مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي: 68 مليون شخص يعانون من الجفاف في المنطقة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
يعاني نحو 68 مليون شخص في جنوب قارة أفريقيا من آثار الجفاف الناتج عن ظاهرة النينيو والذي أتلف المحاصيل في أنحاء المنطقة، بحسب ما قالته مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي السبت.
وأدى الجفاف الذي ظهر مع بداية عام 2024 إلى تأثير سلبي على إنتاج المحاصيل والثروة الحيوانية، ما أحدث نقصاً في الأغذية وإلحاق الضرر بالاقتصادات الأشمل.
ويجتمع زعماء الدول الأعضاء في المجموعة وعددها 16 دولة في عاصمة زيمبابوي هاراري من أجل بحث المشكلات الإقليمية، بما فيها الأمن الغذائي، بحسب وكالة رويترز.
وذكر الأمين التنفيذي للمجموعة، إلياس ماجوسي، أن نحو 68 مليون شخص، أو 17% من سكان المنطقة الجنوبية من القارة، في حاجة إلى المساعدات.
والجفاف هو الأسوأ في جنوب قارة أفريقيا منذ أعوام، ويتسبب فيه تضافر ظاهرة النينيو الطبيعية وارتفاع درجات الحرارة نتيجة انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وتحدث ظاهرة النينيو مع تغيير الاحترار غير الطبيعي للمياه في شرق المحيط الهادي لأنماط الطقس العالمية.
وأعلنت دول مثل زيمبابوي وزامبيا ومالاوي أزمة الجوع "حالة كارثة"، بينما وجهت ليسوتو وناميبيا نداءات من أجل تلقي الدعم الإنساني.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يلتقي عدداً من خبراء المنطقة الجنوبية
التقى النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني، عدد من خبراء المنطقة الجنوبية في العديد من التخصصات، الذين استعرضوا أمامه المشاكل والصعوبات التي تعيق تقديم الخدمات للمواطنين في مجالات الصحة والتعليم والبنية التحتية، وتعثر سبل الحياة فيها.
وأكد النائب للخبراء “بأن الجنوب هو العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدنيا كبيرا في مستوى الخدمات الأساسية نتيجة الصراعات التي شهدتها المنطقة”.
وطالب المجتمعين “العمل على وضع الرؤى، والأفكار التي تسهم في تحقيق تنمية مكانية في عديد المجالات لاسيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق ، وإعادة تأهيل المطارات، وشدد على ضرورة تكاتف الجهود لوضع مصلحة مناطق الجنوب على رأس اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره”.
واستعرض النائب للخبراء “رؤيته بشأن عودة العمل بنظام المحافظات، وسهولة متابعتها التي تضمن نيل كل مناطق ومكونات الشعب الليبي حقوقهم بتسليمها ميزانياتها لإدارة مشاريعها، ولتقريب الخدمات للمواطنين في مناطقهم، ولتخفيف الأعباء عن الحكومة المركزية التي ستتفرغ لدورها السيادي”.
وتطرق اللقاء “لمشاريع التنمية المتوقفة، وكيفية استغلال الموارد الطبيعية التي تمتاز بها المنطقة بما يعود عليها بالمنفعة بالتنسيق مع للجهات ذات العلاقة”.
وشددوا خلال الاجتماع على “ضرورة الاهتمام بالجنوب الذي تمثل جزء كبير من مساحة ليبيا ومصدر خيراتها لينال نصيبه من ثروة البلاد في التنمية والاستثمار أسوة بالمناطق الأخرى، في إشارة للمشاريع المتوقفة منذ سنوات، لعدم تفعيل جهاز تنمية وتطوير الجنوب”.