“وظيفة حيوية” هامة يقدمها النوم للجسم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة، أجرتها جامعة كورنيل الأمريكية، أن النوم الجيد يعيد ضبط وظيفة حيوية هامة للجسم (بالإضافة إلى الطاقة).
أوضح فريق البحث أن تعلم أو تجربة أشياء جديدة ينشط الخلايا العصبية في الحُصين، وهي منطقة من الدماغ حيوية للذاكرة. وأثناء النوم، تكرر الخلايا العصبية نفسها نمط النشاط نفسه، وبهذه الطريقة “يدمج الدماغ الذكريات الجديدة في منطقة كبيرة تسمى القشرة”.
ووجدت الدراسة أنه في أوقات معينة أثناء النوم العميق، تصبح أجزاء معينة من الحُصين صامتة، ما يسمح لهذه الخلايا العصبية بإعادة ضبط نفسها.
وقال معد الدراسة، أزاهارا أوليفا، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب والسلوك: “قد تسمح هذه الآلية للدماغ بإعادة استخدام الموارد نفسها، والخلايا العصبية نفسها، لتعلم أشياء جديدة في اليوم التالي”.
وأشار فريق البحث إلى أن الحُصين ينقسم إلى 3 مناطق: CA1 وCA2 وCA3، حيث تشارك CA1 وCA3 في ترميز الذكريات المتعلقة بالزمان والمكان، وقد تمت دراستهما جيدا، ولا يُعرف الكثير عن CA2. لكن الدراسة الحديثة وجدت أنها تولد “الصمت وإعادة ضبط الحُصين” أثناء النوم.
ولتحقيق النتائج الأخيرة، زرع الباحثون أقطابا كهربائية في حُصين الفئران، ما سمح لهم بتسجيل النشاط العصبي أثناء التعلم والنوم.
وتبين أنه أثناء النوم، تعيد الخلايا العصبية في منطقتي CA1 وCA3 إنتاج الأنماط العصبية نفسها، التي تطورت أثناء التعلم في النهار.
وقال أوليفا: “أدركنا أن هناك حالات حُصينية أخرى تحدث أثناء النوم، حيث يتم إسكات كل شيء. أصبحت مناطق CA1 وCA3 التي كانت نشطة للغاية هادئة فجأة. إنها إعادة ضبط للذاكرة، وهذه الحالة تولدها المنطقة الوسطى، CA2”.
ويعتقد فريق البحث أنه يمتلك الآن أدلة لاستكشاف طرق لمحو الذكريات السلبية أو المؤلمة، والتي قد تساعد بعد ذلك في علاج حالات، مثل اضطراب ما بعد الصدمة.
نشرت الدراسة في مجلة ساينس.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الخلایا العصبیة أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
أمل بوشوشة تكشف حقيقة طلاقها وسبب مغادرتها الجزائر
تحدثت النجمة الجزائرية أمل بوشوشة، عن العديد من الأمور حول حياتها الشخصية والفنية، في مقابلة شيقة ضمن بودكاست عندي سؤال” الذي يقدمه الإعلامي محمد قيس عبر قناة “المشهد”.
وتطرقت النجمة، إلى قرارها الجريء بمغادرة الجزائر في سن الثامنة عشرة والذهاب إلى فرنسا حيث عاشت في باريس بحثاً عن ذاتها. واعتمدت على نفسها في كل جوانب حياتها. وأوضحت أن هذه التجربة الصعبة شكلت شخصيتها وأكسبتها النضج والقوة.
وأشارت أمل إلى أن رحلتها الفنية بدأت من باريس، حيث شاركت في برنامج “ستار أكاديمي” الذي صور في لبنان. وكان نقطة تحول في حياتها، وانطلاقة نحو عالم النجومية.
ذكريات طفولة أمل بوشوشة في وهرانواسترجعت أمل ذكريات طفولتها في مدينة وهران الجزائرية، حيث نشأت في بيئة عائلية ميسورة. وتحدثت عن علاقتها بشوارع وهران وأحيائها، وأوضحت أنها حينما تتذكر تلك الأيام تشعر بالراحة والأمان.
كما تحدثت عن الأوقات التي قضتها على شاطئ البحر مع أصدقائها وعائلتها. مشيرة إلى أن البحر كان بالنسبة لها مصدرًا للطاقة الإيجابية والحرية.
