات الجارية للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تحدث الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، عن تطورات الأوضاع في قطاع غزة والحرب الإسرائيلية المستمرة منذ الـ7 من أكتوبر، موضحًا أن هناك تطورات إيجابية للمفاوضات الجارية بين الوسطاء للتوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة.
حرب غزة:وأضاف “فهمي”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "السادسة"، المذاع على قناة "الحياة"، أن الجانب المصري يضغط في اتجاهات متعددة بالتنسيق مع الجانب الأمريكي والقطري، مؤكدًا أنه خلال الـ48 ساعة الماضية حدثت انفراجات تدريجية، بالنسبة لملفات عودة اللاجئين والانسحاب من الممرات، خاصة ممر صلاح الدين.
وتابع: “هناك جزء متعلق ببناء الثقة، وهو الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة الأمريكية، مع خبرة المفاوض المصري”.
وكان قال الدكتور طارق فهمي، الخبير في شئون الشرق الأوسط، إن هناك 3 مجازر جديدة للاحتلال الإسرائيلي في تصعيده للعدوان الغاشم على قطاع غزة.
وأضاف طارق فهمي، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الحكومة الإسرائيلية ماضية في خطتها وعدوانها على قطاع غزة، موضحًا أن الرادع الذي سيردع إسرائيل هو المجتمع الدولي في هذا التوقيت، بالإضافة إلى المواقف الأمريكية.
نتنياهو لم يحصل على شيك على بياض من أمريكاوتابع طارق فهمي: "غير صحيح أن نتنياهو حصل على شيك على بياض من أمريكا، رغم ما شاهدناه من تصويت سياسي في الكونجرس، ولكن لم يتم التجاوب معه ولن يتم التجاوب بطبيعة الحال، رغم كل ما جرى في الكونجرس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الحرب الإسرائيلية نار السادسة طارق فهمی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بوتين: نتائج المفاوضات مع واشنطن في الرياض إيجابية
وصف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، نتائج المفاوضات التي جرت بين بلاده والولايات المتحدة، في العاصمة السعودية الرياض بـ"إيجابية، وذات نوايا حسنة".
وأوضح بوتين، خلال تصريحات صحافية، أدلى بها من مدينة سان بطرسبورغ الروسية، أنّ: "اجتماع الرياض أعاد الثقة المتبادلة بين موسكو وواشنطن"، فيما أشار في الوقت نفسه إلى كون: "البلدين اتفقا على إعادة فتح الممثليات الدبلوماسية مجددا".
وأبرز أنّ: "روسيا والولايات المتحدة قد اتخذتا الخطوات الأولى للتعاون في ملفات الشرق الأوسط بما فيها سوريا وفلسطين"، مردفا أنه: "كان ثمة قضايا ثنائية بين بلاده والولايات المتحدة حول الاقتصاد وأسواق الطاقة العالمي والفضاء".
وأشار الرئيس الروسي، إلى حالة من عدم الارتياح لدى الأوروبيين وأوكرانيا بسبب عدم مشاركتهم في لقاء الوفدين الروسي والأمريكي. مؤكدا أن: "اللقاء يهدف لضمان إعادة العلاقات الروسية الأمريكية".
ومضى بالقول إن: "العنصر الأهم في حل المشكلات القائمة بين روسيا والولايات المتحدة بما فيها الملف الأوكراني، هو زيادة الثقة بين البلدين؛ وأنه من المستحيل حل القضايا بين البلدين بما فيها أزمة أوكرانيا دون تعزيز الثقة المتبادلة بين موسكو وواشنطن".
إلى ذلك، أكد بوتين أنّ: "روسيا لم ترفض التواصل مع الأوروبيين يوما، مضيفا أن موسكو لم ترفض أبدا المفاوضات مع أوكرانيا أيضا" مسترسلا: "الأوروبيين من جهتهم قطعوا اتصالاتهم مع روسيا، كما رفضت أوكرانيا المفاوضات، نحن لا نفرض شيئا على أحد، ومستعدون للعودة إلى طاولة المفاوضات".
وفي السياق نفسه، أوضح أن: "واشنطن تريد مشاركة روسيا وأوكرانيا في عملية المفاوضات"، مضيفا "لا أحد يقصي أوكرانيا، ولذلك لا يوجد سبب لانزعاجها".
وختم بوتين تصريحاته، بالقول: "أرحب بلقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لكن يجب القيام ببعض الترتيبات لذلك".
والثلاثاء الماضي، كان مسؤولون كبار من الولايات المتحدة وروسيا قد أجروا محادثات في السعودية، من أجل مناقشة مسار لإنهاء الحرب في أوكرانيا، وهي التي وصفها أيضا وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، بـ"خطوة مهمة صوب إرساء السلام الدائم بين موسكو وكييف".