ووصفت أمل تفاصيل الحياة في حيها، حيث كانت الأجواء العائلية تجمع الجميع كأنهم أسرة واحدة خصوصًا في شهر رمضان.
وكان البحر جزءا كبيرًا من حياتها، خصوصًا في فصل الصيف، ووصفت نفسها بإبنة البحر. بسب الفترات الطويلة التي كانت تقضيها فيه، مما جعلها تتقن السباحة.
كما كشفت أمل عن دورها كأخت كبرى في عائلتها، موضحة أنها كانت دومًا المرجع لأشقائها في كثير من الأمور.
لكنها رغم ذلك، تحرص على عدم فرض آرائها أو التدخل في قراراتهم، معتبرة أن كل فرد يجب أن يخوض تجربته الخاصة.
وتحدثت أمل بوشوشة عن تربيتها الصارمة التي تلقتها من والديها، مؤكدة أن ما يبدو كصرامة كان في الحقيقة إحساسا بالمسؤولية.
حيث لم يكن الأمر مجرد تقييد لحريتها، بل كان توجيها أخلاقيا جعلها تدرك أهمية احترام ذاتها قبل كل شيء.
وقالت أمل، أنها في مرحلة المراهقة، واجهت قيودًا على تحركاتها. حيث كانت تحتاج لمرافقة والديها عند الخروج، وهو ما عزز لديها الشعور بالأمان والانضباط.
وأشادت أمل بوالدها وبدوره الكبير في حياتها، مؤكدة أنه يتمتع بطيبة القلب، ورباها على الكرامة والاستقلالية.
ورغم اختلاف الأجيال، إلا أنه منحها الفرصة لتحقيق أحلامها، حتى وإن كان ذلك بعد محاولات لإقناعه.
من وهران إلى باريسقررت أمل بوشوشة، في سن 18، الانتقال إلى فرنسا، ليس هروبا من قيود العائلة، بل بدافع اكتشاف ذاتها والعالم من حولها.
وكانت تلك الفترة بمثابة اختبار حقيقي للحياة والاستقلالية، حيث عملت ودرست لتكون عصامية في بناء شخصيتها.
ولم يكن هناك سبب واضح للسفر، لكنها شعرت بنداء داخلي لاستكشاف ما وراء البحر.
وذكرت أمل بوشوشة أنها اكتشفت حبها للفن منذ سن الخامسة، حيث كانت تشارك في الفعاليات الوطنية والدينية بالغناء. وكانت دائما تتصدر المشهد في الاحتفالات المدرسية
وحول مشاركتها في برنامج “ستار أكاديمي”، قالت أمل بوشوشة بأنها لم تكن تفكر في المشاركة. بل كانت شقيقتاها مروة ونوال هما من سجلتا إسمها دون علمها.
وعندما تلقت اتصالا من إدارة البرنامج، كان عليها مواجهة العقبة الأكبر، ألا وهي إقناع والدها بالسفر إلى لبنان.
وقالت أنه وفي البداية، رفض والدها الفكرة تمامًا، لكنه عاد ووافق بشرط أن تمثل بلدها بصورة مشرفة. وهو ما التزمت به أمل حيث حملت معها علم الجزائر كرمز للفخر والانتماء.
ولم تدرك أمل بوشوشة حقيقة وجودها في البرنامج إلا عندما وقفت على المسرح تغني مع النجمة نجوى كرم في أول برايم.
وفي تلك اللحظة، استوعبت أنها ليست في نزهة، بل في محطة حاسمة في حياتها.
وبعد انتهاء البرنامج أدركت أن الشهرة ليست مجرد ظهور تلفزيوني، بل تحتاج إلى رصيد فني حقيقي.
ورغم نجاحها في ستار أكاديمي، لم تعتبر نفسها نجمة بمجرد انتهاء البرنامج، بل رأت أنه مجرد خطوة أولى فتحت أمامها الأبواب.
وكان عليها أن تعمل بجد لتثبت نفسها، وهو ما قادها لاحقا إلى عالم التمثيل، حيث وجدت نفسها في هذا المجال بشكل غير متوقع.
أمل بوشوشة ترد على شائعات طلاقهاوفيما يخص الشائعات المتكررة حول طلاقها، ردت أمل بوشوشة بنبرة واثقة قائلة: “أطمئن كل من يطلق هذه الشائعات ولمن يهمه الأمر. أنا أعيش حياة سعيدة جداً، وأشعر بالراحة التامة. أنا أحبه وهو يحبني، والله يخلينا لبعض”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور